لنشر ثقافة حماية المال العام في المدارس وبين الطلبة
العازمي: «أمانة أجيال» أسمى الشراكات المجتمعية بين جهاز رقابي و«التربية»
الصرعاوي: الديوان يعمل بدعم سمو الأمير لإحداث فارق بحياة المواطنين والمجتمع
أكد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حامد العازمي، حرص الوزارة على تقديم كل الدعم المتعلق بترسيخ ونشر ثقافة الحفاظ على ممتلكات الدولة والمال العام لدى الطلبة والأجيال القادمة، معتبرا حملة «أمانة اجيال» التوعوية، بمثابة أسمى الشراكات المجتمعية التي شهدتها الآونة الاخيرة بين جهاز رقابي ووزارة التربية.
وقال العازمي في تصريح على هامش مشاركته صباح امس، بحفل تدشين الحملة التوعوية «أمانة اجيال» لفريق نشر الثقافة المعرفية في ديوان المحاسبة، ان دعم الوزارة لهذه المبادرة والحملة،يعكس حرص ديوان المحاسبة والجهات الحكومية على الحفاظ على المال العام، مضيفا «بكل تأكيد سندعم عملهم في مدارسنا حتى تلقى هذه الثقافة التوعوية وتنتشر بين الأجيال الحالية والقادمة».
من جانبه، اكد رئيس ديوان المحاسبة بالانابة عادل الصرعاوي، ان «العمل الذي يؤديه الديوان في احداث فارق بحياة المواطنين والمجتمع يتم في إطار دعم سمو الامير وسمو ولي العهد»، لافتا إلى ان «اختيار فئة الشباب لبدء الحملة التوعوية ينبع من اهتمام وحرص سمو الامير لهذه الفئة لتتحمل عبء المستقبل».
واضاف ان شعار «أمانة اجيال» ينبع من ترسيخ مفهوم الثروة التي وصلت لهذا الجيل هي أمانة حملها اجدادنا وآباؤنا لتصل إلينا مصانة ومحمية ولتكون عونا لنا جميعا لمجتمع الرفاه الذي نطمح اليه.
وقال ان الديوان الذي يحتفل بمرور 50 عاما على إنشائه، تبنى ذات الشعار «أمانة اجيال» لترسيخ المفهوم لجيل المدققين الحاليين بالديوان، لان «حماية المال العام والرقابة عليه أمانة حملها من سبقهم بالعمل بالديوان منذ تاريخ إنشائه عان 1964».
واضاف ان ديوان حرص دائماً على تنمية وتطوير آفاق التعاون الفعّال مع مختلف اجهزة الدولة المشمولة برقابته وكذلك السلطة التشريعية وكافة الأطراف الاخرى ذات العلاقة بنتائج اعمال الديوان تحت شعار «شركاء ورقباء»
واعتبر حضور وزراء وممثلي الجهات الحكومية المختلفة في تدشين الحملة التوعوية، ابرز تجسيد لهذا الشعار، مضيفا «ان الديوان يثمن حسن تجاوب الجهات المشمولة له بالرقابة في إنجاز تلك المهمة الغالية للحفاظ على المال العام».
وشدد الصرعاوي على اهمية والحرص على مفهوم الحفاظ على المال العام وحمايته ونشره بين فئة الشباب خاصة، والتوعية به، حتى يكون هؤلاء الشباب حريصين على تلك الأمانة.
ومن جهته، قال رئيس فريق عمل نشر الثقافة المعرفية الدكتور ممدوح العنزي، ان استهداف شريحة وفئة الشباب لهذه الحملة باعتبارهم الارض الخصبة لزراعة المواطنة الصالحة والقيم والمبادئ الاخلاقية، وايضا انها الفئة الأنشط والمليئة بالاحلام والآمال والتطلعات اللانهائية، بالاضافة انها أضخم شريحة ستدخل سوق العمل خلال السنوات القليلة المقبلة.
واشار العنزي ان «الفريق عقد 17 اجتماعا خلال الستة أشهر الماضية، لوضع رؤيته وتحديد الأهداف العامة لآلية العمل»، لافتا الى «عقد 6 اجتماعات تنسيقية مع قيادي العديد من الوزارات والجهات الحكومية».