حوار / بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل يطلّ في عملَين رمضانيَّين

مازن معضم لـ «الراي»: أعتقد... عاصي الحلاني لن يعاود التمثيل!

u0645u0627u0632u0646 u0645u0639u0636u0645
مازن معضم
تصغير
تكبير

زياد برجي وحده «كمش» لعبة التمثيل... ومساعدة المبتدئين واجبة

المهم محبة الناس واحترام المنتجين للممثل والجوائز إضافة لهذا كله

حتى الجوائز العالمية لا يرضى عنها الجميع... فالبعض يؤيد والآخر يرفض


اعتبر الممثّل اللبناني مازن معضم أن الساحة التمثيلية موجودة والدور ينادي على صاحبه، ولكن تحصل استثناءات، وأحياناً تُمنح الفرص لبعض الخرّيجين.
ورأى معضم في حوار مع «الراي» أن ما يحصل لا يقتصر على لبنان، بل موجود في أي بلد آخر، لافتاً إلى أننا  أحياناً نجد مذيعة اتجهتْ إلى التمثيل وممثلة اتجهتْ نحو التقديم، أو مغني اتجه نحو التمثيل والبعض منهم يكمل والبعض الآخر يكتفي بتجربة واحدة». وأشار إلى أن «عاصي الحلاني نجم كبير جداً في الغناء، وخاض تجربة التمثيل ولا أعتقد أنه يمكن أن يكرّرها، وقد يكون الفنان الوحيد الذي كمش اللعبة هو زياد برجي».
معضم الذي يطلّ في رمضان الكريم على الجمهور من خلال عملين هما «موت أميرة» و«بوح السنابل»، توّج نجاحاته أخيراً بفوزه بجائزة الموريكس دور السابقة، كأفضل ممثل لبناني دور أول عن عملين هما «زوجتي أنا» و«الشقيقتان»، فكشف النقاب عن توقّعاته وآرائه بشأن أمور فنية وشخصية عدة:

• كيف تتحدث عن فوزك بجائزة «الموريكس دور»، خصوصاً أنك الممثل الوحيد الذي فاز بالجائزة عن مسلسلَيْ «زوجتي أنا» و«الشقيقتان»، بينما عن «الهيبة» مثلاً فاز 3 ممثلين هم، منى واصف وتيم حسن ونادين نجيم، فهل ترى أن التكريم يكون مضاعَفاً؟
- لا شك أن كل شخص يتعب ويجتهد ويعمل يحب أن يُكرَّم، وأن ينال جائزة عن عمله، خصوصاً أن «الموريكس دور» يحظى بمتابعة ومشاهدة ليس في لبنان فقط، بل في كل العالم العربي.
• كيف تردّ على تهمة «الوساطة» التي تلاحق دائماً من يفوزون بجوائز فنية؟
- هناك لجنة تحكيم وجمهور، ومزاج وآراء. وآراء أعضاء لجنة التحكيم لا تناسب الجميع، ما يجعل البعض يرى أنها محقة بينما يرى البعض الآخر العكس، وهذا الأمر ينطبق حتى على الجوائز العالمية. أنا مثلاً كنت أجد أن توم هاردي كان يستحق جائزة الأوسكار أكثر من ليوناردو دي كابريو. من المستحيل حصول إجماع حول جائزة. ولكن الأهم من الجوائز محبة الجمهور، فهي التي تؤمِّن استمرارية الفنان، وإليها هناك محبة الوسط واحترام المنتجين له. الفنان يملك رصيداً من محبة الجمهور، بالإضافة إلى سمعته، وتأتي الجائزة كإضافة إليه.
 • وهل تُسبب له الجوائز المزيد من الغيرة والحسد داخل الوسط الفني؟
- الغيرة موجودة عندما يقدّم الفنان عملاً ناجحاً ويَبرز من خلاله، ولا شك في أنها تزيد عند فوزه بالجوائز.
• أنت تطل في رمضان من خلال مسلسلين... ما انطباعاتك؟
- أنا سعيد بأنني أظهر على شاشتي عملين جيدين: «موت أميرة» و«بوح السنابل»، الأول من كتابة طوني شمعون وإخراج عاطف كيوان وإنتاج مروان حداد، وهو يحقق صدى كبيراً لدى الجمهور، والآخر من إنتاج مركز بيروت الدولي وإخراج محمد وطفا وكتابة د. فتح الله، وهو يتناول فترة ما قبل حرب 2006، ولذلك هو يجمع توليفة جيدة من العناصر الفنية والدرامية من حبّ وتشويق وعمل مخابراتي، ولا أزال أتلقى ردود أفعال تتضمن الإعجاب والرضا بشأن كلا المسلسلين، ولاتزال الأحداث تتواصل، وسيتكشف المزيد.
• هل تصبح المسؤولية على الفنان عندما تشاركه البطولة فنانة مبتدئة كما في مسلسل «موت أميرة»؟
- قصة المسلسل جميلة جداً والفريق جيد والإنتاج كذلك، وكل هذه العناصر تسهم في نجاح العمل، والتوفيق من رب العالمين. وأتمنى أن ننجح في المنافسة هذه السنة كما نافسْنا العام الماضي وكنا من بين الأوائل، مع أن محطة تلفزيون الجديد كانت مقطوعة عن عدد كبير من المناطق وقتذاك. كل عمل أشارك فيه أتعامل معه على أنه عمل لي وأعتبر نفسي كاتِبه ومُنْتجه ومخرجه وبطله، وأبذل جهدي وكل ما أملكه من أجل إنجاحه، وكي يكون عملاً متكاملاً يحبه الناس. ومن هنا أي ممثّل جديد يدخل المهنة، أنا مستعدّ لأن أقف إلى جانبه وأدعمه، وأن نبذل معاً جهداً لتقديم عمل جيد يلقى استحسان الناس، وأن يحبونا كـ«كاراكترات» ويلمسوا الانسجام بيننا.
 • لا شكّ أن المهمة أصعب؟
- نعم، ولكن يجب منْح الوجوه الجديدة فرصاً، وكما أُعطيتْ لي فرص في يوم من الأيام، وأنا في بداية الطريق، يجب أن يحصل ذلك مع الآخرين.
 • ولكن هناك مَن هم ضدّ الاستعانة بالوجوه الجديدة بالطريقة التي تَحصل اليوم، من خلال الاستعانة ببعض المذيعات والمغنيات لاستعراض أشكالهن ويكون آخر ما هو مطلوب منهنّ إثبات موهبتهن؟
 - الساحة موجودة والدور ينادي على صاحبه، ولكن تحصل استثناءات، وأحياناً تُمنح الفرص لبعض الخرّيجين. ما يحصل لا يقتصر على لبنان، بل موجود في أي بلد آخر. أحياناً نجد مذيعة اتجهتْ إلى التمثيل وممثلة اتجهتْ نحو التقديم. مثلاً في إحدى الفترات اتجهتُ نحو تقديم البرامج، كما يمكن أن نجد ممثلاً قدّم أغنية، والمغني اتجه نحو الغناء. البعض منهم يكمل والبعض الآخر يكتفي بتجربة واحدة. مثلاً عاصي الحلاني نجم كبير جداً في الغناء، وخاض تجربة التمثيل ولا أعتقد أنه يمكن أن يكرّرها، وقد يكون الفنان الوحيد «الذي كمش اللعبة» هو زياد برجي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي