صلاة العيد... أكفٌّ ضارعة لله ليحفظ الكويت وشعبها ويسدّد خطى الأمير

تصغير
تكبير
  • احتياطات أمنية مكثفة عند بوابات المساجد لحفظ أمن المصلين وتنظيم المرور 
  • «الأوقاف» وسّعت مصليات النساء  كي يؤدين صلاة العيد  بكل طمأنينة 
  • العتيبي لـ«الراي»: أنهينا رمضان المبارك برضا كبير من المصلين في المراكز الرمضانية والمساجد 
  • المطيري: لا بد أن يستمر المجتهد في اجتهاده بأداء العبادات في أوقاتها والإكثار من النوافل

كبّر المسلمون لله تكبيرات العيد، متجهين الى المساجد الجامعة لأداء صلاة عيد الفطر السعيد، ملبين سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، قاصدين الفرحة الاولى التي بشرهم بها بعد الصيام، ومنتظرين الفرحة الثانية عند لقاء رب الانام، رافعين أكف الضراعة لله، ان يحفظ الكويت وشعبها وصاحب السمو اميرها الشيخ صباح الاحمد، وولي عهده الامين سمو الشيخ نواف الاحمد، وان يسدد خطاهما على الحق وما فيه صلاح الدين والدنيا.
ووسط احتياطات امنية مكثفة، أدى المصلون صلاة العيد في المساجد الرئيسية في المناطق، حيث تواجد رجال الامن عند بوابات المساجد، للحفاظ على امن المصلين، فيما كان رجال المرور ينسقون امور السير، تفاديا للزحام وعرقلة السير من بعض مرتادي المساجد.
واجتهدت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية في توفير كافة سبل الراحة للمصلين، حيث وسعت مصليات النساء بوضع خيم ملاصقة لبعض المساجد ذات الكثافة العالية، لتوفير اماكن كي تؤدي النساء صلاة العيد بكل طمأنينة.


وقال مدير ادارة مساجد الاحمدي الدكتور احمد العتيبي لـ«الراي» فجر أمس «نحمد الله ان يسر لنا خدمة بيوت الله. وقد انتهينا من موسم رمضان المبارك برضا كبير من جموع المصلين في كافة المراكز الرمضانية والمساجد في المحافظة»، مبينا ان «الاستعدادات لتجهيز مصليات العيد بدأت لدينا منذ بداية شهر رمضان، حيث وضعنا الخطط الخاصة لتوفير كافة الاحتياجات للمساجد التي خصصت لصلاة العيد».
وأضاف «نشكر وزارة الداخلية على جهودهم في تأمين مصليات العيد، حيث اجتمعنا مع مسؤولي الاجهزة الامنية، وزودناهم بكافة البيانات للمساجد التي ستقام بها صلاة العيد، والذين بدورهم قاموا بواجبهم على اكمل وجه، كما نشكر كلاً من رجال الاطفاء والطوارئ الطبية على جهودهم معنا طيلة شهر رمضان».
وفي مسجد الشيخ سلمان الدعيج الصباح في منطقة الصباحية، الذي اقيمت فيه صلاة عيد الفطر السعيد، شدد امام وخطيب المسجد الدكتور سعد المطيري، على اهمية «الاجتهاد في العبادات بعد شهر رمضان، ولا يكون العبد ممن يجتهدون في المواسم»، مبينا ان «فضل الله كبير وكل الايام ايام عبادات وخيرات، فلابد ان يستمر المجتهد في اجتهاده في اداء العبادات في اوقاتها والاكثار من النوافل».
واضاف «في العيد تتصافى القلوب فيجب ازالة رواسب الخصام منها، والمبادرة الى الصلح بين المتخاصمين، لتبدأ صفحة جديدة بين الاخوة في الدين وبين الارحام»، مؤكدا ان هذه الايام «فرصة لتجديد المحبة ونبذ الخصام والعفو بين الناس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي