سفير الإمارات نوّه بالتنسيق بين البلدين في كافة القضايا ومنها اليمنية

الزعابي: نثمّن دعم الكويت بمجلس الأمن للتحالف العربي في اليمن

تصغير
تكبير

 لا قوات أجنبية خارج التحالف العربي تشارك في معركة تحرير الحديدة

 قوات التحالف تسمح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى الحديدة والحوثيون يصادرونها

 لا جديد في شأن الأزمة الخليجية حتى الآن ولا يوجد شيء ملموس

ثمن السفير الإماراتي رحمة الزعابي التعاون والتنسيق بين بلاده والكويت في كافة القضايا، ومنها القضية اليمنية، مشيرا إلى أن «الكويت باعتبارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن تقوم بجهود تشكر عليها في دعم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وهم يقومون بجهود كبيرة بتوجيهات من القيادات في وزارة الخارجية».
وقال الزعابي، في مؤتمر صحافي عقده في مقر إقامته أمس، للحديث عن معركة الحديدة، ان وزارة الخارجية الامارتية على اتصال دائم مع الاشقاء في الكويت لاطلاعهم على الوضع في اليمن ومسار العمليات هناك. ونفى وجود أي قوات أجنبية خارج التحالف العربي لدعم الشرعية تشارك في تحرير الحديدة، مشيرا إلى أن «هذا الأمر طرح فقط عبر الصحافة، اما رسميا فلا وجود لشيء من هذا القبيل، حيث تتصدر القوات اليمنية جبهة القتال بدعم من قوات إماراتية وسعودية وعربية أخرى، واليمنيون اقدر الناس على معرفة تضاريس بلدهم ولذلك هم يتصدرون المشهد».
وأوضح أنه «لا مدة زمنية لتحرير الحديدة، فمن الصعب وضع خطة أو توقيت زمني لإنهاء العمليات، لاستخدام الحوثيين الدروع البشرية، لذلك ترى قوات التحالف التقدم التدريجي سبيلا للهجوم مع تفادي وقوع ضحايا كثيرة من المدنيين». وحول قرار مجلس الأمن لإبقاء ميناء الحديدة مفتوحا لإدخال المساعدات الإنسانية، قال «دولة الإمارات وقوات التحالف العربي لدعم الشرعية تسمح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى الحديدة ومناطق أخرى، فيما يصادر الحوثيون المساعدات الدولية». وحول ما أشيع بطلب الامارات وساطة روسية لإيقاف الدعم الإيراني للحوثيين قال «لا أملك معلومات حول هذا الأمر وإيران لها سياسة توسعية تخريبية في المنطقة».


وبشأن رجوع الرئيس اليمني إلى عدن، وزيارته الأخيرة إلى الإمارات، قال «هناك تنسيق متواصل بين الرئيس هادي والسلطات الامارتية حول الوضع بالداخل، وقوات التحالف تدعم الرئيس هادي وتؤمنه»، مشيرا إلى هدوء الأوضاع في اليمن واستقرارها. وحول الأزمة الخليجية الخليجية قال «لا جديد في هذا الأمر حتى الآن، ولا يوجد شيء ملموس».
وعن الأزمة اليمنية وعملية القوات الشرعية اليمنية، بالتعاون مع التحالف العربي لتحرير الحديدة، قال الزعابي «تدخل قوات التحالف العربي جاء بناء على طلب الحكومة اليمنية الشرعية، ويعتمد على قرارات مجلس الأمن، والعمليات التي تجري لاستعادة ميناء الحديدة ستمهد لبدء عملية سياسية ناجحة من شأنها أن تفضي إلى تحقيق السلام في اليمن، إلى جانب منع الميليشيات الحوثية من استغلال الميناء من تهريب السلاح الإيراني وجباية الأموال» مضيفا «يجب وضع حد لهذا الجمود، وحتى تنجح العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة يجب أن يتغير الوضع على الأرض».
وأعرب عن امله في أن تتحرر مدينة الحديدة بسرعة، حتى يمكن استعادة الميناء للعمل بطاقة كاملة، مشيرا إلى أنهم وضعوا خططا شاملة موسعة لتقديم المساعدات لمدينة الحديدة والمناطق الأخرى التي تعتمد على الميناء.
وأكد الزعابي أن «قوات التحالف العربي على اتصال مستمر مع الأمم المتحدة والجبهات الاغاثية، لضمان استمرار سلاسة انتقال المساعدات الانسانية وحماية المدنيين. وقوات التحالف قامت باعداد خطة شاملة وواسعة النطاق لزيادة سرعة تسليم المساعات الانسانية لمدينة الحديدة والمناطق اليمنية التي تعتمد على الميناء، كما بدأ الهلال الأحمر الاماراتي بتسيير جسور جوية وبحرية لتقديم عمليات الإغاثة العاجلة في المدينة. ومساعدات الاغاثة تشمل الغذاء والوقود والأدوية، وقد تم تحميل هذه الإمدادات على السفن الراسية في البحر الأحمر وهي جاهزة للتحرك بسرعة إلى الحديدة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي