إنارة

تصغير
تكبير

نلاحظ في الآونة الأخيرة اشتغال البعض بتأويل الرؤى والأحلام بشكل لافت للنظر، ولا ننكر وقوع الرؤى في المنام، ومنها ماهو صادق، وهذا مثبت بالسنة النبوية، وكل شيء بتقدير من الله عز وجل، ولكن انتشار هذا الأمر جعل كثيراً من الناس يعيشون حياتهم في ظل رؤاهم وأحلامهم، وينشغلون بضرورة تأويلها، في حين قد تكون تحزيا من الشيطان أو حديث نفس، لذا نتمنى من المشتغلين بالمجال ألا يتسرعوا في تأويل أحلام ورؤى الناس، فيتسببون في انتكاسات نفسية كبيرة في حياة هؤلاء الذين يترقبون وقوع رؤاهم وخاصة الكوابيس منها التي لا ينبغي التحدث بها والإلحاح في تأويلها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي