محاكمة فنية / «شخصيتي صعبة في تلقي الأوامر وعنيدة جداً»

رهف لـ «الراي»: أتخفى بـ «الباروكة» لظروف عائلية!

No Image
تصغير
تكبير

«ياما في الفن... مظاليم»!
فكثيرةٌ هي الإشاعات، التي تلاحق النجوم والمشاهير، وتترك خلفها علامات استفهام كبيرة تظل طويلاً، مبهمةً في عقول الجمهور لا تلقى جواباً حاسماً من الفنانين سواء بالنفي أو بالتأكيد.
«الراي» تلقي الضوء، في هذه «المحاكمة الفنية»، على بعض الفنانين والإعلاميين، الذين كابدوا لسعات الإشاعات، لكي يضعوا النقاط على الحروف، ويفندوا ما يواجهونه من اتهامات عبر «محاكمة فنية عادلة»... ونعقد الجلسة اليوم مع الفنانة رهف...

? أنتِ متهمة بإخفاء شَعرك الحقيقي، بالشعر المستعار (الباروكة)؟
- في بداية مشواري، وبالتحديد في غلاف ألبوم «جيتارا» الأول والذي صدر في العام 2001، حرصتُ على الظهور بـ «الباروكة» لأسباب متعددة، إذ حاولت التغيير في شكلي ومظهري قدر الإمكان، لكيلا يتم التعرف عليّ لظروف عائلية خاصة. لكنني ومع مرور الوقت تعوّدت على التغيير والتجدد في كل إطلالاتي، خصوصاً بعدما تعوَّدني الناس بالشعر الأشقر القصير، فلم أعد أتقبل ظهوري بهذا «الستايل» المتكرر، لذلك فضّلت التنوع باختيار ألوان الشعر، باستخدام الشعر المستعار عوضاً عن الظهور بشعري الحقيقي، لدرء الأضرار التي قد تسببها الأصباغ التي تحتوي على موادة ضارة بفروة الرأس.
? وما سبب تقليدك لـ «ستايل» المغنية العالمية Adele؟
 - كثيراً ما أقرأ في تعليقات المتابعين في حسابي على موقع «إنستغرام» أنني أُشبه المغنية Adele، إضافة إلى أن معظم أصدقائي يشبّهونني بها، لكنني شخصياً لا أرى أي تشابه بيننا، كما أنني لا أقلدها، بل حتى في «ستايل» الأغاني أختلف عنها كثيراً. وهذا لا يعني أنني لا أحب Adele، بل بالعكس، إذ يعجبني ستايل شعرها وذوقها في اختيار ملابسها، ولا أجد مانعاً في المستقبل من اقتباس تسريحة من تسريحاتها.
 ? البعض يتهمك بأن لديك تقليعات و«ستايلات» غريبة جداً، فهل تتعمدين «الشو» في كل إطلالاتك؟
 - شخصيتي تحب التنوّع والخروج عن المألوف، هذه طبيعتي مذ كنت مراهقة، ولا أتعمد «الشو» على الإطلاق، بل إنني أحب التعبير عن شخصيتي الحقيقية، بكل عفوية ومن دون تصنع.
 ? لماذا أنتِ عنيدة؟
 - كيف عرفتم ذلك (!)... بالفعل شخصيتي صعبة في تلقي الأوامر وعنيدة جداً، وأنا بالفعل لا أعرف كيف وصل إليكم هذا الأمر.
? أنتِ متهمة أيضاً بسرقة لحن أغنية «يا غالي» من أغنية هندية قديمة؟
- سمعت هذا الاتهام من قبل، لكن الأغنيه الهندية طرحت في العام 2006، في حين أن أغنية «يا غالي» صدرت في العام 2002، وبإمكانكم الاستماع إليها جيداً وستجدون أن صوتي في البداية كان بـ «تون» منخفض، مع العلم أن الأغنية من ألحاني، ولكنها ملك للشركة المنتجة، لذلك فنحن في فرقة جيتارا لا نمتلك حقوقها.
? تجيدين الغناء باللغات الأجنبية بطلاقة، غير أنك لا تجيدين الغناء بلغة الضاد أو باللهجة المصرية؟
 - سبق أن تغنيت باللهجة المصرية أغنية «لفيت بلاد الله»، وكان ذلك في مهرجان «كويت السلام ومصر المحبة» الذي أقيم في شرم الشيخ قبل سنوات طوال، لكنني لم أطرح أي أغنية سنغل باللهجة المصرية أو بالفصحى... ربما قريباً.
 ? ما حقيقة أنك قررتِ تمثيل بعض المقاطع في «يوتيوب»؟
 - بالفعل، تلقيت بعض الأفكار لتمثيل هذه المقاطع، وجارٍ العمل على تنفيذها، كما لديّ أفكار أخرى أنضجها حالياً لموقع «إنستغرام» إلا أنها ستأخذ بعض الوقت لتنفيذها.
 ? شاركتِ في بضعة أعمال مسرحية، فتقاضيتِ أجراً كبيراً نظير تلك الأعمال، ما السبب؟
 - نعم كان أجراً لا بأس به، وليس مبالغاً فيه، بل أعتقد أنه أجر مستحق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي