جلسات متنوعة تناولت المرأة وثورة التطبيقات والفن والإذاعة

«الملتقى الإعلامي» يلامس هموم الشارع العربي

تصغير
تكبير

رابعة الزيات: الواسطة قد تكون عاملاً مساعداً للشخص المهني لتضعه على أول الطريق

بثينة البلوشي: ثمة هاجس في الإعلام هو اختزال الإعلامية بالشكل بصرف النظر عن المهنية وعن الفكر والثقافة

جاسمين طه: الإعلام المصري شهد انفلاتاً بعد ثورة 25 يناير والتحق بالمجال أشخاص غير متخصصين وغير ملمين

رهام الرشيدي: لي تجربة ناجحة في مجال الوعي الأنثوي بسبب كتاباتي حول الأنوثة بشكل مختلف

الغفيلي: الحياة أصبحت تحت هيمنة التطبيقات الذكية والسوشيال ميديا

الشركسي: لا يمكن وقف التطبيقات الذكية من التعرف على المعلومات الشخصية للمستخدمين

حنان ترك: القرارات الصعبة تحدث صراعاً في النفس... والحجاب أشعرني بالاستقرار النفسي

أسامة منير: الإذاعة متنفس لقائدي السيارات في زحام الشوارع

طلال الياقوت: أهمية الإذاعة والإعلام بشكل عام في تغيير القرارات الخاطئة للمسؤولين

سيلفا صبرا: الإذاعة مساحة تواصل مع المستمعين بشكل تلقائي لا توجد في وسائل أخرى


التأمت أمس «قمة» إعلامية عربية تحت سماء الكويت، بحضور حاشد ومتنوع من الإعلامين والأكاديميين والمختصين، ضمهم الملتقى الإعلامي العربي في دورته الخامسة عشرة في فندق الريجنسي، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وافتتح الملتقى اليوم الأول بجلسات حوارية مختلفة وتحت عناوين متنوعة، تضمنت علاقة الإعلام بالمرأة والحياة، وعودة الروح مرة أخرى إلى الإذاعة ودور التطبيقات الإلكترونية وتأثيرها على الحياة العامة.
 وأكد عدد من الاعلاميات المشاركات في أولى الجلسات بعنوان «نساء في واجهة الإعلام»، على ضرورة تحسين صورة المرأة ودعمها، لافتات إلى أن المرأة قادرة على تحقيق ما تريد بالعزيمة والارادة، متى ما توفرت لها المقومات التي تحتاجها.
وقالت الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات إن «المرأة دائما متهمة في العالم العربي، وتتعرض لهجوم وظلم شديد»، داعية إلى «ضرورة دعم المرأة وتحسين صورتها والمطالبة بحقوقها ومساواتها مع الرجل».
 وتطرقت إلى تدخل «الواسطة لفرض بعض الأسماء والأشخاص في الإعلام اللبناني والاعلام العربي بشكل عام»، مضيفة «لكن إذا لم يكن الشخص مميزا ومهنيا فسيسقط سريعا وسينكشف أمره، ولن يستمر طويلا، والواسطة قد تكون عاملا مساعدا للشخص المهني لتضعه على أول الطريق بعدها».
وبدورها، قالت الاعلامية المصرية جاسمين طه، إن الاعلام المصري «حدث فيه شبه انفلات خصوصا بعد ثورة 25 يناير 2011، والتحق بالمجال أشخاص غير متخصصين وغير ملمين»، مضيفة «لا بد أن يكون الإعلام صمام أمان للدولة والمجتمع، وألا يكون معول هدم أو معززا للفتن»، داعية إلى ضرورة انتقاء الاعلاميين وتأهيلهم، علاوة على تطبيق الضوابط والقوانين المنظمة للعمل الاعلامي.
واعتبرت أن«التلفزيون المصري في حالة يرثى لها بسبب ضعف الامكانيات وخروجه من المنافسة مع القنوات الخاصة التي لديها كافة الامكانيات للتطوير وتقديم كل ما هو جديد».
ومن جهتها، أكدت الاعلامية العمانية بثينة البلوشي أن المرأة العمانية استطاعت أن تحجز لنفسها مكانا متميزا في الاعلام العماني والخليجي والعربي، مضيفة أن هناك عددا من الاعلاميات العمانيات حملن الراية ما جعلهن فاعلات في المشهد الاعلامي بعمان.
وأشارت إلى أن هناك هاجسا في الاعلام وهو اختزال الاعلامية في الشكل الجميل بصرف النظر عن المهنية، وبصرف النظر عن الفكر والثقافة.
أما الكاتبة والمدربة الكويتية في مجال الانوثة رهام الرشيدي، أوضحت أن لها تجربة ناجحة في مجال الوعي الانثوي، موضحة أن لديها مئات الآلاف من المتابعين والمتابعات على وسائل التواصل، موضحة أن العدد الكبير من المتابعين التي وصلت إليه بسبب أنها تقدم شيئا مختلفا على السوشيال ميديا، وبسبب كتاباتها حول مجال الانوثة بشكل مختلف.
وفي الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان «ثورة التطبيقات»، قال مستشار وزير الاعلام السعودي لشؤون التكنولوجيا هاني الغفيلي، إن التطبيقات الذكية تعطي مميزات ومعلومات إضافية لمستخدميها قد لا توجد في مجالات أخرى، مؤكدا أن تلك التطبيقات تشكل جزءا مهما في توفير المعلومة وكذلك معرفة سلوك الحياة للمستخدمين.
وحذر الغفيلي من عدم معرفة خصائص هذه التطبيقات، مع الوضع في الاعتبار، أن الحياة أصبحت تحت هيمنة التطبيقات الذكية والسوشيال ميديا.
وأشار إلى أن استخدام التطبيقات يمثل مغامرة في الخصوصية الشخصية للفرد، محذرا الاباء والامهات من الافراط في السماح للاطفال في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو التطبيقات الاخرى.
وبدوره، شدد الرئيس التنفيذي لإحدى شركات التقنيات المعلوماتية أحمد الشركسي، على ضرورة معرفة المستخدم للتطبيقات التي يضعها في جهازه المحمول، مبينا أن اهمية ذلك تكمن في أن بعض التطبيقات تشير في معلوماتها بإمكانية استخدام المعلومات الشخصية للمستخدمين.
وأشار إلى القصور في تقنين معرفة المعلومات الشخصية من خلال بعض التطبيقات، أمر عالمي ولا يقتصر على الدول العربية، كاشفا عن توجه الشركات الكبرى العاملة في هذا المجال إلى وضع ضوابط جديدة تحد من الدخول إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين.
وانطلقت فعاليات الجلسة الثالثة بعنوان «الاعلام والحياة»، وأدارها الاعلامي اللبناني نيشان، بلقاء الفنانة المصرية حنان ترك، التي أكدت أن اتخاذ بعض القرارات الصعبة تحدث صراعا في النفس وقلقا كبيرا للشخص المعني، مشيرة إلى أنها أصبحت تعيش«استقرارا نفسيا بعد تمسكها بقرار الحجاب، والخروج من الهاجس النفسي الذي خلقه الصراع بين قرار تحجبها من عدمه».
وأشارت إلى أن الاشتياق للعمل الفني والعودة مرة أخرى لم يخالجها مطلقا بعد إعلانها للاعتزال، مضيفة أنها مازالت تتابع الاعمال الفنية بشكل جيد.
وفي الجلسة الرابعة، استعرض الاذاعي المصري أسامة منير، دور الاذاعة المصرية ومراحل تطورها إلى أن أصبحت على هامش الاعلام، بعد ظهور التلفزيون في مرحلة من المراحل.
وقال منير خلال الجلسة بعنوان (ثورة الراديو...عودة الروح إلى الاذاعة)، إن عودة الحياة للاذاعة مجددا تم بعد إنشاء القنوات الخاصة، معتبرا أن أكثر المستمعين للإذاعة يتمثل في قائدي السيارات، الذين لا يجدون غير الاذاعة متنفسا لهم أثناء قيادتهم خلال الزحام بالشوارع.
وبدوره، قال الاعلامي الكويتي طلال الياقوت، ان تكلفة تشغيل محطة إذاعية تصل إلى ما يقارب المليون دينار سنويا، مشددا على ضرورة أن يكون هناك دعم حكومي للمحطات الاذاعية الخاصة.
واشار إلى أهمية دور الاذاعة والاعلام بشكل عام في تغيير بعض القرارات التي يتخذها المسؤولون، في حال كانت تلك القرارات خاطئة.
ومن جهتها، قالت الاعلامية اللبنانية سيلفا صبرا، إن«الاذاعة تعطي مساحة واسعة للمذيع في التواصل مع المستمعين بشكل عفوي وتلقائي لا توجد في وسائل الاعلام الاخرى».
وأكدت أهمية ألا يضع الاذاعي نفسه محل المقارنة أو المنافسة، مشددة على أهمية أن يكون الهدف المشترك هو التكامل بين الاعلاميين في مجال الاذاعة.
 وفي الجلسة الخامسة، تحت عنوان«الفن والاعلام»، أكدت الفنانة إسعاد يونس«ضرورة دعم الاعلام للشباب، وأن يكون هناك حرص على مخاطبة مختلف الاعمار، مطالبة بضرورة تذويب الفوارق بين مختلف الاجيال وسد الفجوة في ما بينها».

الجبري بحث موضوعات مشتركة مع نظيره البحريني

كونا- بحث وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري أمس، مع وزير شؤون الاعلام بمملكة البحرين علي الرميحي، العلاقات الاخوية المتميزة والراسخة بين البلدين والشعبين على الاصعدة كافة وفي مختلف المجالات.
وثمن الجبري عاليا،وفق بيان صادر عن وزارة الإعلام، مشاركة الوزير البحريني في الملتقى الاعلامي العربي واثراء مناقشاته، مشيدا في ذات الوقت بما تمتلكه مملكة البحرين من ارث ثقافي وحضاري وتطور في مجال الاعلام وادواته.
وأكد دعم القيادة العليا في البلاد للعاملين بقطاعات الاعلام والثقافة إيمانا منها بحرية الرأي والفكر المسؤول الذي يبني ولا يهدم يجمع ولا يفرق ضمن الرؤية السامية (كويت جديدة 2035) والتي يمثل الملتقى الاعلامي احد أوجه النشاط الاعلامي والثقافي الكويتي على المستوى العربي.
وتفقد الجبري وضيفه البحريني استوديوهات الاذاعة والتلفزيون والأخبار ووحدة المراقبة الرئيسية ومراكز المونتاج وسيارات النقل الخارجي.

الدعيج بحث شؤوناً إعلامية مع مسؤولين أردني ولبنانية

كونا- استقبل رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ورئيس اتحاد وكالات الانباء العربية «فانا» الشيخ مبارك الدعيج أمس، عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بالمملكة الاردنية الهاشمية فيصل الشبول.
وأعرب الشيخ مبارك الدعيج في بداية اللقاء عن تهانيه للشبول الذي كان يشغل منصب مدير وكالة الانباء الأردنية (بترا) بمناسبة صدور المرسوم الملكي بترقيته وتعيينه في منصبه الجديد وتمنياته له بالنجاح والتوفيق.
كما وجه الشكر للاعلامي الاردني على دوره الكبير خلال السنوات الماضية في تعزيز التعاون بين وكالتي (بترا) و(كونا)، إضافة إلى جهوده في دعم وتسهيل اجتماعات الجمعية العمومية الـ45 لاتحاد وكالات الانباء العربية (فانا) التي عقدت بالعاصمة الأردنية عمان في شهر نوفمبر من العام الماضي.
كما استقبل الشيخ مبارك الدعيج في وقت لاحق، مدير الوكالة الوطنية اللبنانية للانباء لور سليمان، حيث بحث معها سبل توطيد التعاون بين الوكالتين في مختلف المجالات الإعلامية.

حشيش وكحول

ردت الفنانة حنان ترك على سؤال الإعلامي نيشان عما إذا جرّبت تناول الكحول أو الحشيش،أثناء عملها في مجال التمثيل قبل أن تتحجب، بالإجابة «نعم».

السجادة تحت أرجلنا

قالت إسعاد يونس«لدينا تراث مصري رائع ومتميز ممتد لآلاف السنين، فمازالت الارض معنا والسجادة تحت أرجلنا، ومازالت لنا الاسبقية الاعلامية»، مشيرة إلى حرصها من خلال برنامج (صاحبة السعادة) على تطبيق شعار (صنع في مصر)، وتقديم محتوى جيد ومتكامل من جميع العناصر الفنية المساهمة في إنجاح البرنامج.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي