أجهزة التكييف تحت «مقصلة الترشيد»... «تشفط» 60 في المئة من الكهرباء

ذكرت مصادر مطلعة، أن استهلاك أجهزة التكييف للطاقة الكهربائية، بات تحت «مقصلة الترشيد» الفعلي من قبل الهيئة العامة للصناعة، التي أوصت خلال اجتماع اللجنة الوطنية الكهربائية والالكترونية أخيراً باعتماد مسودة اللائحة الفنية.
وأبلغت المصادر «الراي» أنه «تماشياً مع توجهات مجلس الوزراء، وبناءً على توجيهات وزير التجارة والصناعة، خالد الروضان، ومدير عام الهيئة العامة للصناعة، عبدالكريم تقي في شأن إعطاء الأولوية للأجهزه غير الموفّرة للطاقة في أعمال اللجنة، قامت (الصناعة) ممثلة بقطاع المواصفات والمقاييس بإعطاء أولوية لكفاءة الطاقة لأجهزة التكييف، وذلك على اعتبار أنها تستنفد ما يزيد على 60 في المئة من استهلاك الكهرباء الإجمالي بالكويت».
ولفتت المصادر إلى أن مسودة اللائحة الفنية التي تمت التوصية بها، من شأنها ترشيد معدل استهلاك الكهرباء من دون المساس بسبل الراحة للمواطنين والمقيمين ، وذلك بما يقلل تكلفة الكهرباء على ميزانية الدولة، ناهيك عن تخفيضها لقيمة الفاتورة التي يتحملها المواطن والمقيم على حد سواء، وهو ما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين.

وأوضحت أن اللجنة المعنية أوصت باعتماد مسودة اللائحة الفنية، وتم الاتفاق على رفعها إلى الروضان لاعتمادها على أن يتم العمل بها بعد عام واحد من تاريخ الاعتماد.
وذكرت أن اللائحة التي تم العمل عليها تستهدف في الأساس ما تحققه من أثر سينعكس ايجابياً على الخزينة العامة للدولة، والتي يمكنها توفير ملايين الدنانير التي تنفقها على إنتاج الكهرباء، وكذلك ترشيد الطاقة المستهلكة بما يدفع نحو تحقيق وفر نوعي في الطاقة، يمكّن الدولة من استغلاله كفرصة بديلة بتوجيهها إلى أنشطة أخرى تواكب الخطط الاقتصادية.
وأشارت إلى أن اللائحة الفنية لا تقتصر على أجهزة التكييف فقط، ولكن هناك دور آخر منوط بالمستهلك ويتطلب منه الحرص عليه لتتحقق المنفعة التي تظهر في توفيره بقيمة فاتورة استهلاكه للكهرباء، وذلك من خلال خطوات عدة، منها:
1 - إغلاق النوافذ والأبواب لمنع دخول الهواء الحار.
2 - سدّ الفراغات حول إطارات الأبواب والنوافذ وأجهزة الشفط.
3 - إسدال الستائر للنوافذ لمنع دخول الحرارة الخارجية.
4 - الاهتمام الدوري بتنظيف مرشحات أجهزة التكييف.
5 - تركيب نوافذ من الزجاج العاكس للحرارة والمزدوج.