لقاء / تركت القانون لتكون إعلامية... وتبحث عن فرصة حقيقية في وزارة الإعلام أو خارجها

شيماء المسباح لـ «الراي»: الزواج «مشروع فاشل»... وطلَّقته بالثلاثة!

u0634u064au0645u0627u0621 u0627u0644u0645u0633u0628u0627u062d
شيماء المسباح
تصغير
تكبير
  • لست بمطربة بل مؤدية... ولا أحد يسمعني إلا وسط العائلة «أدندن مع الوالدة»

    لا شخص مظلوماً في الإعلام... والمسألة تتعلق بتحصيل الفرص وكيفية استغلالها

    أتشرف بأن محمد المسباح خالي... ولم أستضفه في برامجي لهذه الأسباب

«أنا طلقت الزواج بالثلاثة... فهو مشروع فاشل»!
إنها المذيعة شيماء المسباح... الحقوقية التي برغم حبها للقانون، لم تجد نفسها إلا في المجال الإعلامي، الذي تبحث فيه عن فرصة حقيقية ترضي طموحها!
«الراي» تحاورت مع المسباح، التي قالت إنها تسعي إلى الحصول على فرصة حقيقية تُبرز قدراتها الدفينة، نافية أن يكون صوتها جميلاً مثل خالها المطرب محمد المسباح، لكنها احتفظت لنفسها بصفة الأداء الجيد، إذ تدندن مع والدتها في اجتماعات العائلة... وبرغم نفيها عن ذاتها موهبة التمثيل، تقول إنها بدأت تراودها الفكرة حالياً!
المسباح التي ترى أن المذيعة إيمان النجم هي من تستحق لقب «الإعلامية الأولى في الكويت»، تطرقت إلى نقاط وآراء عدة شخصية وإعلامية تأتي تفاصيلها في هذه السطور:

• ما جديدك المقبل على صعيد التقديم التلفزيوني؟
- منذ آخر برنامج قدمتُه في الدورة السابقة لتلفزيون الكويت «كلي فخر» مع زملائي هاشم أسد ومحمد أكبر، وأنا لم أحصل على فرصة أخرى للظهور، لهذا يمكن القول إنني في الوقت الحالي متفرغة.
• لكن غير قليل من زميلاتك المذيعات حصلن على فرص لتقديم برامج... فهل ينطوي الأمر على تقصير منك؟
- زميلاتي اللاتي تقصدهن إنما هن موظفات يعملن بشكل رسمي في وزارة الإعلام، أما أنا فتعييني على بند المكافآت، وكما تعرف فإن الأولوية دائماً تكون لمن هي موظفة أصلاً.
• ألم تحاولي البحث عن فرص في قنوات أخرى؟
- بكل أمانة أسعى إلى البحث حالياً عن فرص مناسبة لي، سواء في وزارة الإعلام أو حتى في قنوات تلفزيونية أخرى خارج نطاق الوزارة، وأتمنى أن أجد ما يرضي طموحي الإعلامي الذي أتطلع إليه، إذ إنني أشعر أن لدي الكثير الذي يمكنني أن أعطيه.
• وماذا عن هذا الطموح الذي تتحدثين عنه؟
- ليس طموحاً بعيداً أو صعباً أو غريباً، بل أتوقع أنه يتشابه مع طموح أي إعلامي، ويتلخص في الاستمراية بالعمل من خلال برنامج يستحق كل الوقت والمجهود الذي نبذله فيه، ويرضي توقعات المشاهدين.
• بما أنك ذكرتِ مسمى الإعلامي... فهل ترين نفسك مذيعة أم مقدمة أم إعلامية؟
- من وجهة نظري أرى أن مقدم البرامج يمكن اعتباره إعلامياً، لأن لقب الإعلامي يشمل تحت عباءته العديد من الأعمال التي تندرج في إطار المجال نفسه، مثل الصحافي والمُعد ومذيع الأخبار والمصور والمخرج والمونتير والفني ومقدم البرامج وغير هؤلاء أيضاً هناك الكثير من المهن، وبما أنني امرأة، وتخصصي هو «الهذرة وايد»، ففي هذه الحالة يمكنني تصنيف نفسي كمقدمة برامج.
• أي البرامج التلفزيونية تستهويك في التقديم؟
- أميل كثيراً إلى تقديم البرامج الحوارية التي تعتمد على المادة الدسمة وتمكن الضيف، ففيها تجد متعة في التواصل مع الطرف الآخر، كما يمكنني من خلالها أن أستخرج أفضل ما عندي من إمكانيات كمحاورة، إلى جانب استخراج أفضل ما عند الضيف من معلومات.
• هل فكرتِ في خوض تجربة التمثيل؟
- أولاً أعترف بأنني لا أتقن التمثيل، ولم يسبق لي خوض التجربة، وبرغم ذلك تلقيتُ في السابق أكثر من عرض للمشاركة في أفلام قصيرة، لكنني رفضتُها في وقتها. أما اليوم فلا أكتمك الحق أنني لا أنكر ورود فكرة التمثيل كثيراً على عقلي، فقد باتت تراودني إلى حد أنني بدأت أستشعر الرغبة في خوضها، وفي الوقت ذاته أشعر بالتردد لأنني لا أريد الظهور كممثلة إلا بصورة جميلة وهادفة، وتترك أثراً وبصمةً لدى من يشاهدني.
• هل ترَين أنك مظلومة إعلامياً؟
- كي أكون واضحة معك، أنا أعتقد أنه ليس هناك شخص مظلوم في المجال الإعلامي، بل المسألة كلها تتعلق بكيفية الحصول على الفرصة ثم كيفية التشبث بها واستغلالها لا أكثر، لذلك عن نفسي لا أقول بتاتاً إنني مظلومة، بل جلّ ما في الأمر هو أنني لم أحصل حتى الآن، على فرصتي الصحيحة والمناسبة التي من شأنها أن تبرز إمكانياتي الدفينة.
• بالنسبة إليك... من إعلامية الكويت الأولى اليوم؟
- أرى أنها إيمان نجم، فهي بالفعل تستحق هذا اللقب، وأنا شخصياً أسميها «الجوكر»، فهي متحدثة لبقة ومحاورة ناجحة ومثقفة بأعلى الحدود وأعمقها، وإلى جانب ذلك هي تمتلك «كاريزما» لافتة حقاً وشخصية خاصة بها، وعندما تنضم إلى أي برنامج سواء كان إذاعياً أو تلفزيونياً يحقق نجاحاً وانتشاراً واسعاً «يمشي البرنامج»، لذلك هي من تصنع النجاح لأي برنامج وليس العكس، وهذا أمرلا يكاد يختلف عليه شخصان.
• ما أعلمه أنك درست القانون في جامعة العين بالإمارات العربية المتحدة، لكنك لم تمارسي المهنة... فما السبب؟
- إلى جانب دراستي الإذاعة والتلفزيون في كلية الآداب بالإسكندرية، كنتُ قد درستُ الحقوق في جامعة العين بالإمارات، بسبب حبي لهذا التخصص ورغبتي في معرفة كل حقوقي، لكن برغم ذلك لم أتخيل نفسي يوماً ما محامية أو وكيلة نيابة، على عكس ما وجدتُه خلال عملي كمقدمة برامج «لا أستطيع أن أقعد على كرسي من دون أن أتحرك». وإن صحّ الأمر فأنا أمارس المحاماة على نطاق الأسرة والمعارف وبشكل شخصي، لكن لا توجد لديَّ نيّة أبداً لفتح مكتب والتعمق كثيراً بالمهنة.
• قد لا يعلم كثيرون أن خالك هو الفنان محمد المسباح.. فهل تمتلكين صوتاً جميلاً مثله؟
- لستُ بمطربة أو مغنية، بل يمكن القول إنني مؤدية جيدة، وبرغم ذلك أرى أن صوتي غير جميل، ولا أحد يسمعه ألا في المناسبات العائلية، وتجمعات العائلة، إذ ربما ساعتها «أدندن مع الوالدة».
• لاحظت أنك لم تستضيفي المطرب المسباح في أي من برامجك التلفزيونية نهائياً.. فما السبب؟
- هذا شرف كبير لي أن يكون خالي محمد هو ضيفي، لكن مع الأسف لم تكن الفرصة مواتية له، ولا الوقت المناسب بسبب انشغاله الدائم في أعماله الكثيرة، هذا هو ما حال دون أن أتمكن من استضافته بأحد برامجي التلفزيونية. وللعلم هذا الأمر هو أحد أهم أمنياتي الإعلامية والتي أتمنى أن تتحقق قريباً، ومن خلال «الراي» أوجه له هذه الدعوة في برنامجي المقبل.
• بعيداً عن عالم الفن والإعلام... ما صحة ما يشاع حول استعدادك لدخول القفص الذهبي؟
- غير صحيح، وكل ما أشيع من كلام حيال هذا الأمر عارٍ من الصحة... «ما في زواج»، لأنني مقتنعة تماماً وبشكل شخصي أن الزواج «مشروع فاشل»، لهذا تراني أردد دائماً أمام الجميع: «إنني طلقت الزواج بالثلاثة، وليست لدي نيّة بتاتاً للإقدام على هذه الخطوة».

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي