أُقيم في أبو ظبي بحضور عدد كبير من المثقفين والكتاب والشعراء والباحثين
رابطة الأدباء الكويتيين شاركت في مؤتمر «مدينة القدس العربية... المكان والمكانة»
شاركت رابطة الأدباء الكويتيين بوفد رسمي في مؤتمر «مدينة القدس العربية... المكان والمكانة»، الذي أُقيم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وافتتحه وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.
وجاء المؤتمر مبادرة من الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب بالتعاون مع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات. وشارك فيه عدد كبير من المثقفين والكتاب والشعراء والباحثين العرب، دعماً لمدينة القدس أمام مواجهة محاولات التهويد التي تعززت بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بها عاصمة للكيان الإسرائيلي.
وصرّح الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين، طلال الرميضي، بأن «مشاركة الرابطة في المؤتمر جاءت من الإحساس الكبير بمسؤوليتها الدينية والعربية والأدبية، وأن هذه المشاركة هي أقل ما يمكن في دعم مدينة القدس على وجه الخصوص، ودعم القضية الفلسطينية على الوجه العام».
وقال الرميضي: «بعض أعضاء الرابطة كان لهم دور فعال بالمشاركة في فعاليات المؤتمر، الأمر الذي يعكس أهمية تواجد الأديب الكويتي في مثل هذه المحافل العربية مثلما كانت عليه دولة الكويت وما زالت تجاه قضايا الوطن العربي»، شاكرا المسؤولين في دولة الإمارات وبالأخص الأخوة القائمون على اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات على جهودهم المباركة تجاه ما يقدمونه لقضايا الوطن العربي.
وكان مؤتمر «مدينة القدس العربية... المكان والمكانة»، حافلا بالمشاركات والفعاليات، وألقيت فيه العديد من الكلمات... أولا كلمة خاصة لوزير التسامح الإماراتي، ثم كلمة نائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكُتاب العرب مراد السوداني. وكلمة الأزهرالشريف التي ألقاها نائب رئيس جامعة الأزهر الدكتور يوسف عامر. وكلمة إمام مسجد قباء الشيخ صالح المغامسي. كما ألقى سلطان العميمي كلمته نيابة عن اتحاد كُتاب وأدباء الإمارات.
وأقيمت كذلك ضمن المؤتمر العديد من الندوات التي تطرقت لمدينة القدس، وفي ذلك قدم الأديب الكويتي الدكتور طلال العامر ورقة عمل كانت بعنوان «القدس في الأدب الكويتي». وكذلك كان للشعر حضوره في المؤتمر المقام حيث شارك الشاعران الكويتيان إبراهيم الخالدي ورجا القحطاني في أمسيات شِعرية بالمؤتمر ضمن مهرجان الشاعر الراحل محمود درويش.