تصدرت صحف الاسبوع الماضي، عناوين مخيفة تعطي المتابع، صورا متشائمة للكويت شعباً وحكومة ودولة...
2.4 مليار دينار كويتي حجم اختلاسات هذا العام. 185 قضية انتهاكات على المال العام رفعت للمحاكم. يوميا 33 حالة زواج و22 حالة طلاق.
سبق ذلك تصريح للسيد أحمد السعدون رئيس مجلس الأمة الأسبق (ان الكويت تصفى)، ورافقته سلسلة من المقالات لكتاب وطنيين كويتيين (قبل أن تتلاشى) مقالات وتصريحات تجعلنا نتساءل، هل فقد شبابنا القدرة على تحمل المسؤولية لتكوين أسرة مستقرة، وفشلنا كشعب بتفهم معنى الديموقراطية الحقيقي فاخترنا أناساً يطالبون بالسماح بالغش والتخلي عن نظم القياس للتهيئة للدراسات العليا، والعمل على قيام مجتمع أساسه القبلية والطائفية والطبقية؟ أما المجتمع المتماسك والدولة فهما امر اخر. وإلا بماذا نفسر مقولة نائب يجب أن يمثل أمة، يتهم الدولة بأنها تحارب أبناء القبائل عندما دققت في اختيار المبتعثين للدراسات العليا في الخارج!