سعيدة بإطلالتيها إذاعياً وتلفزيونياً
زهرة الخرجي لـ «الراي»: ألغيتُ إجازتي... لأجل مسرحية العيد
زهرة الخرجي
... مع حياة الفهد
لم تجد الفنانة زهرة الخرجي بداً من إلغاء إجازتها التي كانت نوت أن تستمتع بها بعد التصوير والتسجيل الإذاعي... والسبب انخراطها في التحضير لمسرحية تعتزم أن تعيِّد بها على جمهورها.
الخرجي أعربت عن سعادتها، في هذه الدردشة مع «الراي» بالإطلال على الجمهور من نافذتين في رمضان إحداهما «مع حصة قلم» بالتلفزيون و«فرحة رمضان» عبر الإذاعة.
وعما إذا كانت تعتبر نفسها غدارة أو مكسورة وضعيفة، أو غامضة وقاسية في مسلسل «مع حصة قلم»، قالت الخرجي: «هذا ما أريد الناس أن يفكروا فيه، أنني مزيج من الصفات والحالات في دوري، فمن خلال (نورة) أنتم من تستنتجون وتعرفون أنا من أكون وفقاً لكل شخص وصفاته ومن يراني سيرى نفسه، ومن أكون من خلال نماذج المجتمع. وأشابه من فيكم».
وهل يحتاج هذا المزيج النفسي إلى جهد؟ أجابت الخرجي بقولها: «بذلت كل جهدي لتوصيل الدور والشخصية بشكل صحيح. وكل شخص سيراني بحسب طريقة تفكيره، والأحداث ما زالت تتصاعد إلى الحلقة الثلاثين، وحتى في الأزياء تدرجت، بدأتُ بثياب سوداء كي أظهر بصفات معينة، وبعد دخولي بيت (حصة) الفنانة القديرة حياة الفهد أتغير، وقد أكون عنصر خير برغم غموضي وقسوتي أحياناً، لكن لا تظلموني في العمل قد أكون صاحبة دوافع إيجابية. ولن نسبق الأحداث».
وحول السبب وراء قبولها المشاركة «مع حصة قلم»، بعد رفضها نحو خمسة أعمال، أوضحت الخرجي: «بل رفضتُ أكثر من هذا العدد، لأنني لم أجد نفسي في أغلب الأعمال، وبجانب أن هناك أعمالاً تتضارب في أوقات التصوير مع بعض، ودوماً تجدونني أقبل وأرسو على عمل أو عملين، وهذا يكفي للحضور... وأيضاً شاركت في مسلسل (عمود البيت) لكنه لم يُعرض في هذه الفترة».
وعن فيلم «نجد»، وهو أيضاً بالمشاركة مع القديرة حياة الفهد، ومتى سيُعرَض في دور السينما الكويتية، واصلت الخرجي: «فيلم جميل وهو سعودي - كويتي، وبه قصة ومضمون، وباكورة أعمال السينما في السعودية، ودوري يحمل الكثير. وقريباً سيكون في دور العرض في الكويت».
وعن رأيها في تجاربها السابقة من تمثيليات تلفزيونية، وأعمال ثلاثية أو رباعية كانت تحمل فكراً ورسالة، منها «لحظة وداع» و «إنهم حقا أحبابي»، عقبت بالقول: «صحيح، ولا أعلم لماذا تجاهلوا هذه الأعمال، أصبح تفكير المنتجين مختلفاً، ويريدون بلا شك الثلاثين حلقة والربح. وقدمنا الكثير من هذه الأعمال سابقاً ونجحت».
وعن المسلسل الإذاعي «فرحة رمضان»، وهو أعادها مع الفنان إبراهيم الحربي، الذي شكلت معه ثنائياً في الثمانينات والتسعينات، أعربت زهرة الخرجي عن سعادتها بالتجربة، مشيرة إلى أن العمل يحمل مضموناً اجتماعياً. وبه مواضيع متعددة عن شهر رمضان الفضيل والأسرة، وهو من تأليف عواطف البدر، وتمثيل مريم الصالح وإبراهيم الحربي وعدد آخر من المشاركين، ولافتة إلى أنها تحرص سنوياً على الإطلال في المسلسلات الإذاعية بشكل عام.
وفي ما يتعلق بالشروط التي تحرص عليها في العمل الذي تقبله، قالت:«أهمها الهدف المرجو من ذلك العمل، والتقدير لأنه مهم جداً».
وحول السبب وراء إلغائها إجازتها بعد تعب المشاركات الفنية، أزاحت الستار عن أنها ستشارك في مسرحية «للحريم فقط» مع هند البلوشي، موضحةً أنها كانت تنتوي السفر بالفعل للاستجمام، لكن الفنانة هند البلوشي كلمتها عن العرض الذي ستتولى إخراجه في تجربتها الأولى كمخرجة.
الخرجي أردفت: «وجدت نفسي في هذا العمل الذي يجمع بين الرعب والقضايا الاجتماعية، ويتقاسم التمثيل فيه كوكبة من الفنانين بينهم مرام البلوشي، فلم أستطع إلا أن أوافق، وأجلت إجازتي إلى ما بعد العيد».