في اجتماعات شفّافة شهدت أحاديث «من القلب إلى القلب»
الجراح يلتقي نواباً استعداداً لرمضان: التمسك بالوحدة واستبعاد دعاة التطرف
شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح على ضرورة الحفاظ على وحدة تماسك أبناء المجتمع كافة، خصوصاً في ظل الأوضاع الدقيقة التي تمر بها المنطقة، والتي تستوجب المزيد من التكاتف بوجه الأخطار المحدقة.
وعلمت «الراي» ان الجراح التقى على فترات نواباً من انتماءات مختلفة، بحث معهم الأوضاع الراهنة والتطورات على الساحة المحلية، والتشديد على ضرورة الالتزام بسقف القانون في النشاطات كافة المقرر أن يشهدها شهر رمضان المبارك من ندوات ومحاضرات وحملات خيرية وجمع تبرعات وغيرها.
وقال مصدر نيابي لـ «الراي» إن «الوزير الجراح شدد خلال اللقاء على أهمية شهر رمضان في ترسيخ التكاتف والوحدة بين المواطنين، ونشر كل ما من شأنه أن يزيد من تماسك المجتمع، من خلال استضافة الدعاة والخطباء المشهود لهم بعدم التطرف ويحظون بإجماع على وسطيتهم».
وأضاف ان «النواب الذين حضروا أشادوا بحرص الجراح على إجراء مثل هذه اللقاءات التنسيقية، خصوصاً أن الحديث فيها كان مفتوحاً من القلب إلى القلب، ومن دون أي حواجز أو موانع، وعبر الحاضرون عن آرائهم بكل شفافية».
وأشار المصدر إلى ان «توافقاً جرى على عدم السماح باستضافة دعاة متطرفين او عليهم اشكالات وملاحظات خلال شهر رمضان، وعدم دخولهم البلاد بأسماء مختلفة او جوازات مستحدثة، حيث تم تأكيد الالتزام بذلك، لما فيه من مصلحة عليا للكويت تستوجب التعاون، والاستفادة من الشهر الكريم بالمزيد من التعاضد والتسامح والسلام».