المطالبات بتقنية الفيديو تزداد بعد «أخطاء الكلاسيكو»
إصابة رونالدو تُخيّم على «معسكر الملكي»
عواصم - وكالات- أبدى المدرب الفرنسي لنادي ريال مدريد الاسباني في كرة القدم زين الدين زيدان، تفاؤله بشأن جهوزية نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي خرج من مباراة «الكلاسيكو» ضد مضيفه برشلونة ليل اول من امس (2-2) لشعوره بإصابة في الكاحل، للمشاركة في نهائي دوري أبطال أوروبا.
وسجل رونالدو هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 14 بعد تقدم برشلونة بهدف الأوروغوياني لويس سواريز (10) ضمن المرحلة 36 من الدوري الاسباني، لكن بدا انه تعرض خلال تسجيله لإصابة في الكاحل الأيمن. وعلى رغم ان رونالدو أكمل الشوط الأول، الا ان زيدان أراحه في الثاني ودفع بماركو أسنسيو بدلا منه.
ومنح الأرجنتيني ليونيل ميسي برشلونة التقدم مجددا (53)، قبل ان يعادل الويلزي غاريث بايل (72).
وكان السؤال الأساسي المطروح بعد المباراة، هو عن قدرة رونالدو على العودة في وقت سريع، وتمكنه من خوض نهائي دوري الأبطال.
وقال زيدان بعد المباراة «لا يمكنني ان أقول كم من الوقت سيحتاجه الأمر، لكن بالنسبة إليه، هذه مشكلة بسيطة».
وأشار الى ان رونالدو، سيخضع لفحوص «لمعرفة الضرر الذي تعرض له الكاحل. هو قلق بعض الشيء لأن الكاحل متورم قليلا، الا انه قال ان الأمر طفيف».
وردا على سؤال ما اذا سيكون جاهزا للنهائي امام ليفربول الانكليزي في 26 مايو، قال زيدان «سنقوم بكل شيء ليكون حاضرا».
من جهته، شدد رئيس نادي برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو على ضرورة الاعتماد على تقنية الفيديو خلال الفترة المقبلة، بعد الأخطاء التحكيمية الجدلية التي شهدها اللقاء.
وقال بارتوميو في تصريحات نقلتها صحيفة «سبورت» الكتالونية «التحكيم صعب، لذلك طالبنا طوال السنوات الماضية بدخول التكنولوجيا لمساعدة الحكام. أنا سعيد لأن تقنية الفيديو سيتم العمل بها في الموسم المقبل، إذ ستساعد على أن تكون النتيجة أكثر عدلا».
وأضاف «المدرب إرنستو فالفيردي باق معنا في الموسم المقبل».
يذكر ان المباراة شهدت بعض الاحتجاجات من جانب لاعبي ريال مدريد، بسبب قرارات الحكم في عدة مواقف، أبرزها هدف ميسي.
وعنونت صحيفة «ماركا» في الصفحة الأولى وقالت «لو ذهبوا للعب على الليغا لكانت فضحية».
وتابعت «برشلونة استفاد مرتين من أخطاء الحكم، خطأ سواريز على فاران في الهدف الثاني، وركلة جزاء لمارسيلو على ألبا».
وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة آس «كلاسيكو عظيم وتحكيم متدن».
على صعيد آخر، ألحق اسبانيول بمضيفه أتلتيكو مدريد هزيمته الأولى هذا الموسم في معقله الجديد «واندا متروبوليتانو»، بالفوز عليه بهدفين للاشيء اول من امس. كما تغلب خيتافي على لاس بالماس بهدف وحيد.
إيطاليا
انفلاد روما، اول من امس، بالمركز الثالث بفوزه الرابع تواليا وجاء على حساب مضيفه كالياري بهدف يتيم، في ختام المرحلة 36 من الدوري الإيطالي. وفاز ساسوولو على سامبدوريا بهدف وحيد ايضا.
فرنسا
تابع ليون عروضه القوية في الاونة الاخيرة، معززا حظوظه بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعد فوزه على تروا بثلاثية نظيفة في المرحلة 36 من دوري فرنسا اول من امس، في حين خرج موناكو من عنق الزجاجة بفوز صعب ومتأخر على كاين 2-1. ورفع ليون رصيده في المركز الثاني الى 75 نقطة متقدما على موناكو بفارق نقطة واحدة، ونقطتين عن مرسيليا الذي تغلب على نيس 2-1 في ختام المرحلة. وخسر نانت على ارضه امام مونبلييه بهدفين، في حين عزز ليل اماله في البقاء بفوزه على تولوز 3-2. وتغلب ديجون على غانغان 3-1، ورين على ستراسبورغ 2-1.
على صعيد آخر، قال مسؤولون في الدوري الفرنسي، أمس، ان مباراة مرسيليا وغانغان سيتم تقديم موعدها لتقام 11 بدلا من 12 مايو بهدف تعزيز فرص الأول في الفوز بنهائي «يوروبا ليغ».
إنكلترا
عبر البرتغالي كارلوس كارفالياو مدرب سوانسي سيتي عن أمله ألا تكون الهزيمة أمام بورنموث، قد أثرت على جهود فريقه للبقاء في الدوري الانكليزي الممتاز، ودعا لاعبيه إلى انتفاضة سريعة بالفوز على ساوثمبتون المتعثر مثله، اليوم، في لقاء مؤجل من المرحلة 31.
البرتغال
احتفل بورتو بتتويجه بطلا للدوري البرتغالي للمرة 28، بعد فوزه على فيرينسي 2-1 في المرحلة قبل الاخيرة، كما حيا حارسه الاسباني الشهير ايكر كاسياس الذي يستعد لتركه في نهاية الموسم. وانهى اللقب صياما دام 5 سنوات لم يحرز فيه بورتو البطولة المحلية.
سان جرمان - ليزيربييه في نهائي الكأس اليوم
باريس - أ ف ب - سيكون باريس سان جرمان أمام فرصة توديع مدربه الإسباني اوناي ايمري بأفضل طريقة من خلال منحه الثلاثية المحلية، وذلك بفوزه اليوم بلقب كأس فرنسا على حساب المتواضع ليزيربييه الذي أصبح أول فريق من الدرجة الثالثة يخوض النهائي منذ 2012، حين خسر كوفيي امام ليون.
وبعد أن توج بلقب كأس الرابطة للموسم الخامس تواليا، استعاد سان جرمان لقب الدوري، ويبدو مرشحا فوق الاعادة لاكمال الثلاثية والفوز بالكأس للمرة الرابعة تواليا والـ11 في تاريخه.
ولا يبدو ليزيربييه قادرا على تحقيق المفاجأة وأن يصبح أول فريق من الدرجة الثالثة يتوج باللقب الذي لم يذهب سابقا لأي فريق أدنى من الدرجة الثانية (احرز اللقب عبر لوهافر عام 1959 وغانغان عام 2009).