بوضوح

المسؤولية... ومحاربة الكفاءات

No Image
تصغير
تكبير

بعض موظفي الدولة- من الكوادر الوطنية الناجحة والمخلصة- يتعرض للهجوم والظلم من خلال وضع اشخاص اقل خبرة او اقل مستوى تعليمي او اقل كفاءة في موقع المسؤولية، ناهيك عن التعرض لاتهامات وتحريك لوبي متخصص ودعمه من قبل بعض المتنفعين.
إن الكويت بلد الامن والامان والحرية والديموقراطية والثقافة والعطاء والإخلاص وكل شيء جميل، كما أن دستور بلدنا الكويت كفل حرية التعبير- وللأسف- هناك من لا يرغب في تسليط الضوء على الخلل الحاصل في جوانب محددة من حياتنا، علماً بإن جميع انتقاداتنا وملاحظاتنا تأتي في إطار موضوعي من دون الاساءة لاحد، كما أننا لا نشير الى اى احد بعينه... فقط نريد توضيح الخلل ووضع الحلول المناسبة، التي تعيده إلى جادة الصواب، من خلال الاصلاح والمحافظة على المال العام... أعتقد أن ذلك لا يزعج إلا الذين يريدون المضي في طريق الخطأ، ولا يريدون صلاحا ولا إصلاحا، وللعلم أنا في مجال تخصصي، ولن اتردد بنقل تلك الأخطاء، وهموم اي مواطن يرغب في الإصلاح للرأي العام.
ان اسلوب البلطجة لن يرهبنا ابداً... وسنكشف ما يتسنى لي كشفه من تجاوزات، مهما كلفنا ذلك من مشقة وعناء، لاننا نريد لبلدي الكويت التطور والسلام، ولا نطيق أن نراها تتألم بأفعال المتجاوزين، فمثلا تعيين اشخاص بعد انهاء خدماتهم في جهات ما كمستشارين وهم غير مؤهلين لذلك، ثم إعطائهم رواتب خيالية ووضعهم في سدة المسؤولية في جهة حكومية امر غاية في الغرابه؟! كيف يتم ذلك نود التوضيح ايهما قبل البيضة ام الدجاجة؟! وسؤالي متى يسمح للكفاءات في العمل أن تقف في صفوفها الحقيقية... لخدمة الكويت والى متى سيظل البعض محاربا الكفاءات؟!
حفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها واهلها ودستورها من كل مكروه.

* كاتب ومهندس كويتي
Twitter:@Engmohammad778

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي