حسن كمال لـ«الراي»: التكلفة بسيطة ومطبقة في دول العالم

مراقبة شواطئ الكويت بالكاميرات... أمنياً وأخلاقياً؟

No Image
تصغير
تكبير

كشف عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال لـ«الراي»، عن إمكانية مراقبة الشواطئ الممتدة على الشريط الساحلي في البلاد، عبر الكاميرات المتطورة، والأقمار الاصطناعية، والتصوير الجوي، سعياً للمراقبة والتنظيم، ومعالجة القصور الرقابي والإداري الحاصل فيها إن وجد.
وقال كمال إنه لابد من استخدام التكنولوجيا المتطورة، كما ذكر سلفاً في هذا الشأن، لا سيما أن نصب الكاميرات يساعد وزارة الداخلية والجهات ذات العلاقة في متابعة الشريط الساحلي عن بُعد، لافتاً إلى أن «تكلفة الكاميرات بسيطة، كما أن التصوير الجوي متوافر لدى العديد من الجهات في البلاد، وفي حال كانت التكلفة مرتفعة، تبقى هي الأقل قياساً بعدد الموظفين المطلوب توفيرهم لمتابعة وتنظيم هذا الأمر ميدانياً، علما أن آلية مراقبة الشواطئ بالكاميرات مطبقة في العديد من دول العالم».
وأوضح كمال أن «مراقبة الشواطئ لها مزايا عدة، منها مراقبة الأمور الأمنية وغير الأخلاقية والمنافية للآداب العامة التي تحصل، إضافة لمتابعة السيارات التي تستغل الشريط الساحلي لفترات طويلة، والتي من الممكن رفعها حال تجاوزها التحذيرات المعلنة (مدة 24 ساعة)».


وعما يثار عن فرض رسوم لدخول مواقف السيارات الممتدة على الشريط الساحلي، قال: «لا داعي لها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي