سلمان الحبيل لـ «الراي»: «كنا وصرنا»... يحترم عقلية المشاهد

«كنا وصرنا... مسلسل كوميدي هادف لا يخدش الحياء، والأهم أنه يحترم عقلية المشاهد»!
بهذه العبارة، أزاح الكاتب سلمان الحبيل النقاب عن مسلسله الجديد «كنا وصرنا»، كاشفاً عن أن العمل يسلط أضواء مكثفة على هموم المواطن الكويتي، كما يطرح مقارنات عدة حول الحياة في الكويت بين الماضي والحاضر، عبر قضايا اجتماعية وإنسانية يتناولها بأسلوب شيّق وخفيف بعيداً عن الاسفاف، إذ يتكون العمل من 9 حلقات متصلة ومنفصلة، في كل حلقة قضية جديدة ووجوه جدد.
الحبيل، قال لـ «الراي» في تصريح خاص: «كنا وصرنا مسلسل تلفزيوني واضح من عنوانه، إذ يناقش الكثير من القضايا الشائكة التي يكابدها الناس بصورة يومية، لاسيما في ما يتعلق بتراجعنا حالياً في مجالات شتى، سواء الرياضية أو الفنية أو حتى السياسية منها، على عكس ما كانت عليه في السابق، حيث كُنا في طليعة الدول الخليجية والعربية». وتطرق إلى أن المسلسل يضيء أيضاً على النفوس والأخلاقيات التي تبدلت في وقتنا هذا عن ذي قبل، بالإضافة إلى إمكانية الحفاظ على العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة في ظل ما تشهده البلاد والعالم أجمع من ظواهر دخيلة على مجتمعاتها.

ومضى الحبيل يقول: «حرصتُ في هذا العمل على تقديم موضوعات تناسب جميع أفراد الأسرة، من دون خدش للحياء، كما عملت على جمع عدد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية، من طراز محمد جابر، محمد العجيمي، سعود الشويعي، شهاب حاجية، عماد العكاري، شعبان عباس ونادية كرم»، منوهاً إلى استعانته بعدد من طلاب وطالبات المعهد العالي للفنون المسرحية، على غرار الفنانين سعاد الحسيني ومشعل العيدان. وأضاف: «كما شهد المسلسل مشاركة مواهب أخرى على غرار رشا الفرس التي أطلت هذا العام في أكثر من عمل درامي، فضلاً عن مشاركة الفنانة الشابة دانة البلوشي، في حين تولى إخراجه خالد الربيع، وهو مخرج جديد على الدراما التلفزيونية، لكنه يحظى برؤية ثاقبة وينتظره مستقبل واعد».