رمضان بعيون ديبلوماسية / السفير الأسترالي تعجبه رؤية فوانيسها الرمضانية المضيئة في الكويت

جوناثان غيلبرت: أتطلع إلى زيارة الديوانيات

تصغير
تكبير

أهنئ بالشهر
الكريم مئات الطلبة
الكويتيين الدارسين
 في بلادي

أفتخر بنصف مليون
من المسلمين يُسهمون
في تنمية أستراليا

هذا رمضان الأول لي
في الكويت...
وسألبِّي دعوات الأصدقاء
لحضور الإفطارات
والغبقات

رمضان له ألف وجه!
فهو احتفالية روحانية سامية تطوف كل بلدان العالم الإسلامي المترامي الأطراف، وكلما حط رمضان رحاله في بلد امتزج ملامحه الأصيلة والراسخة بعادات هذا البلد وتقاليد شعبه... ومن هنا صار الشهر الفضيل نافذة مفتوحة على مروحة الثقافات الإسلامية المتباينة في تفاعلها العميق مع جغرافيا الشعوب والمجتمعات في العالم الإسلامي.
«الراي» سعت، بمناسبة الشهر الفضيل، إلى الحديث مع سفراء دول متماسة مع الإسلام والمسلمين في الكويت، وسألتهم عن «رمضان في عيونهم»، وكيف تختلف مظاهره من بلد إلى آخر، ويوحد بين شعوبها في الوقت نفسه، وإلى أي مدى تسهم «ثقافة رمضان» في تعزيز التسامح والتعايش العالميين؟ وكيف يرون خصوصية هذا الشهر العظيم في الكويت؟

أعرب السفير الأسترالي لدى الكويت جوناثان غيلبرت عن أحر التهاني لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والشعب الكويتي الكريم، معرجاً بالتهنئة على زملائه رؤساء البعثات الديبلوماسية، كما وجه التحية إلى مئات الطلبة الكويتيين الدارسين في بلاده لمناسبة شهر رمضان المبارك.
وأضاف غيلبرت أنه يعمل لرفع مستوى العلاقات بين بلاده والكويت نظراً إلى وجود كثير من الفرص المتاحة لتقويتها، لافتاً إلى أن هذا هو رمضان الأول له في الكويت، وأنه يتطلع إلى زيارة الديوانيات، والحديث مع مرتاديها، وكذلك رؤية الفوانيس الرمضانية المضيئة فيها، ومشاركة أصدقائه الكويتيين في وجبات الإفطار تلبية لدعواتهم.
وأعرب عن شعوره بالفخر لوجود جالية مسلمة كبيرة تزيد على نصف مليون مسلم في أستراليا، وهي تسهم بفاعلية كبيرة في جهود التنمية في بلاده، مبيناً أن كثيراً منهم يتجمعون لتناول إفطارهم من المشاوي من اللحم الأسترالي الشهي والطازج، وتمنى أن يشهد هذا الشهر مزيداً من الأمن والأمان على الإقليم وجميع دول العالم.
وعن الطعام الأسترالي قال غيلبرت: يعتبر Pie Floater طبقًا استثنائيا في مناطق جنوب أستراليا، وهو عبارة عن فطيرة لحم تُقلَب وتوضَع على طبقة كثيفة من حساء البازلّاء الخضراء، ثمّ بعد ذلك تغطّى بصلصة البندورة والنعناع، وتقدّم مع السلطة والقليل من الفلفل. وفي العام 2003 نال هذا الطبق لقب «رمز الإرث الأستراليّ»، وذلك لشهرته وقربه من قلوب الأستراليّين.
 وأضاف: هناك أيضاً كعكة Lamington بشكلها التقليديّ المكعّب، فهي عبارة عن كعكة إسفنجيّة تُغمَس في غطاء من الشوكولا ثم تُغطّى بجوز الهند المبشور، وتزوّد أيضًا بطبقة من مربّى الفريز أو الكريمة التي توضع بين كلّ شطرين منها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي