خلال مشهد جمعه مع حسين المهدي

يعقوب عبدالله لـ «الراي»: «مموانا»... مزَّقت أربطة ركبتي!

تصغير
تكبير

«في مسرحية (مموانا) تمزَّقت أربطة ركبتي»!
 هكذا صرح الفنان يعقوب عبدالله، مزيحاً الستار عن أنه تعرَّض في العروض الأولى لمسرحية الأطفال التي تحمل اسم «مموانا» لإصابة صعبة في ركبته خلال تأديته مشهداً جمعه مع زميله الفنان حسين المهدي، الذي سارع على أثر الإصابة، بإسعافه بنفسه إلى المستشفى فور انتهاء العرض، ليتضح بعد إجراء الفحوص والأشعة اللازمة أنه أصيب بتمزق في أربطة ركبته.
 «الراي» تواصلت مع عبدالله للاطمئنان على صحته، فبادر بالقول: «شكراً لكم على السؤال، وما حصل كان حادثاً عرَضياً غير متوقع، إذ خلال تقديمنا للعروض الأولى من مسرحية الأطفال (مموانا)، كنت في مشهد يجمعني مع زميلي حسين المهدي، وكان من المفترض أن أقفز معه وهو يحملني، ولكنني لم أفعل ذلك، ومن أجل أن تكون الحركة سليمة وصحيحة حملني إلى الأعلى ثم أنزلني بقوة على خشبة المسرح، وبسبب ذلك الأمر التوت قدمي من قوة الارتطام إلى حد أنني شعرت كأنني وقعتُ من الدور الثاني، من فرط الألم، وأنا على خشبة المسرح».


وفي سؤاله إن كان سيستمر في تقديم دوره في العرض، قال: «بالطبع سأبقى إلى جانب زملائي الفنانين فوق خشبة المسرح مؤدياً شخصية القرصان، إذ تم وضع (ضبّابة) على ركبتي لتخفيف الألم، وهي تساعدني على إكمال بقية العروض المسرحية في الأيام المقبلة، وبسبب ذلك كله أجرى المخرج العلي تعديلاً على الحركة، بما يتناسب مع حالتي الصحية الطارئة، كي لا أتحرك كثيراً، فتؤثر الحركة سلباً في سلامة ساقي»، مكملاً: «بما أن الشخصية التي أجسدها في المسرحية هي القرصان، تمت الاستفادة من هذا الأمر باستخدامي عكازاً يمكنني من السير».
 يُذكر أن المسرحية من تأليف مريم نصير، وإخراج علي العلي، وتجْمع في بطولتها، إلى جانب يعقوب عبدالله، كلاً من حسين المهدي، فرح الصراف، شهد الكندري، علي الموسوي وغيرهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي