سجل أمس 12778 ميغاواط بفارق 972 عن أقصى حمل آمن

... وبدأت رحلة مؤشر الأحمال صعوداً

تصغير
تكبير

بدأ مؤشر الأحمال الكهربائية رحلة صعوده في تسجيل أرقام استهلاك مرتفعة، مع ارتفاع درجات حرارة الطقس، حيث سجل أمس 12778 ميغاواط في الثانية والنصف ظهرا، في ظل درجة حرارة بلغت 44.6 درجة مئوية، بفارق 1638 ميغاواط عن اليوم نفسه من العام الفائت الذي سجلت فيه الأحمال 11.140 ميغاواط.
وزاد من معدلات الطلب على استهلاك الطاقة أمس ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ، مقارنة بالأيام الفائتة التي كانت تتراوح فيها درجة الحرارة ما بين 39 و40 درجة.
وقالت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء لـ «الراي» ان الحد الأقصى الآمن لإنتاج الكهرباء كان 13750 ميغاواط، أي بفارق 972 ميغاواط عن أعلى حمل تم تسجيله أمس، وهو فارق ضعيف، مرجعة تدني الفارق بين الحمل الأقصى والحد الاقصى الآمن لعمليات الانتاج إلى وجود وحدات ما زالت تخضع لعمليات الصيانة.


وأوضحت المصادر ان اكتمال دخول الوحدات في الخدمة سيعزز انتاج الوزارة كهربائيا، ومن شأنه ان يوسع الفارق بين معدلات الانتاج وأحمال الاستهلاك القصوى، حيث سبق أن أشار الوكيل المساعد لمحطات توليد الكهرباء وتقطير المياه المهندس فؤاد العون إلى ان الوزارة تمتلك إجمالي قدرة مركبة من الكهرباء تقدر بـ 18 ألف ميغاواط.
وينطبق ارتفاع استهلاك الكهرباء أيضا على استهلاك المياه، حيث فاق أول من أمس معدل استهلاك المياه معدلات الانتاج بفارق 10 ملايين غالون، حيث سجل انتاج المياه 450 مليون غالون بينما بلغ معدل الاستهلاك 460 مليون غالون. وقال مصدر ان هذا الفارق تلاشى أمس وسجل معدل الانتاج زيادة بمقدار 4 ملايين غالون امبرطوري عن معدلات الاستهلاك، حيث سجل انتاج المياه 452 مليونا، بينما بلغ معدل الاستهلاك 448 مليونا.
وقال المصدر ان وجود مقطرات خارج الخدمة، جعل الفارق بين معدلات استهلاك المياه والانتاج متقاربة، متوقعا ان يتحسن وضع الانتاج المائي خلال الفترة المقبلة بعد دخول هذه المقطرات إلى الخدمة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي