اجتماع مرتقب لوفد «هيئة الرياضة» مع «الأولمبية الدولية» اليوم
الأنظار... إلى لوزان
تتجه انظار الشارع الرياضي الكويتي، صباح اليوم، الى مدينة لوزان السويسرية والتي تشهد الاجتماع المرتقب بين وفد الهيئة العامة للرياضة مع اللجنة الأولمبية الدولية لبحث رفع الإيقاف الدولي عن الاتحادات الرياضية.
ويترأس الوفد، مدير «الهيئة»، الدكتور حمود فليطح ويضم عضو مجلس الادارة الدكتور محمد الفيلي، والمستشار صقر الملا.
وسيسعى الوفد اليوم للتوصل مع «الأولمبية الدولية» الى حل قاطع وجذري لهذا الملف وفق ما شهدته الفترة الأخيرة من تطورات ايجابية، بدءاً من اقرار قانون الرياضة الجديد الذي يواكب ما تشهده الحركة الرياضية في دول العالم من تغييرات، ويتوافق مع المواثيق الدولية، وكذلك للخروج من دائرة النزاعات مع المنظمات الدولية إلى آفاق أرحب من التعاون تتجلى فيها المصلحة العامة فوق أي اعتبارات أخرى.
وأظهرت الحكومة الكويتية رغبة صادقة في مد يد التعاون الى المنظمات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية الدولية، من خلال تنفيذ «خارطة الطريق» وصولاً الى الحل المنشود.
وتسود حالة من التفاؤل أوساط الرياضة الكويتية بامكانية طي هذا الملف نهائياً، خاصة بعد ان تجاوزت كرة القدم عنق الزجاجة بفضل تفهم الاتحاد الدولي للعبة «الفيفا» ورئيسها السويسري جاني انفانتينو، واصدار قرار رفع الايقاف في ديسمبر الماضي.
وجاء رد التحية من الجانب الكويتي ليشمل بقية الألعاب من خلال ايكال امر اختيار مجالس ادارات الاتحادات المحلية الى الجمعيات العمومية من خلال انتخابات نزيهة كما حدث في اتحادي الجودو والتكواندو وكرة الطاولة والاسكواش فيما تسير بقية الاتحادات على نفس الخط وفي مقدمتها اتحاد كرة القدم الذي تم تحديد 20 من الشهر المقبل موعداً لاجراء انتخاباته.
وكان وفد الهيئة تبادل المراسلات والمخاطبات مع المنظمات الدولية بهذا الشأن للجلوس على طاولة التعاون لرفع الإيقاف عن الرياضة بشكل كامل، وتواصل الهيئة مسيرتها نحو الدفاع عن حقوق الحركة الرياضية الكويتية واستقلالها واضعة نصب عينيها جميع الاعتبارات وكافة الاحتمالات للخروج من هذه الأزمة بأسرع وقت.
وعلمت «الراي» ان هناك تجاوبا و تعاونا مع بعض القائمين في اللجنة الاولمبية الدولية لابعاد «المؤزمين» ومن كانوا يضعون العقد لاطالة امد الأزمة.
ويعكف مجلس إدارة «الهيئة» وجهازها التنفيذي وجميع العاملين فيها على تذليل كافة العقبات التي تواجه أبناء الكويت الرياضيين وفق توجيهات القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد، وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء «الذي يؤكد دائما على ضرورة أن تبقى الهيئة العامة للرياضة الملاذ الآمن لكل موهبة حقيقية وداعمة لأصحاب المبادرات والفكر المستنير من أبناء الكويت».