ميزانية المجلس... على نهج الخرافي

ميزانية مجلس الأمة... الراية بيضا.
الجدل أثاره النائب شعيب المويزري بتطرقه إلى ما اعتبره «بعض المخالفات المرتبطة بميزانية مجلس الأمة وتوصيفه ذلك بأنه هدر للمال العام».
الرئيس مرزوق الغانم الحريص على التمسك بالشفافية، تصدى لإظهار الحقيقة، فأكد أن كلام المويزري لا أساس له من الصحة وأنه كان ينبغي عليه حضور جلسات لجنة الميزانيات التي تناقش الملاحظات على الميزانيات.
وإذ انبرى عدد من النواب لتأكيد «الراية البيضا»، أكد الرئيس الغانم اعتزازه بشهادات وكلمات الحق من قبل جميع الإخوان النواب، شاكراً لهم دعمهم ومساندتهم. (تفاصيل ص5)
وقال الرئيس الغانم «إن بعض الظن إثم» موجهاً الشكر إلى لجنة الميزانيات، معتبراً ميزانية المجلس «مفخرة لنا شاء من شاء وأبى من أبى، ونحن بشر نخطئ ونصيب لكننا لا نطوّف المساس بالذمم المالية، والمرحوم الرئيس جاسم الخرافي كان يتحمل المصاريف الشخصية لرئيس المجلس، وأنا مشيت على نفس النهج».
وأكد «نحن نلتزم بقواعد الشفافية، والتوظيف يتم عن طريق الاعلانات وتقديم الاختبارات عن طريق جامعة الكويت»، مزجياً الشكر إلى «الأمين العام وإلى موظفي الأمانة حتى أصغر موظف، ولإخواننا الوافدين من طباعين وفراشين».
وأكد «لا يوجد شيء يمس الذمة المالية، وهو ما نفتخر به، وفي تقارير ديوان المحاسبة ولجنة الميزانيات لا توجد أي مخالفة مالية وهذا مدعاة للفخر».
وطلب الغانم، لرفع الحرج فصل ميزانية مجلس الأمة عن بقية الميزانيات لاعطاء الحرية لكل نائب لإبداء رأيه، ووافق المجلس.
وقال المويزري «أنا لم أوجه اتهاماً لأي شخص ولم أوجه سؤالاً إلى رئيس المجلس إنما وجهت طلباً بتزويدي عدد الموظفين».
 وأكدت عضو لجنة الميزانيات النائبة صفاء الهاشم أن كل الملاحظات تمت مناقشتها وكانت بواقع 8 ملاحظات وتم تلافيها، وكان الأجدى التصويب ناحية ميزانية هيئة القرآن التي صرفت 13 مليون دينار ولم تطبع قرآناً واحدا.
وشددت الهاشم على وزير العدل وزير الأوقاف بضرورة «تنظيف الهيئة واستكمال خطوات إعادة دمجها بوزارة الاوقاف، وإلا فإن استجوابه آت».