القطان لـ «الراي»: ملتزمون بصرف الدعم الحالي البالغ 11.8 مليون سنوياً
«المالية» ترفض زيادة ميزانية دعم الأعلاف وأصحاب الحلال يطالبون باستيراد الشعير مباشرة
المبالغ التي رصدتها «المالية» لا تكفي لدعم الأعلاف وزيادة أنواعها
البغيلي: ارتفاع أسعار الشعير سيدمر الثروة الحيوانية ويؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار المواشي
كشف نائب المديرالعام لقطاع الثروة الحيوانية في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الدكتور علي القطان، عن «رفض وزارة المالية طلب الهيئة بزيادة ميزانية دعم أعلاف الحيوانات من 11 مليوناً و800 ألف دينار سنوياً إلى 20 مليوناً»، مضيفاً أن «الهيئة تقدمت بهذا الطلب خلال الفترة السابقة، نظراً لزيادة أسعار الأعلاف وأعداد الحيوانات بهدف رفع المعاناة عن مربي الحلال».
وأكد القطان لـ«الراي» أن المبالغ التي تم رصدها لبند الدعم، والمعتمدة من وزارة المالية «لا تكفي لرفع قيمة دعم الأعلاف وزيادة أنواعها، كما أن المبالغ المعتمدة والمقررة من قبل الوزارة لدعم الثروة الحيوانية غير كافية لدعم كل الشرائح سنوياً، ولا تلبي متطلبات وطموحات المربين»، مشيراً إلى أن «الهيئة تقدم الدعم الكامل لمربي الماشية بأنواعها، إضافة إلى التزامها بتقديم التسهيلات كافة، ومد يد العون للمربين بتقديم الدعم المالي لهم ضمن ما تم اعتماده من مبالغ مالية في الميزانية».
وبيّن أن «الهيئة لن تدخر جهداً في سبيل إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجه المربين، ووضع الاستراتيجيات لمكافحة أمراض الماشية والسيطرة عليها، باعتبارها من أهم المشاكل التي تؤثر على الانتاجية، كما أنها لن تتوقف عن المطالبة بزيادة مبلغ الدعم السنوي لكل شرائح مربي الثروة الحيوانية، لتطوير الدعوم المقدمة وارضاء شرائح المربين».
وعلى صعيد متصل، طالب نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الثروة الحيوانية فيصل باتل البغيلي بـ«فتح باب استيراد الشعير لمربي الثروة الحيوانية حتى تنخفض أسعار الأعلاف بشكل عام، التي شهدت ارتفاعاً كبيراً في الفترة الأخيرة».
وقال البغيلي لـ«الراي» ان ارتفاع أسعار الشعير «سوف يدمر الثروة الحيوانية ويؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار المواشي، لذلك لا بد من زيادة دعم الشعير والقضاء على السوق السوداء التي تتلاعب بالأسعار، والاهتمام بهذه القضية التي تمس الأمن الغذائي للكويت».