رمضان شهر السعادة والإخاء

تصغير
تكبير

رمضان
ركن من أركان الإسلام
من مزايا هذا الشهر:
- الصوم وأجره لا يعلمه إلا الله.
- الوجبات فطور وسحور.
- صلاة التراويح.
- ليلة القدر خير من ألف شهر.
- زكاة الفطر طهر للصائم عن اللغو والرفث.
- فتح أبواب الجنة وغلق أبواب النار.
- غفران الذنوب والسيئات فيه.
- العمرة في رمضان تعادل حجه.
- الاعتكاف في المسجد.
ض- ضيف عزيز: الكل يتسابق لإكرامه ما بين صيام وصلاه وتسبيح وتلاوة للقرآن... كل الأفعال والأقوال التي تقربنا من الجنة.
أ - استمرار ترقب رمضان: في كل عام فهو امتحانك المتجدد لذا ابذل الجهد وثابر فليس جزاء النجاح فيه سوى الجنة بأمر الرحمن.
ن - نية صادقة: بالابتعاد عن العيوب والذنوب في رمضان وما بعد رمضان.
لتسعد بحياة صافيه عامرة بالخير.
شهر رمضان شهر الإخاء:
الإخاء بين المسلمين من أعظم إنجازات ديننا الحنيف وهو ما دعانا إليه الله عز وجل في كتابه الكريم:
«إنما المؤمنون إخوة –»سورة الحجرات – آية – 10«.
كما أن اول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة المنورة بأن آخى بين المسلمين المهاجرين والأنصار.
»المسلم أخو المسلم...«رواه الترمذي.
المسلم أخو المسلم في أي مكان وفي كل زمان وحتى في زمن الفضائيات والانترنت والطيارات والسيارات وكل ما تحمله لنا الحضارة من تطوير فنحن مازلنا بحاجه إلى هذه المؤاخاة التي تجعل مجتمعنا أسعد بقوته.
- المؤاخاة تعني أن يشد المؤمنون أزر بعضهم ببعض، الغني يساعد الفقير، القوي يساعد الضعيف، العالم يساعد الجاهل، وهكذا ما عندك من خير وخبره وعلم وحرفه تنقله لمن لا يملكها لتعينه على الحياة، ولتستمر الحياة من بعدك فنحن جميعاً ضيوف فوق الأرض سنرحل يوماً ما.
لذا أترك بصمه تنفع بها أخوتك حال حياتك ومن بعد رحيلك، وتنفعك.»اذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقه جاريه وعلم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له» رواه مسلم.
- الأخوة في الله خير مكسب لنا زينه الرخاء وعون عند وقوع البلاء، لذا استكثر من الاخوان فهم كنز لك.
- الأخوة مثل النهر في كل شيء في عذوبته وعطائه وسعادة عندما تسبح في وسط عواطف محبته.
- فتنة الإخوان تسعد الشيطان لذلك نسعى دائماً لرأب صدع الأخوة وخصوصاً في شهر رمضان يزيد التسامح والصفح حيث يسعى معظم الناس لتفقد أخوته من أهل وأصدقاء وجيران بل في كل رمضان نحن على موعد بالتعرف على أخوه جدد، فمن عاداتنا الكويتية الجميلة التجمع مع من نحب ومن يحبونهم في (القريش- غبقة رمضانية- القرقيعان- زيارات) يحضر الجميع ونكتشف علاقات أخوية جديدة من تسب أو ولادات لأطفال جدد أو جيران جدد بل أحباء قدامى انقطعت اخبارهم لتغيير عناوينهم وهواتفهم نتناقل الحوار وأرقام الهواتف وكل وسائل التواصل الحديث لنتواصل بعد ذلك في تجمعنا نتأمل الأخبار عن بعضنا البعض، نتبادل الأفكار والمعلومات نثرى عقولنا.
- وحتى في طريقنا للمسجد نتعرف على أخوة جدد وتستمر العلاقات إلى ما بعد رمضان.
- لذا بادر في رمضان وما بعده بالابتسامة والمصافحة لمن غضبت منه في يوم ما أو حتى أنت أغضبته صافح وتسامح وتحلى بمكارم الأخلاق.
- ابتعد عن كل ما يفرقنا وتمسك بكل القيم التي تجمعنا، حلمي أن يكون جميع البشر أخوة وأن نعيش في سلام.
كل عام وأنتم بصحة وسعادة.
* مدربة معتمدة في التطوير الذاتي والإدارة
- مؤلفة كتاب مفاتيح السعادة

- انستجرام Faezah2
[email protected]

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي