إضاءة
إنصاف الكوادر الوطنية الناجحة
مما لا شك فيه ان نسبة كبيرة من التخطيط والاعمال الناجحة والمثمرة تقدم من قبل الشباب، الا ان هناك البعض ممن لا يرغب في إبراز جهودهم، وذلك لخوفهم الشديد من انكشاف قلة خبرتهم وعلمهم وعدم قدرتهم على تنفيذ تلك الاعمال بالشكل الصحيح.
ان خوف البعض على مصالحهم تحتّم عليهم محاربة بعض الكوادر الوطنية الناجحة والمخلصة لوطنها والمتخصصة، تلك التي تكلفت الدولة بابتعاثهم إلى الخارج للدراسة... سواء في دراسة البكالوريوس او الماجستير أو الدكتوراه... وقد يكونون معلمين أو باحثين ضليعين في تخصصهم، ونتفاجأ في الواقع ان اصحاب الاختصاص حبيسو المكاتب واصحاب التخصصات الشاذة والغريبة هم من يشرفون على المشاريع.
سبحان الله ان تلك المنهجية هي احد اسباب عدم تطورنا- وللأسف- هناك صراع ما بين الحق والباطل، وما بين الخيرين من أبناء الكويت الذين يريدون لوطنهم التقدم... وبين إرضاء اشخاص هم البلاء على الوطن، وهم احد اسباب تعثر المشاريع وتأخرها... لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
وفي الختام، الكوادر الوطنية ناجحة وستسعى لخدمة الكويت اينما تكون، وجميعا سنستمر في ذلك إن شاء الله، ونرجو من الله التوفيق للجميع في تطوير البلد وازدهاره، وحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وأهلها من كل مكروه.
* كاتب ومهندس كويتي