«مع السلامة يا جميل» متّهم بالإساءة للعرب والمسلمين
جانب من ندوة الفيلم الدنماركي «مع السلامة ياجميل»
| القاهرة - من سمر سعد |
على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ «32»، عرض الفيلم الدنماركي «مع السلامة يا جميل» للمخرج عمر الشرقاوي، وهو من أصول فلسطينية ولكنه يحمل الجنسية الدنماركية، وأحدث عرضه ضجة كبيرة، واعتراضات واسعة، لدرجة أن هناك من طالب بوقف عرضه.
أحداث الفيلم، تدور حول شخصية حسن «المسلم العربي»، وهو شخص عنيف بلا قلب، وطوال الوقت يتحدى الجميع بأصوله العربية، وخاصة من هم من الضعفاء ولكن يقوم والده بتوعيته طوال الوقت بأن ينصرف عن تلك العادات، ولكن تزداد الأمور سوءا وخصوصا بعد موت الأب.
وعقب عرض الفيلم، أقيمت ندوة حضرها المخرج وعدد من الممثلين، وأدارتها ميرفت أبوعوف، ومع بداية الندوة وجد المخرج هجوما كبيرا من جانب الصحافيين والنقاد، واتهموه بتشويه صورة المسلم العربي، وازداد الأمر سوءا، وطالبوا رئيس المهرجان بوقف هذا الفيلم ، وكثير من الحاضرين واجهوا المخرج وقالوا: لماذا لا تقدم فيلما يحل المشكلة الفلسطينية؟
مرفت أبوعوف، حاولت تهدئة الحضور، وطالبتهم بمناقشة المخرج والممثلين ومواجهتهم بالاتهامات بهدوء ، لدرجة أن الأمن تدخل.
وردا على هذا قال المخرج: إنه لا يقصد الإساءة للعرب، وخاصة أنه من أصول عربية، والفيلم ليست له علاقة بدولة الدنمارك، وأعتقد أن حجم العنف في الفيلم أقل بكثير من الأفلام الأميركية، كما قدمت الأوضاع بشكل حقيقي.
وأضاف: إنه لم يقصد أن يخص المصريين بالعنف، لكنني رسمت شخصية «حسن» منذ البداية، وكان من الممكن أن ينتمي إلى أي دولة عربية أخرى، والفيلم عن العرب وليس عن الإسلام، كما أن وفاة الأب المعتدل في بداية الفيلم، غير عادلة لأن الحياة نفسها غير عادلة.. تلك رسالة الفيلم ويجب ألا ننظر لها بتعصب شديد، وفي النهاية فتلك رؤية ممكن أن نختلف أو نتفق عليها.
وفي النهاية قال: إنه عرض الفيلم في أوروبا ولجاليات عربية، وبعد «10» دقائق نسوا أن الفيلم عن العرب واهتموا بالصراعات بين الأبطال.
ولم يستمر النقاش والجدل بينه وبين الحاضرين أكثر من «10» دقائق، وانصرف الجميع عن الندوة.
على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ «32»، عرض الفيلم الدنماركي «مع السلامة يا جميل» للمخرج عمر الشرقاوي، وهو من أصول فلسطينية ولكنه يحمل الجنسية الدنماركية، وأحدث عرضه ضجة كبيرة، واعتراضات واسعة، لدرجة أن هناك من طالب بوقف عرضه.
أحداث الفيلم، تدور حول شخصية حسن «المسلم العربي»، وهو شخص عنيف بلا قلب، وطوال الوقت يتحدى الجميع بأصوله العربية، وخاصة من هم من الضعفاء ولكن يقوم والده بتوعيته طوال الوقت بأن ينصرف عن تلك العادات، ولكن تزداد الأمور سوءا وخصوصا بعد موت الأب.
وعقب عرض الفيلم، أقيمت ندوة حضرها المخرج وعدد من الممثلين، وأدارتها ميرفت أبوعوف، ومع بداية الندوة وجد المخرج هجوما كبيرا من جانب الصحافيين والنقاد، واتهموه بتشويه صورة المسلم العربي، وازداد الأمر سوءا، وطالبوا رئيس المهرجان بوقف هذا الفيلم ، وكثير من الحاضرين واجهوا المخرج وقالوا: لماذا لا تقدم فيلما يحل المشكلة الفلسطينية؟
مرفت أبوعوف، حاولت تهدئة الحضور، وطالبتهم بمناقشة المخرج والممثلين ومواجهتهم بالاتهامات بهدوء ، لدرجة أن الأمن تدخل.
وردا على هذا قال المخرج: إنه لا يقصد الإساءة للعرب، وخاصة أنه من أصول عربية، والفيلم ليست له علاقة بدولة الدنمارك، وأعتقد أن حجم العنف في الفيلم أقل بكثير من الأفلام الأميركية، كما قدمت الأوضاع بشكل حقيقي.
وأضاف: إنه لم يقصد أن يخص المصريين بالعنف، لكنني رسمت شخصية «حسن» منذ البداية، وكان من الممكن أن ينتمي إلى أي دولة عربية أخرى، والفيلم عن العرب وليس عن الإسلام، كما أن وفاة الأب المعتدل في بداية الفيلم، غير عادلة لأن الحياة نفسها غير عادلة.. تلك رسالة الفيلم ويجب ألا ننظر لها بتعصب شديد، وفي النهاية فتلك رؤية ممكن أن نختلف أو نتفق عليها.
وفي النهاية قال: إنه عرض الفيلم في أوروبا ولجاليات عربية، وبعد «10» دقائق نسوا أن الفيلم عن العرب واهتموا بالصراعات بين الأبطال.
ولم يستمر النقاش والجدل بينه وبين الحاضرين أكثر من «10» دقائق، وانصرف الجميع عن الندوة.