قناديل البحر أوقفت ضخ الغاز الطبيعي إلى محطات الكهرباء
«الكهرباء» وفّرت في 10 أشهر 678 مليون دولار باستخدام الوقود المسال
نجحت وزارة الكهرباء والماء في توفير 678.7 مليون دولار خلال عشرة أشهر في 2017 لتقليلها كميات الوقود المستهلكة في تشغيل وحدات إنتاج الكهرباء والماء والاعتماد على وقود الغاز المسال، ما أدى إلى رفع كفاءة الوحدات الغازية والبخارية ومقطرات المياه.
وقال الوكيل المساعد لقطاع محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس فؤاد العون في تصريح صحافي «إن الوزارة ممثلة في قطاع المحطات نجحت في توفير هذا المبلغ الكبير لاعتمادها في تشغيل توربيناتها ومقطراتها بشكل أكبر على الغاز المسال، وتقليل كميات الوقود الأخرى مثل وقود LPG injection-Gas oil-crude oil-HFO».
وأوضح العون أن «استخدام الغاز المسال في تشغيل وحدات الإنتاج يقلل نسب تلوث الهواء»، مشيراً إلى «التزام الوزارة بالمعايير البيئية التي حددتها الهيئة العامة للبيئة»، مشيراً إلى «تنسيق متبادل بين الوزارة والهيئة في هذا الشأن».
ولفت إلى أن «وزير النفط وزير الكهرباء والماء المهندس بخيت الرشيدي أشاد بكل من أسهم في تحقيق هذا الوفر المالي لخزينة الدولة»، منوهاً بجهود العاملين في محطات القوى الذين يبذلون جهداً واضحاً خلال فترة الصيف الحالي لتأمين إنتاج الكهرباء والماء.
من جهة أخرى، غزت قناديل البحر أول من أمس إحدى بواخر الوقود الذي يستخدم لتزويد محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه عبر شبكة الوقود المخصصة لذلك، ما أثر على معدلات كميات الوقود اللازمة لتشغيل بعض المحطات.
وقال مصدر مطلع لـ«الراي» إن قناديل البحر «غزت سواحل خليج الكويت الجنوبية التي تقع بالقرب من ميناء الأحمدي التي ترسو فيها إحدى بواخر الوقود المحملة بالغاز الطبيعي، ما أدى إلى تعطل عمل السفينة بعض الوقت، نتيجة انسداد أماكن سحب المياه بكميات كبيرة من القناديل».
وأوضح المصدر أن «بعض محطات القوى التي تعمل اضطرت إلى تخفيض أحمالها أثناء فترة تعطل السفينة، واستخدام الغاز المسال بدلاً من الغاز الطبيعي في عملية التشغيل، إلى أن تمت إزاحة هذه القناديل بعيداً عن السفينة»، مبيناً أن محطة الزور الجنوبية «تعرضت إلى غزو القناديل إلى جانب بعض المحطات الأخرى ولكن بصورة أقل، ولم يؤثر ذلك على وضع الإنتاج الكهربائي والمائي».