«الملك عبدالله الثاني سيزور الكويت غداً»

أبوشتال: اجتماع مكة تأكيد لفزعة الكويت ورؤيتها بترابط أمني الخليج والأردن

تصغير
تكبير
  • وسام على صدر كل أردني إرسال سمو الأمير مبعوثاً خاصاً له إلى الملك فور اندلاع الأحداث  
  • سمو الأمير ليس حاكماً وليد اللحظة فهو ديبلوماسي محنك وكل دول العالم تعرفه بديبلوماسيته 
  • ندرس فتح السفارة مساء لتصديق شهادات الطلبة والإجابة عن استفساراتهم بشأن الجامعات  
  • جامعاتنا تقدم خدمات مميزة للطلبة كالسكن القريب للطالبات وتسهيل الحصول على رخصة قيادة

اعتبر سفير الأردن لدى الكويت صقر أبوشتال، أن الاجتماع أمس، لدعم الأردن في مكة المكرمة، تأكيد لفزعة الكويت وقراءتها الواضحة في شأن ترابط أمن دول الخليج وأمن الأردن، مشيراً إلى ارسال صاحب السمو امير البلاد مبعوثا خاصا له ملك الاردن فور اندلاع الاحداث الاخيرة، وسام على صدر كل اردني.
وأضاف أبوشتال في تصريح للصحافيين على هامش حفل افطار أول من أمس، أن ارسال الكويت وسمو الامير مبعوثا خاصا له لملك الاردن فور اندلاع الاحداث الاخيرة «ليس غريبا على الكويت وسمو الامير وشعب الكويت، ونعتبره وساما على صدر كل اردني، ونقدر موقف الكويت عاليا وليس مجاملة او كلاما، فارسال المبعوث يدل على عمق العلاقات بين الاردن والكويت وعمق العلاقة الاخوية بين الملك عبدالله الثاني وسمو الامير الشيخ صباح الاحمد».
وعما عرضته الكويت من دعم الى الاردن لخروجه من الازمة الاقتصادية، جدد السفير ابوشتال «الشكر الى سمو امير البلاد والكويت حكومة وشعبا». وقال ان «عبارات الشكر لا تكفي لارسال سموه مبعوثا خاصة الى الملك عبدالله برسالة شفهية واضحة بان الكويت مع الاردن»، مشيرا الى ان «ما يطلبه الاردن هو مساعدات استثمارية بالدخول في مشروعات استثمارية وقروض ميسرة. حيث توجد مشروعات كبيرة في الاردن جاهزة للتنفيذ».


وعن اجتماع مكة تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين، قال انها «فزعة وايضا تأكيدا للفزعة الكويتية والقراءة الواضحة للكويت، بأن امن الاردن هو امن الخليج، وان امن الخليج هو امن الاردن».
ورأى ان «سمو الامير ليس حاكما وليد اللحظة، انما هو ديبلوماسي محنك، وكل دول العالم تعرفه بديبلوماسيته وحكمه للكويت خلال الـ 12 سنة الماضية، ما جعل سموه يستحق بجدارة أمير الانسانية، وهذا فخر للعرب جميعا قبل الكويت».
وذكر ان الملك عبدالله الثاني سيزور الكويت غداً «كعادته في شهر رمضان سنويا»، مؤكدا «حرصه على لقاء سمو امير البلاد في العشر الاواخر من هذا الشهر الفضيل، ونحن نلمس حرص الكويت على هذه الزيارة على المستويات كافة، وفي الديوانيات يسألون عن موعدها».
وعن الوضع في الاردن ومساندة الملك عبدالله للشعب في الاحداث الاخيرة، اشار السفير ابوشتال الى ان «الملك طلب قبل هذه الاحداث الاجتماع مع مجموعة من الشباب بشكل عشوائي، واكد انه يريد سماعهم وانتقادهم وسماهم بالاغلبية الصامتة، وطلب منهم وضع مبادرات، و منذ تسلمه الحكم وحتى الآن له سبع اوراق نقاشية غطت كل مناحي العمل الاداري والاجتماعي والسياسي في الاردن، ونوقشت في الجامعات».
وقال «نأمل الا يترك الاردن وحده حيث ان الضائقة اقتصادية اكثر منها سياسية، ولا بد من توفير العيش الكريم للمواطن»، لافتا الى قيام الاردن بـ «اصلاحات اقتصادية وقضائية واجتماعية وغيرها، وكان قانون ضريبة الدخل الذي صار عليه الحراك او المسيرات السلمية، مطلبا من صندوق النقد الدولي».
وقال ان لا رقم محدداً لقبول الطلبة الكويتيين في الجامعات الاردنية، فهم «مرحب بهم من خلال الابتعاث، مع وعود بزيادة العدد»، مشيرا الى «حق وزارة التعليم العالي الكويتية في عدم الاعتراف في بعض التخصصات في بعض الجامعات، ونعمل الآن على ان تقوم هذه الجامعات باستكمال المتطلبات التي يريدها الجانب الكويتي، وهذا ما حدث بالفعل مع بعض الجامعات. ويمكن لاي طالب عربي او اجنبي الدخول اون لاين للتسجيل والحصول على القبول».
واشار الى وجود «فكرة لفتح ابواب السفارة الاردنية في الفترة المسائية لخدمة الطلبة والايجابة عن استفسارهم بشأن الالتحاق بالجامعات الاردنية والتصديق على الشهادات»، موضحا ان الجامعات تقدم خدمات مميزة للطلبة مثل السكن القريب وخصوصاً للطالبات وتسهيل الحصول على رخصة قيادة.
ووصف ما يحدث لبعض الطلبة بأنها «حوادث فردية وعند حدوثها يتابعها هو شخصيا مع وزيري التعليم العالي والداخلية والمسؤولين في الاردن»، مشيرا الى وجود«قضايا مفتعلة»، مؤكدا «حرص الملك عبدالله والدولة الاردنية على ان يكون الطالب الكويتي معززا وان يكون في بيته».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي