يقتلعونها من أماكنها ويدقون أوتادها في مكان آخر ... للتأجير
2+ 5 + 1 = لصوص المخيمات
عتاد المخيمات المسروقة في سيارة الوانيت التي غرزت بعد مطاردة رجال الامن
| كتب عبدالعزيز اليحيوح
وعزيز العنزي |
«المخيمات التي طارت في الهوى شاشي وملاكها ... متدراشي»، حطت على شاشة النقيب مطر السبيل محملة في وانيت بالمطلاع، فأراد الاطلاع على هوية قائد الوانيت للتأكد من سبب حمل معدات المخيم في تلك الساعة المتقدمة من الليل، الا ان قائد الوانيت ومن كان معه في سيارته لم يذعنا لما طلب منهما أمنياً وانطلقا مستخدمين قوة «الأحصنة» كلها ودخلا في البر حتى غرزت بهما.
النقيب مطر السبيل الذي كان كُلف من قبل مدير أمن الجهراء العميد عايض العتيبي ونائبه العميد غلوم حبيب بتولي الدوريات في أمن الجهراء ابلغ رؤساءه بهروب «الوانيت» وطلب الاسناد عندما غرزت وترجل منها الشابان اللذان انطلقا مستخدمين «أحصنة» ارجلهما هذه المرة واختفيا، حتى ضبطا لاحقاً في مطعم للوجبات السريعة.
الأمنيون العتيبي وحبيب والسبيل اطلعوا الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء ثابت المهنا بمجريات ما حصل وبعد اعتقال الشابين اللذين تبين انهما من فئة غير محددي الجنسية واعترفا انهما امتهنا فك المخيمات وسرقة محتوياتها وتبييتها في مخيم يستخدمانه مخزناً للمسروقات ومكانا للاستراحة، وايضاً بعد الـ «سين» والـ «جيم» اعترف لصا المخيمات على شركاء لهما، ما استدعى الى اعداد خطة أمنية على السريع لدهم المخيم ، والقبض على المتواجدين فيه، حيث بلغ عددهم وفق الاعتراف انهم خمسة.
وباتجاه الـ 5 شد رجال الأمن، النقيب مطر السبيل والملازم اول متعب المطيري والوكيل ضابط عاشق حبيب بوشهري الرحال، وطوقوا المخيم وأفلحوا في اصطيادهم، وظهرت أمامهم مفاجأة بأن أحدهم وهو خليجي كان تم ابعاده عن البلاد في اغسطس 2007 بتهمة السطو على المخيمات، لكنه تمكن في التسلل الى البلاد لمزاولة نشاطه في السرقة في موسم التخييم في البر.
المتابع للتحقيق مع العصابة التي بلغ قوامها 7 أفراد (6 بدون + الخليجي) قال لـ «الراي» ان «سبحة اعترافات المتهمين كرت، حيث اعلنوا مسؤوليتهم عن سرقة العديد من المخيمات اضافة الى عمليات سلب بالقوة، في وقت كان اللواء المهنا يتابع هاتفياً نتائج التحقيق ويطلب استفسارات عن سرقات حصلت من ذي قبل لمطابقة اعترافاتهم مع وقائع حصولها».
وبعد أن قفل رجال الأمن عائدين الى مخفر الجهراء لايداع «الحصيلة» خلف النظارة، وخلال الطريق ظهر على الشاشة ايضاً (وانيت) محملاً بعتاد مخيم فما كان من قائد فريق الاعداد مطر السبيل الا الانطلاق نحو قائد الوانيت للتأكد وكان حسه الأمني في مكانه - حسب ما ابلغه مصدر أمني لـ «الراي» - حيث تبين ان قائد (الوانيت) وهو بدون يعمل منفرداً في السطو على المخيمات التي تستريح في البر بانتظار أصحابها الذين يقصدونها ويجدونها ... طارت في الهوى شاشي.
كانوا 2 ثم أصبحوا 7 حتى قفل العدد على 8 لصوص يسرقون المخيمات ويدقون الاوتاد لنصبها في مكان اخر وتأجيرها على أساس انها ملكهم الخاص.
وعزيز العنزي |
«المخيمات التي طارت في الهوى شاشي وملاكها ... متدراشي»، حطت على شاشة النقيب مطر السبيل محملة في وانيت بالمطلاع، فأراد الاطلاع على هوية قائد الوانيت للتأكد من سبب حمل معدات المخيم في تلك الساعة المتقدمة من الليل، الا ان قائد الوانيت ومن كان معه في سيارته لم يذعنا لما طلب منهما أمنياً وانطلقا مستخدمين قوة «الأحصنة» كلها ودخلا في البر حتى غرزت بهما.
النقيب مطر السبيل الذي كان كُلف من قبل مدير أمن الجهراء العميد عايض العتيبي ونائبه العميد غلوم حبيب بتولي الدوريات في أمن الجهراء ابلغ رؤساءه بهروب «الوانيت» وطلب الاسناد عندما غرزت وترجل منها الشابان اللذان انطلقا مستخدمين «أحصنة» ارجلهما هذه المرة واختفيا، حتى ضبطا لاحقاً في مطعم للوجبات السريعة.
الأمنيون العتيبي وحبيب والسبيل اطلعوا الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام اللواء ثابت المهنا بمجريات ما حصل وبعد اعتقال الشابين اللذين تبين انهما من فئة غير محددي الجنسية واعترفا انهما امتهنا فك المخيمات وسرقة محتوياتها وتبييتها في مخيم يستخدمانه مخزناً للمسروقات ومكانا للاستراحة، وايضاً بعد الـ «سين» والـ «جيم» اعترف لصا المخيمات على شركاء لهما، ما استدعى الى اعداد خطة أمنية على السريع لدهم المخيم ، والقبض على المتواجدين فيه، حيث بلغ عددهم وفق الاعتراف انهم خمسة.
وباتجاه الـ 5 شد رجال الأمن، النقيب مطر السبيل والملازم اول متعب المطيري والوكيل ضابط عاشق حبيب بوشهري الرحال، وطوقوا المخيم وأفلحوا في اصطيادهم، وظهرت أمامهم مفاجأة بأن أحدهم وهو خليجي كان تم ابعاده عن البلاد في اغسطس 2007 بتهمة السطو على المخيمات، لكنه تمكن في التسلل الى البلاد لمزاولة نشاطه في السرقة في موسم التخييم في البر.
المتابع للتحقيق مع العصابة التي بلغ قوامها 7 أفراد (6 بدون + الخليجي) قال لـ «الراي» ان «سبحة اعترافات المتهمين كرت، حيث اعلنوا مسؤوليتهم عن سرقة العديد من المخيمات اضافة الى عمليات سلب بالقوة، في وقت كان اللواء المهنا يتابع هاتفياً نتائج التحقيق ويطلب استفسارات عن سرقات حصلت من ذي قبل لمطابقة اعترافاتهم مع وقائع حصولها».
وبعد أن قفل رجال الأمن عائدين الى مخفر الجهراء لايداع «الحصيلة» خلف النظارة، وخلال الطريق ظهر على الشاشة ايضاً (وانيت) محملاً بعتاد مخيم فما كان من قائد فريق الاعداد مطر السبيل الا الانطلاق نحو قائد الوانيت للتأكد وكان حسه الأمني في مكانه - حسب ما ابلغه مصدر أمني لـ «الراي» - حيث تبين ان قائد (الوانيت) وهو بدون يعمل منفرداً في السطو على المخيمات التي تستريح في البر بانتظار أصحابها الذين يقصدونها ويجدونها ... طارت في الهوى شاشي.
كانوا 2 ثم أصبحوا 7 حتى قفل العدد على 8 لصوص يسرقون المخيمات ويدقون الاوتاد لنصبها في مكان اخر وتأجيرها على أساس انها ملكهم الخاص.