حروف باسمة

الدكتور خليل عبدالله ولقاء «الراي»

تصغير
تكبير

الثقافة شيء جميل تتعدد مشاربها وتتلون مناهلها... ولها مشارب عديدة ومناهل كثيرة ومراكز اشعاعها عديدة. من اهم هذه المراكز هي الكلمة المقروءة والمسموعة عبر وسائل الاتصال المختلفة. برامج كثيرة وافكار متنوعة وفكر مختلف، اذا اصغى اليها المرء فإنه يستفيد أفكاراً مختلفة لمواقف وقدرات واستعدادات لأعمال ومواهب.
سعدتُ كثيراً بلقاء اجرتهُ الإعلامية الاستاذة سميرة عبدالله في قناة «الراي» مع النائب الدكتور خليل عبدالله ابل، حيث تطرق إلى العديد من المواضيع وتوقف في محطات عدة لا نقوى ان نأتي عليها في مقالة سريعة، إنما تحتاج الى كثير من التفكير للوقوف على ماهيتها وتلمس الحلول الناجعة لها.
تطرق الدكتور خليل عبدالله إلى قوانين التقاعد المبكر وفوائد الاستبدال، وبين بأن هذا القانون لم يتعثر ولكن سيجد النور بعد الدراسات المستفيضة والمتعددة المتاحة امام اللجنة البرلمانية المالية. وبين بأن ديوان المحاسبة هو الذراع اليمنى لمجلس الامة ولا بد ان يراقب من اعضاء المجلس، كما ان اعضاء المجلس يُراقبون من ناخبيهم.


وضح اهمية الاحلال وضرورة خلق فرص وظيفية وتشجيع الشباب للعمل في القطاع الخاص. واعتبر التقاعد المبكر هو حل ترقيعي للتوظيف الجديد.
ودلل على ان الشهادات المزورة هي بدع ولها مسميات متعددة، منها:
- شهادات عطل (ويك اند).
- شهادات غير حقيقية، تعطى من جامعات غير أكاديمية.
وأكد اهمية وجود ضوابط واضحة في هذه القضية. وبين ان المسؤول عن هذه القضية جهات عدة منها:
- وزارة التعليم العالي.
- جهاز الاعتماد الاكاديمي.
- وزراء التربية السابقون.
- ديوان الخدمة المدنية.
- جامعة الكويت.
- الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وافاد بأهمية الجهاز الوطني الاكاديمي لاعتماد الشهادات، بوجود جهاز حقيقي مسؤول عن بعثات الدولة ووضع الاستراتيجيات لها.
حقاً:
لم تزل هذه القضية قائمة ويعلو موجها ويهدأ أو أناس يعملون في بعض المجالات وهم لا يعلمون عن ما يعملون به ولم يفقهوا شيئاً في تخصصهم قيد أنملة.
ولم تزل القضية مستمرة بإحالة مجموعة جديدة من الشهادات الجامعية المزورة المتسببين بها على النيابة.
فعسى ان يردع العابثون في العلم والمعتدون على المعرفة.
ثم تحدث النائب الدكتور خليل عبدالله عن اهمية ايجاد فريق محايد للتحقيق في الاخطاء الطبية لهذه القضية من اهمية بالغة. وتكلم عن الفساد والايداعات المليونية... ناقش هذا الموضوع وما يحدث فيه من تجريح.
فلا بد من إيجاد اقتراح قانون لسد الثغرات والقصور القانونية، وبين بأن الاشاعات التي ترسل يراد بها التجريح.
واشار الى عدم صحتها، ونحن نتساءل مع النائب المتألق، هل يعقل بأن بنت الثلاث عشرة سنة تكون مستشارة.
انما هي إشاعات تعصف كل يوم، نسأل الله ان يبعد اتونها عن هذا المجتمع الطيب.
والتحية لجميع المخلصين الذين يجدون من اجل بناء امهم الكويت والمساهمة في صرح البناء والتنمية.

يا بلادي وأنتي قرة عيني
طبتي نفساً على الزمان وعيني
ستفوزين رغم أنف الليالي
عجل الدهر بالمنى أو تأنى

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي