ملامح / الشرطة مازالت في خدمة الشعب؟!
احمد حسن علم الدين *
ما اتحدث عنه اليوم لم اتطرق من قبل للحديث عنه لعلمي الشديد ان دور الشرطة المصرية في خدمة المجتمع دور مهم وفعال ومؤثر ولإيماني الشديد ان ذلك الدور لا بد من مساندته من قبل جميع الاطراف وتطويره.
ولكن لا اخفي اني قرأت الكثير في الصحف والمجلات عن تجاوز افراد الشرطة في تعاملهم مع المواطنين سواء الشرفاء او المجرمين ورأيت بعيني على صفحات النت بعض مقاطع لتلك التجاوزات سواء لفظية او فعلية من قبل رجال الشرطة يمارسونها على المتهمين او المشتبه بهم وتلك التجاوزات يحاسب عليها القانون.
ورغم كل ذلك لم اتأثر بذلك لتأكدي ان كل وزارة فيها الصالح والطالح وان وزارة الداخلية بها آلاف من رجال الشرطة الشرفاء وقلة من رجال الشرطة السفهاء. وايضا شاهدت محاكمة اكثر من ضابط شرطة واعفائه من منصبه والحكم عليه بالحبس وذلك بسبب تجاوزاته الغريبة ويدل ذلك على ان مبدأ العقاب والجزاء يمشي على الكل.
ولكن ما يحدث الآن ونقرأه يوميا بالصحف ونشاهده على شاشات النت والتلفزيون اصبح لا يطاق ولا يحتمل حيث زادت وانتشرت تجاوزات رجال الشرطة في كثير من الاماكن وآخر تلك التجاوزات ما قامت به الشرطة المصرية واطلاقها النار على بدو سيناء وقتل 4 افراد من بدو سيناء وتجاهل الشرطة مبدأ الحوار ونفذت مبدأ القوة في تعاملها مع بدو سيناء.
بكل صراحة كلامي هذا ليس دفاعا عن بدو سيناء لعلمي الشديد انهم يريدون الاستقلال بانفسهم عن الحكومة المصرية ولا يريدون رقيبا عليهم ويعتبرون انفسهم دولة اخرى وذلك خطأ لا نرضى به اطلاقا لأن سيناء وحدودها منطقة خطرة جدا يجب اتمام السيطرة عليها بكل قوة وحسم.
ولكن ما احب التحدث عنه وبصراحة انه مثلما يتعلم الشرطي في الاكاديمية العلوم الشرطية والقوانين المصرية لا بد ان يتعلم لغة الحوار والعقلانية في حل الكثير من الجرائم وليست كلها لعلمي الشديد انه توجد جرائم لا يصلح فيها الحوار اطلاقا. وان يكون اللجوء لمبدأ القوة والعنف واطلاق النار آخر ما يستخدمه الشرطي وذلك بعد استنفاذه لكل الطرق السلمية الاخرى وليعلم رجال الشرطة انهم في خدمة المجتمع وان الشرطة من الشعب وثقة الشعب فالشرطة يجب ان تكون اهم ما تتطلع اليه وزارة الداخلية.
ما نتمناه جميعا ان يقوم اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية بالضرب بيد من حديد إلى كل من تسول له نفسه من شرطيين الاساءة لجهاز الشرطة المصرية وتقديمهم لمحاكمة عاجلة وإعفائهم من مناصبهم لأنهم لا يستحقونها.
وان يتم التعيين في المناصب القيادية عن طريقه شخصيا او عن طريق تشكيل لجنة برئاسته وعضوية من يمتازون بالشفافية وحب الوطن.
وليعلم الجميع ان مصر بلد الامن والامان وان مصر امانة والامانة بعون الله مصانة.
[email protected]
ما اتحدث عنه اليوم لم اتطرق من قبل للحديث عنه لعلمي الشديد ان دور الشرطة المصرية في خدمة المجتمع دور مهم وفعال ومؤثر ولإيماني الشديد ان ذلك الدور لا بد من مساندته من قبل جميع الاطراف وتطويره.
ولكن لا اخفي اني قرأت الكثير في الصحف والمجلات عن تجاوز افراد الشرطة في تعاملهم مع المواطنين سواء الشرفاء او المجرمين ورأيت بعيني على صفحات النت بعض مقاطع لتلك التجاوزات سواء لفظية او فعلية من قبل رجال الشرطة يمارسونها على المتهمين او المشتبه بهم وتلك التجاوزات يحاسب عليها القانون.
ورغم كل ذلك لم اتأثر بذلك لتأكدي ان كل وزارة فيها الصالح والطالح وان وزارة الداخلية بها آلاف من رجال الشرطة الشرفاء وقلة من رجال الشرطة السفهاء. وايضا شاهدت محاكمة اكثر من ضابط شرطة واعفائه من منصبه والحكم عليه بالحبس وذلك بسبب تجاوزاته الغريبة ويدل ذلك على ان مبدأ العقاب والجزاء يمشي على الكل.
ولكن ما يحدث الآن ونقرأه يوميا بالصحف ونشاهده على شاشات النت والتلفزيون اصبح لا يطاق ولا يحتمل حيث زادت وانتشرت تجاوزات رجال الشرطة في كثير من الاماكن وآخر تلك التجاوزات ما قامت به الشرطة المصرية واطلاقها النار على بدو سيناء وقتل 4 افراد من بدو سيناء وتجاهل الشرطة مبدأ الحوار ونفذت مبدأ القوة في تعاملها مع بدو سيناء.
بكل صراحة كلامي هذا ليس دفاعا عن بدو سيناء لعلمي الشديد انهم يريدون الاستقلال بانفسهم عن الحكومة المصرية ولا يريدون رقيبا عليهم ويعتبرون انفسهم دولة اخرى وذلك خطأ لا نرضى به اطلاقا لأن سيناء وحدودها منطقة خطرة جدا يجب اتمام السيطرة عليها بكل قوة وحسم.
ولكن ما احب التحدث عنه وبصراحة انه مثلما يتعلم الشرطي في الاكاديمية العلوم الشرطية والقوانين المصرية لا بد ان يتعلم لغة الحوار والعقلانية في حل الكثير من الجرائم وليست كلها لعلمي الشديد انه توجد جرائم لا يصلح فيها الحوار اطلاقا. وان يكون اللجوء لمبدأ القوة والعنف واطلاق النار آخر ما يستخدمه الشرطي وذلك بعد استنفاذه لكل الطرق السلمية الاخرى وليعلم رجال الشرطة انهم في خدمة المجتمع وان الشرطة من الشعب وثقة الشعب فالشرطة يجب ان تكون اهم ما تتطلع اليه وزارة الداخلية.
ما نتمناه جميعا ان يقوم اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية بالضرب بيد من حديد إلى كل من تسول له نفسه من شرطيين الاساءة لجهاز الشرطة المصرية وتقديمهم لمحاكمة عاجلة وإعفائهم من مناصبهم لأنهم لا يستحقونها.
وان يتم التعيين في المناصب القيادية عن طريقه شخصيا او عن طريق تشكيل لجنة برئاسته وعضوية من يمتازون بالشفافية وحب الوطن.
وليعلم الجميع ان مصر بلد الامن والامان وان مصر امانة والامانة بعون الله مصانة.
[email protected]