الفرقة أحيت أمسية عابرة للحدود احتفالاً باليوم العالمي لـ «القارة العجوز»

«الاتحاد الأوروبي الموسيقية»... تألَّقت على مسرح عبدالحسين عبدالرضا

تصغير
تكبير

فنون «الاتحاد الأوروبي» الموسيقية تتألق على الأجواء الكويتية!
 فقد نظّم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بالتعاون مع عدد من السفارات الأوروبية لدى الكويت، أمسيةً موسيقية راقصة على خشبة مسرح «عبدالحسين عبدالرضا»، مساء أول من أمس، أحيتها فرقة «الاتحاد الأوروبي الموسيقية»، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لقارة أوروبا الذي يوافق التاسع من مايو من كل عام. شهد الحفل حضور كوكبة من السفراء الأوروبيين، من بينهم سفراء بريطانيا وهنغاريا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليونان وإيرلندا وإسبانيا ورومانيا وبلغاريا، إلى جانب الأمين العام للمجلس الوطني المهندس علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش، وعدد كبير من أبناء الجاليات الأوروبية المقيمة في الكويت.
الفرقة الأوروبية ضمت عدداً كبيراً من العازفين ومغنية رئيسة تُدعى أنكا غونث وزميلَها رولاند، إلى جانب مجموعة من الراقصين من مختلف دول الاتحاد الأوروبية البالغ عددهم 28 دولة، فقدموا خلطة من الفنون الشعبية والتراثية والكلاسيكة من خلال باقة من الأغاني التي تمثل تراث كل واحد منهم إلى جانب رقصات أيضاً نابعة من صلب ثقافة القارة العجوز.


الأمسية افتتحها السفير البلغاري بوريس بوريسو بكلمة ترحيبية عرّف خلالها الحضور بهوية الاحتفال السنوي وطابعه، بعدها أبحرت الفرقة في فضاءات الفنون الأوروبية، مصطحبة معها طيفاً ثرياً من ألوان الموسيقى والغناء، كانت بدايته مع مقطوعة أداها ثلاثة عازفين من دول مختلفة بآلات النفخ، لكنهم انسجموا مجتمعين بروح الفن، ثم أعقبها غناء أنكا بصوت أوبرالي رافقها عزف على وقع أنغام آلة البيانو، بعدها توالت الأغاني متنقلة من بلد إلى آخر، لتيستمتع الحضور الذين لم يتوقفوا عن التصفيق الحار للفريق، خصوصاً مع أغنية بريطانية بعنوان «roots»، وأخرى ألمانية بعنوان «silence you».
بعدها اعتلى السفير البلغاري المسرح مجدداً وقدَّم درعاً تذكارية إلى الأمين العام المساعد لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش، ليبدأ الجزء الثاني من الأمسية، وقد استُوحيت فنونه من مختلف دول العالم من بينها رقصات أفريقية، وأخرى تنتمي إلى مختلف الأقاليم والمقاطعات الأوروبية، فقدم أعضاء الفرقة الراقصة مجموعة من اللوحات باحترافية عالية بهرت الحضور.
 أما مفاجأة الأمسية فكانت مشاركة جميلة ورائعة من فرقة الجيش الكويتي، والتي قدمت لوحة مستوحاة من تراث وفن الكويت حظيت بتصفيق حار من الجمهور، كما عززت فكرة أن الفن لا يعرف لغة أو جنسية، ولا يحتاج إلا إلى ذاته لكي يعرفه الآخرون، ويتفهموه... ويستمتعوا به!

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي