No Script

حافظ على سجله الخالي من الهزائم للموسم الخامس على التوالي

«يد العميد» تواصل احتكار الألقاب

تصغير
تكبير

نجح القائمون على إدارة لعبة كرة اليد في نادي الكويت وفريقه الأول، في مواصلة تسجيل الأرقام القياسية وتحقيق ما لم ينجزه أي طرف آخر في البطولات المحلية سواء الدوري أو الكأس.
ويبدو ان اهم سبب للنجاح كان الاستقرار الفني للفريق الأول بقيادة المدرب المخضرم الجزائري سعيد حجازي الذي لاقى دعماً غير محدود مادياً أو معنوياً من «الأب الروحي» للعبة نائب رئيس النادي خالد الغانم، والذي وفر الدعم المالي عبر التعاقد مع أفضل المدربين وجلب أفضل اللاعبين وتوفير المعسكرات الخارجية بداية من المراحل السنية وصولاً الى الفريق الأول حتى سيطرت يد «العميد» على كل شيء.
ونجح «الأبيض» في الفوز بثنائية الدوري والكأس للموسم الخامس على التوالي من دون خسارة منذ مايو 2013.

إنجاز تاريخي
وأنهى «العميد» الموسم 2017-2018 بأفضل صورة ممكنة بتحقيقه لقبي الدوري والكأس رغم المنافسة الحامية من قبل فريقي كاظمة والسالمية طوال الموسم، بفضل الإعداد الأكثر من مميز وتطبيق الخطة الموضوعة من إدارة اللعبة والتي تهدف الى التربع على العرش والانفراد بصدارة الفائزين ببطولتي الدوري والكأس. وإذا إستمر الفريق على هذا المنوال سيتمكن من متابعة هيمنته على اللعبة لسنوات.
وبنجاحه في الحصول على كأس الاتحاد للمرة الخامسة على التوالي والثامنة في تاريخه، وبذلك يتساوى «الكويت» مع كاظمة والسالمية في عدد الألقاب، وبالتالي ضيّق الخناق على العربي المتصدر (10 ألقاب) وبات قريباً من الحصول على ما يتمناه.
وعلى صعيد منافسات الدوري، نجح «العميد» في الفوز قبل أيام بلقب النسخة الـ 51 وهو الخامس على التوالي والثامن في تاريخه، وبذلك اقترب من السالمية (11) والعربي (10).

منافسة قوية
وكانت المنافسة، خلال الموسم، قوية من قبل كاظمة بقيادة مدربه الجزائري رابح غربي الذي نجح في الوصول الى نهائي الكأس وحقق المركز الثاني والميدالية الفضية، فيما حصل السالمية على الثالث والبرونزية.
وأيضا شهدت بطولة الدوري منافسة حامية بين ثلاثي الصدارة حيث تُوج «الكويت» باللقب وحل السالمية ثانياً، وجاء كاظمة في المركز الثالث وهو ما يُثبت بأن «السماوي» و«البرتقالي» يعملان بكل قوة ولن تكون المنافسة في الموسم المقبل سهلة.

تكريم الأبطال
من جهته، عبّر نائب رئيس النادي ورئيس جهاز كرة اليد خالد الغانم عن سعادته بتحقيق الثنائية للموسم الخامس على التوالي.
وقال: «كانت المباراة قوية أمام خصم محترم. لم نلعب مباراة قوية مثل هذا اللقاء منذ فترة. وذكرنا بالمنافسة القوية من فريق القرين. وأرفع القبعة لكاظمة المنظم الذين يضم لاعبين قاتلوا طوال اللقاء بقيادة جهاز فني على أعلى مستوى».
وبين بأنه تم التجديد بالثقة في المدرب الجزائري سعيد حجازي بعد البطولات والإنجازات الأرقام القياسية التي حققها مع الفريق، ووعد بإقامة حفل تكريم للاعبين وتسليمهم المستحقات المالية نظير الفوز باللقب.

الحفاظ على الإنجازات
قال مدير فريق الكويت قايد العدوني أن «جميع الأندية كانت ترصد الفوز علينا لأن الإنتصار على البطل بطولة في حد ذاتها، والحمد لله حافظنا على سجلنا خال من الهزائم منذ مايو 2013 وهذا رقم يسجل باسم أبنائنا اللاعبين ومن خلفهم مجلس الإدارة. نعمل على مواصلة المشوار والحفاظ على السجل الخالي من الهزائم».
وأكد المدرب سعيد حجازي أن كاظمة نجح في تقديم موسم استثنائي، وهو تطور بصورة كبيرة حيث تم التعاقد مع مدرب واستقدام لاعبين جدد، بالإضافة الى تميزه بوجود أفضل حارس في الموسم وهو عبد العزيز الظفيزي الذي نجح في التصدي للعديد من الانفرادات المحققة، مستطرداً بالقول: «لولا ذلك لتمكنا من الفوز بالمباراة في الوقت الأصلي دون اللجوء الى وقت إضافي».
وبين بأن «الوصول الى القمة سهل ولكن الحفاظ عليها أمر صعب. فوزنا ببطولتي الدوري والكأس للموسم الخامس على التوالي بدون أي خسارة، لهو أمر صعب أن يحققه فريق غير الكويت».
وأثنى حجازي على الدعم المقدم من خالد الغانم سواء المادي أو المعنوي، حيث وفر كل شيء للجهازين الإداري والفني واللاعبين.

الظفيري... صمام أمان

أثبت حارس مرمى كاظمة عبدالعزيز الظفيري بأنه صمام أمان فريقه، بعدما نجح في الذود عن مرماه ببراعة طوال الموسم وخصوصاً في نصف النهائي أمام السالمية.
كما نجح الظفيري في لفت الأنظار إليه وكان محل إشادة وتقدير سواء من إدارة فريقه أو من قبل المنافسين.

9 من 10

سيطر «الكويت» على بطولات الموسم الحالي في كرة اليد وفي المراحل كافة، بانتزاعه 9 بطولات من أصل 10.
وأحرز الفريق الأول، والشباب تحت 19 سنة، والناشئين تحت 17 سنة، والأشبال تحت 15 سنة الثنائية لقبي الدوري والكأس، فيما فاز البراعم تحت 13 سنة ببطولة الدوري فقط.

الوقت الإضافي

يعتبر كاظمة الوحيد الذي خاض وقتاً اضافياً في مباراتين ضمن المسابقة، وذلك أمام السالمية و«الكويت».
يذكر انه في مباراته امام «السماوي» في نصف النهائي، انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 21-21 والإضافي الأول 25-25 والإضافي الثاني 28-28، والإضافي الثالث 27-27، ليحتكم الطرفان الى رميات الجزاء.
كما احتاج «الكويت» الى وقت إضافي للفوز على «البرتقالي» في المباراة النهائية.

 120 فوزاً

حافظ «الكويت» على سجله الخالي من الهزائم في المسابقات كافة منذ الموسم 2012-2013.
وخلال هذه الفترة، نجح الفريق في تحقيق الفوز في 120 مباراة مقابل تعادله في اثنتين.
وسجل «العميد» خلال هذه الفترة 3918 هدفاً فيما دخل مرماه 2583، وله فارق أهداف يبلغ 1335 هدفاً.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي