30 في المئة يتعرضون لانتكاسات لأسباب تعود إليهم
عادل الزايد: تعافي 70 في المئة من حالات الإدمان
8 آلاف ملف لمدمنين في المركز بينهم 200 شخص يتعافون بعد خضوعهم للعلاج التأهيلي
أكد مدير مركز علاج الإدمان الدكتور عادل الزايد، ان مكافحة تجارة المخدرات تكون بزيادة اعداد المتعافين من الادمان، لافتا الى ان قرار المدمن او المتعاطي بالتعافي من الادمان هو القرار الابرز في مواصلة مسيرة العلاج من عدمها، مشددا على ضرورة وجود الارادة والعزيمة لديه، بالاضافة الى الرعاية الصحية المتوافرة في المركز بالتعافي.
وقال على هامش افتتاح ملتقى «معا من أجل التعافي» امس، ان 70 في المئة من تلك الحالات يكتب لها التعافي، من خلال مواصلة العلاج التأهيلي، بينما 30 في المئة تتعرض لانتكاسات، ولأسباب تعود للشخص نفسه، حيث من الضروري وجود قرار غير قابل للرجعة بالابتعاد عن المواد المخدرة، مشيرا الى ان «اي متعاف من الادمان يعتبر قدوة لآخرين قد يسلكون طريقه في التعافي السريع والخروج من هذا الجانب».
وأوضح ان مركز علاج الادمان العمود الفقري في مكافحة المخدرات، مشيرا الى ان المركز وقبل 6 اعوام تحول من مركز علاجي الى تأهيلي ونجح في مضاعفة عدد الأسرة من 12 الى 200 سرير مخصصة للراغبين في التعافي من الادمان، بينها 4 أسرة شاغرة في الفترة الحالية.
وقال ان «هناك علاقة اكثر من مميزة مابين الاطباء ومقدمي الرعاية الصحية بالمركز مع الراغبين بالتعافي وغيرهم»، مبينا وجود «نحو 8 آلاف ملف لمدمنين بالمركز، بينهم 200 شخص يتعافون بعد خضوعهم لمراحل من العلاج التأهيلي».