حوار / تترقب البدء بتصوير عملين جديدين قريباً
سلوى الجراش لـ «الراي»: الفن... عشقي ومهنتي
سلوى الجراش
- شاركتُ حياة الفهد في «أبلة نورة»... وأتمنى تكرار التجربة
«الفن بالنسبة إليّ... عشقٌ ومهنة».
هكذا عبّرت الفنانة البحرينية الشابة سلوى الجراش عن شغفها بالفن وحب التمثيل، كاشفةً عن رصيدها من الأعمال، موضحة أنه اجتاز عشرين مسلسلاً تلفزيونياً وفيلمين سينمائيين، إلى جانب تجربة وحيدة في تقديم البرامج المنوعة.
الجراش، وفي حوارها مع «الراي»، أبدت تفاؤلها في ما يتعلق بمستقبل الدراما الخليجية، مشددةً على أنها في تطور وازدهار مستمر، لاسيما في ظل الوجوه الجديدة والواعدة التي تبشِّر بمستقبل درامي مشرق في الخليج، وفقاً لكلامها.
ولم تُنكر الجراش من أنها لا تزال تسير ببطء نحو الأضواء والنجومية على عكس الفنانات من جيلها، قائلة: «أنا لا أستعجل الشهرة، لكي لا أشعر بالندم في نهاية المطاف».
? بعد نهاية موسم درامي ساخن، ماذا لديك من مشاريع جديدة؟
- عُرض عليّ أخيراً عملين، من المفروض أن يتم الشروع بتصويرهما قريباً، ولكن حتى هذه اللحظة لم أُبلَّغ عن موعد ساعة الصفر (ضاحكة).
? كموهبة شابة، كيف تنظرين إلى مستقبل الدراما الخليجية في الآتي من السنوات؟
- الدراما الخليجية تمضي في الطريق الصحيح، وهي في تطور ملحوظ ومشرّف للغاية، وأتمنى أن يستمر هذا الازدهار إلى الأبد، خصوصاً بعد ظهور باقة كبيرة من الوجوه الجديدة والواعدة التي تبشِّر بمستقبل درامي مشرق في الخليج، وتجلى ذلك من خلال الأداء الراقي والطاقات الفنية لدى هؤلاء الفنانين الجدد.
? بالرغم من بصمتك الواضحة في الكثير من الأعمال التلفزيونية، إلا أنك مازلتِ تسيرين ببطء نحو النجومية والأضواء؟
- هذا لأنني أؤمن بأن السير ببطء وبخطوات موزونة يجعلني أمضي في الطريق الآمن والصحيح، أفضل من الاستعجال بالشهرة الذي قد يقود صاحبه إلى الندم في نهاية المشوار.
? كم عدد الأعمال في رصيدك؟
- لديّ عملان سينمائيان، وقرابة 20 مسلسلاً تلفزيونياً أو أكثر بقليل، إلى جانب ظهوري في الآونة الأخيرة كمقدمة برامج على تلفزيون البحرين، من خلال برنامج «فرحة عيد» الذي تشاركت في تقديمه مع زميلي الفنان حسن محمد، بعدما التقينا في مسلسل «الخطايا العشر».
? كيف وجدتِ التجربة في التقديم التلفزيوني؟
- الحمد لله، كانت مثمرة للغاية ورائعة بكل المقاييس، لاسيما أنها تجربة جديدة كلياً بالنسبة إليّ، ومع ذلك حظيت بردود فعل إيجابية ومشجعة من جانب المشاهدين.
? أين سلوى الجراش من منصات التكريم في المهرجانات الفنية؟
- أعتقد أنني ولغاية الآن لم أقدم الشخصية التي تستفز موهبتي وتستخرج طاقاتي الكامنة لكي أعتلي منصات التتويج في المهرجانات، لكنني سأعمل بدأب خلال الأشهر والسنوات المقبلة على فرض موهبتي في الساحة الفنية.
? أيهمك اقتناص الجوائز والألقاب؟
- بل بالعكس، فإن الجوائز والألقاب ليست من ضمن أهدافي. المهم أن أترك بصمة مؤثرة في كل عمل، للاستحواذ على قلوب الناس.
? شاركتِ الفنانة هدى حسين في بضعة أعمال، لكننا لم نر لك أعمالاً مع سعاد عبدالله أو حياة الفهد، لماذا؟
- من قال إنني لم ألتق الفنانة القديرة حياة الفهد! فأنا وقفت أمام «أم سوزان» في مسلسل «أبله نورة»، وإن شاء الله تتكرر هذه التجربة. أيضاً، أتمنى مشاركة الفنانة القديرة سعاد عبدالله في أحد أعمالها المقبلة، وسأعمل على تحقيق هذا الأمر، متى سنحت الفرصة.
? ما أهم العروض التي تلقيتها هذا العام؟
- تلقيت 5 عروض تقريباً، لكنني اعتذرت عن عدم المشاركة فيها، كوني حذرة جداً في اختياراتي، ولا أحب المجازفة بالمشاركة في أي عمل مهما كانت المغريات.
? هل يمكنك إحصاء عدد الفرص التي فوَّتِها منذ دخولك عالم الفن ولغاية الآن؟
- لقد فاتتني الكثير من الفرص، لكن أجمل فرصة انتهزتها في حياتي كانت عبر مشاركتي في عملين مع الفنانة القديرة هدى حسين.
? من هم أقرب الناس إليك في الوسط الفني؟
- الجميع بلا استثناء، لأني أعتبر كل من في الوسط الفني هم عائلتي الثانية، فعلاقاتي طيبة مع الكل، والحمد لله.
? متى يدق قلبك للحب ونراك في القفص الذهبي؟
- هذه أمور غيبية، يَصعُب التكهن بها، ولا يعلمها إلا الله.
? في حال قررت الزواج، هل ستعتزلين الفن على غرار بعض الفنانات؟
- لا أحب استباق الأحداث، فالإنسان متقلب بطبعه، وفي كل يوم له رأي قد يختلف في كثير من الأحيان عن آرائه السابقة.
? الفن بالنسبة إليك هواية أم مهنة للاسترزاق؟
- الفن هو عشقي ومهنتي في آن معاً.