«الزراعة»: لا تتبعنا ولا نستطيع قصها وتهذيبها

أشجار «الكونوكاربس» تحطم أسوار المدارس !

تصغير
تكبير

كشف مدير إدارة الشؤون الهندسية في منطقة حولي التعليمية عماد الفيلكاوي، أن أشجار الكونوكاربس بمحاذاة أسوار بعض المدارس، تعرض مظلات المدارس وأسوارها إلى التلف، حيث تمت صيانة وإعادة بناء سور مدرسة ثانوية في بيان وتركيب مظلات جديدة لها، إلا أنه نتيجة النمو الكثيف للأشجار القريبة من السور والأفرع، أثر على المظلات.
وشدد في كتاب وجهه إلى الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، بضرورة توجيه جهة الاختصاص بقص وإزالة وتهذيب الأشجار، تفادياً لتخريب السور والمظلات، فيما قالت الهيئة بأن الأشجار الموجودة بالقرب من سور المدرسة المشار إليها لا تتبع الهيئة، وعليه يتعذر تنفيذ العمل المطلوب.
من جهته، أكد مصدر تربوي لـ«الراي» أن نمو تلك الأشجار على الأرصفة وفي الشوارع الخارجية المحاذية للمدارس، لا سيما في المناطق السكنية القديمة، أدى إلى أضرار فادحة لا يمكن تصورها، حيث جذورها الطويلة التي تتمدد بحثاً عن الماء أدت إلى إغلاق كثير من مناهيل الصرف الصحي للمدارس، وأتلفت بناها التحتية وحطمت شبكات الصرف الصحي، وساهمت في تخريب الأرضيات وتشقق التربة، مبيناً أن زراعة مثل تلك الأشجار في المناطق السكنية يقود إلى خسائر وإتلافات كبيرة في المنشآت التربوية، ويجب تعاون الجهات المسؤولة مع وزارة التربية لحل تلك المشكلة.


إلى ذلك، أعلن وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، الموافقة على طلب وزارة الأوقاف في شأن إنشاء 4 فصول دراسية «مبنى بركاست نظام فك وتركيب» داخل مبنى روضة العصافير في منطقة الصليبيخات، مطالباً تزويد وزارة التربية بالمخططات التنفيذية معتمدة من الجهة المنفذة، موضحاً عليها جميع الأبعاد والارتفاعات اللازمة التي توضح حدود المباني المقترح تنفيذها، ومخطط عام للروضة يوضح اماكن الفصول الجديدة، ومخططات توضح اتجاهات شبكة صرف دورات المياه.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي