بريطانيا ترفض إجلاء رعاياها العالقين على عكس فرنسا واسبانيا

المعارضون غادروا مقر الحكومة وركزوا تحركهم على حصار مطاري بانكوك

تصغير
تكبير
بانكوك، جاكرتا، باريس، لندن - يو بي آي، د ب ا، رويترز، ا ف ب - قد تشهد الازمة التي تهز تايلند هذا الاسبوع منعطفا جديدا في وقت تأمر المحكمة الدستورية بحل الحزب الحاكم، الامر الذي يرى فيه انصار رئيس الوزراء «انقلابا مقنعا»، بدأ المتظاهرون المناهضون للحكومة، أمس، اجلاء المقر الحكومي الذي يحتلونه منذ 26 اغسطس بغية تركيز تحركهم على حصار مطاري بانكوك، حيث لا يزال الاف السياح عالقين.
وقالت الناطقة باسم «تحالف الشعب من اجل الديموقراطية» الذي يضم معارضين للحكومة، «بدأنا جميعنا المغادرة وهذا الانتقال سينتهي في المساء». واوضحت «ان جميع الخيم سترفع».
واكدت «سنتوجه الى (مطاري) دون موانغ (للرحلات الداخلية) وسوفانبومي (للرحلات الدولية)» المحتلين منذ الاسبوع الماضي. واضافت «انها مجازفة البقاء في مقر الحكومة بسبب الهجمات المتكررة ضدنا».
وفي وقت سابق، دعا تشاملونغ سريموانغ، زعيم «تحالف الشعب»، أنصار التحالف الموجودين في مقر الحكومة إلى مغادرته والالتحاق بالمحتجين الموجودين في المطارين.
ويأتي هذا القرار بعد انفجار قنابل يدوية عدة في المقر على مدار الأسابيع القليلة الماضية أسفرت عن مقتل عضو في التحالف فضلا عن جرح العشرات. وأسفر آخرها مطلع الأسبوع عن جرح 46 شخصا.
في غضون ذلك، لا تزال التعبئة مستمرة في صفوف انصار الحكومة.
فقد تجمع نحو 15 الفا من انصار الحكومة وهم يرتدون الاحمر امام المقر الاداري للعاصمة ولا يزال نحو 1500 منهم في المكان كما قالت الشرطة.
ووجود هؤلاء المتظاهرين يغذي المخاوف من حدوث اعمال عنف، في ما يواصل خصومهم الذين يرتدون الاصفر، اشارة الى ولائهم للملك، حصار المطارين.
ساسيتارا بيشايشانارونغ المسؤولة الرفيعة المستوى في قطاع السياحة
وقالت ساسيتارا بيشايشانارونغ، المسؤولة الرفيعة المستوى في قطاع السياحة، أمس، ان نحو 350 الف مسافر لم يتمكنوا من مغادرة البلاد منذ ان احتل المتظاهرون المناهضون للحكومة المطارين.
وتعهد وزير السياحة والرياضة التايلندي ويراساك كوهسورات، بالإسراع في تسيير رحلات جوية طارئة من مطارات إقليمية لمساعدة نحو 240 ألف سائح أجنبي تقطعت بهم السبل في بانكوك.
وقال: «نعتقد أن بإمكاننا إنهاء أزمة جميع الركاب في غضون 7 إلى 10 أيام».
ووصلت 3 طائرات تابعة للقوات الجوية الأسبانية، أمس، إلى قاعدة يو- تاباو التايلندية لإجلاء ما يزيد عن 500 سائح أسباني عالقين في هذا البلد الآسيوي.
وفي حين اعلنت وزارة الشؤون الخارجية والاوروبية، أمس، ان الحكومة الفرنسية قررت استئجار طائرة نقل كبيرة لمساعدة الرعايا الفرنسيين الذين لا يستطيعون العودة الى فرنسا منذ اغلاق مطاري بانكوك المدنيين، كشفتت صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية، أن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية بيل راميل رفض الإستجابة للنداءات المتزايدة من أجل إجلاء آلاف البريطانيين العالقين في تايلندا عن طريق الجو في محاكاة للخطوات التي اتخذتها إسبانيا وفرنسا وأستراليا والصين.
وفي جاكرتا، قال الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو، ان بلاده عرضت استضافة بعض الاجتماعات الوزارية لـ «رابطة دول جنوب شرقي اسيا» (اسيان) المقررة الشهر المقبل بدلا من جارتها تايلند التي تعاني من أزمة سياسية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي