25 إلى 35 مديراً مؤهلاً يتنافسون على 5 مناصب قيادية في النفط

أبلغت مصادر مطلعة «الراي»، أنه تم تشكيل لجنة خاصة لترقية عدد من المديرين في القطاع النفطي إلى نواب الرؤساء التنفيذيين، والأعضاء المنتدبين في مؤسسة البترول وشركاتها التابعة.
ولفتت المصادر إلى أن اللجنة بدأت فور تشكيلها إجراء المقابلات مع المرشحين المؤهلين، وذلك بهدف البدء بعملية الترقيات وسد الشواغر الموجودة.
وقالت المصادر، إن هناك «معايير ونقاطاً سيتم الالتزام بها»، مبيّنة في الوقت نفسه أن هناك نحو 5 إلى 6 شواغر لقيادات نفطية في منصب نائب الرئيس، سواء كان رئيساً تنفيذياً أو عضواً منتدباً.
في المقابل، قدّرت المصادر عدد المؤهلين الإجمالي بنحو 100، مرجحة أن يتراوح عدد المؤهلين فعلياً وفقاً للتصنيفات والمعايير المحددة بين 25 و35، مبيّنة أن المرشح المؤهل يمكنه أن يكون منافساً على أكثر من شاغر في أكثر من قائمة، وذلك وفقاً لطبيعة كل شاغر.
واعتبرت المصادر أن التشدّد في الضوابط والمعايير المعتمدة، يأتي بهدف ضمان تشكيل مجاميع من القيادات الجديدة القادرة على العطاء لسنوات مقبلة في القطاعات كافة، بما يمكّنها من التعامل مع المشاريع الإستراتيجية من مختلف جوانبها الفنية والتشغيلية والإدارية.
وعن الشواغر المتوقعة بنهاية العام لبعض مناصب الرؤساء التنفيذيين أو الأعضاء المنتدبين، قالت المصادر إن «آلية الاختيار مختلفة نوعاً معاً، ولها معايير وضوابط مختلفة، وما زال هناك مناقشات حولها، وتتوقف على مدى وجود البديل في كل شاغر».
أما بالنسبة إلى التمديد لبعض القيادات، فأكدت المصادر التزام مجلس إدارة «المؤسسة» بالقانون والضوابط المنظمة لهذا الأمر، وعدم الحياد عنه مهما كانت الحاجة، وقدرة القيادي المعني على الاستمرار في العطاء.