تقدّم طفيف جداً للكويت على مؤشر «الاتصالات»

تقدّمت الكويت بشكل طفيف جداً وبواقع مرتبة واحدة على سلم مؤشر «الاتصالات العالمي» للعام 2018، وذلك بحلولها في المركز 38 من أصل 80 دولة، بعد تحقيقها 45 نقطة من أصل 100، لتحتل أيضاً المرتبة الثالثة عربياً وخليجياً.
وبحسب تقرير المؤشر السنوي الصادر عن شركة «هواوي» الصينية، فإن الكويت حققت العلامة الكاملة في مستوى انتشار النطاق العريض المتنقل، وفي مؤشر الاستخدام المنزلي للكمبيوتر، في حين واصلت تحسّنها في تغطية الـ (4G).
وأوضح التقرير أن الكويت حققت العلامة الكاملة في معدلات انتشار الأجهزة الذكية، ورغم أنها أحرزت تحسناً على مستوى في الحوسبة السحابية وتجربة المستخدمين، فإن الكويت بشكل عام أظهرت تراجعاً عن المستويات المتوسطة في وجود المزيد من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة.

ولفت التقرير إلى أن الحوسبة السحابية نمت في الآونة الأخيرة في البلاد مع تشغيل أنظمة ضخمة لاسيما في قطاعي الطيران والاتصالات، ما يشير إلى أن مزودي خدمات السحابية في وضع جيد للاستفادة من الاستثمارات في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
وبحسب مؤشرات الكويت التي حصلت عليها، فإنها تحتاج إلى تحسين انتشار النطاق العريض الثابت، وتلبية الطلب على الرقمنة للأطراف المستفيدة.
ولفت التقرير إلى أنه من المتوقع أن تكون الحوسبة السحابية والحكومة الإلكترونية والخدمات القائمة على التبادل الآلي من مجالات النمو الرئيسية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكويتي مع وجود استثمارات جديدة في البنية التحتية من المرجح أن تخلق مجموعة واسعة من الفرص لمقدمي الخدمات السحابية.
وأضاف التقرير أن «خطة التنمية في الكويت لعام 2035 لإكمال مشاريع الحكومة الإلكترونية تمثل أحد الأهداف الإستراتيجية طويلة الأجل للبلاد في خطتها التنموية، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى اعتماد وتطبيق تقنيات جديدة بسرعة مثل مبادرة الهوية الإلكترونية الوطنية». لافتاً إلى أن الضمان الاجتماعي هو واحد من أهم الخدمات الحكومية التي تؤثر على جميع جوانب المجتمع.
في المقابل، جاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والـ 23 عالمياً، تلتها قطر في المرتبة الثانية عربياً والـ 30 عالمياً، كما جاءت البحرين في المرتبة الرابعة عربياً والـ 41 عالمياً، تلتها السعودية في المرتبة الخامسة عربياً والـ 42 عالمياً، وعُمان في المرتبة السادسة عربياً والـ 48 عالمياً.