65 مرشحاً ومرشحة لـ «البلدي» ... وغداً اليوم الأخير
4 مرشّحين في اليوم التاسع
أغلقت إدارة شؤون الانتخابات للمجلس البلدي على 4 مرشحين أمس، ليصل عدد المرشحين في كل الدوائر إلى 65 مرشحاً ومرشحة، قبل اليوم الأخير من إغلاق باب الترشح.
وقال مساعد المدير العام للشؤون القانونية لشؤون الانتخابات العقيد حقوقي صلاح الشطي، مع انتهاء اليوم التاسع لفتح باب الترشح لانتخابات المجلس البلدي تقدم 4 مرشحين، وبذلك يكون إجمالي عدد المرشحين حتى اليوم التاسع 65 مرشحا ومرشحة.
وشدد الشطي على ضرورة ذهاب المرشحين إلى المخفر لإثبات تسجيله حتى يكون تسجيله صحيحا، وفقا للمادة 20 / 35، لافتاً أنه في حال لم يستكمل إجراءات تسجيله سيتم استبعاده، وبالتالي فإن قرار تسجيله يعتبر لاغياً.
وفي ما يخص المرشحين المشطوبين، قال إن هناك لجنة مشكلة من قبل وزير الداخلية مهمتها فحص طلبات الترشح والبت في مدى انطباق شروط الترشح، وفور الانتهاء من عملها ستقوم برفع التوصيات لوزير الداخلية لاتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن. وقال مرشح الدائرة الثالثة هاني المذكور، إن تقدمه لانتخابات المجلس البلدي بشعار «البلد أمانة» هي رسالة إلى جميع الناخبين بأن يختاروا الأفضل.
وشدد في رسالة إلى الحكومة على ضرورة إعادة صلاحيات المجلس البلدي كما كان سابقا لتأدية دوره على أكمل وجه.
وتابع المذكور «لدي مجموعة من الأهداف التي تهم المواطن وتؤثر على المجتمع مثل معالجة أزمة التلوث البيئي وقضايا البيئة، لاسيما أن التلوث البيئي أصبح جزءا لا يتجزأ من الفساد، وسببا في عدم تقدم الدولة، إضافة لذلك أسعى لتطوير المرافق والحدائق العامة لترتقي بالمستوى الذي يعود بالفائدة على الدولة سياحيا».
وقال «لابد من تدوير الفضلات للاستفادة منها، باعتبار أن جميع دول العالم المتقدمة تقوم الشركات بشراء القمامة من الحكومة وتدويرها، وفي الكويت ندفع للشركات ملايين الدنانير لإزالة القمامة والتخلص منها دون أي استفادة»، منوهاً أنه لابد من تنظيم وتوزيع القسائم التجارية والصناعية لدعم الشباب الكويتي في مشروعاتهم الصغيرة.
وبين المذكور أن المدن الإسكانية دون المستوى المطلوب، ما يحتم على المجلس البلدي العمل على تنفيذ البنية التحتية لتلك المدن، وتسليمها للجهات المعنية، مشيرا إلى أن العديد من العمارات السكنية والمنشآت الحكومية لا تضم مواقف للسيارات، وهذه مشكلة كبيرة، مستغرباً كيفية ترخيص تلك المباني من البلدية دون توفير مواقف السيارات.
ومن جانبه، أشار مرشح الدائرة التاسعة غازي محمد، إلى وجود أكثر من مشكلة في البلد تتعلق بالبلدية، كما أن الكثير من المرشحين قاموا بعرض المشاكل، ووضعوا الحلول إلا أن القليل منهم من تطرق لآلية الوصول لتلك الحلول، مضيفاً أن «الكويت تعاني من عدة إشكاليات على مستوى الصحة العامة والأشغال».
وبدوره، قال مرشح الدائرة الثالثة صلاح بن عيدان، إن سبب ترشحه لحرصه الشديد على تقديم الأداء المشرف داخل أروقة المجلس، ونقل صورة ورؤية الشباب الكويتي، مضيفاً انه لابد أن يكون للشباب دور في رؤية وتنمية الكويت الجديدة، وهم من يقودها.
ومن جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة وليد سند، أن أولوياته تتمحور في تطوير العاصمة، وتعديل قانون البلدية، بالإضافة إلى سن قانون للسلامة، والنظافة، مؤكداً أن «الدولة لا تدار بهذه الطريقة بوجود مناطق بحاجة إلى تطوير، وإعادة ترتيبها، لاسيما أنها تمثل واجهة الدولة فور وصول الأجنبي لها، مثل منطقتي جليب الشيوخ والفروانية»، مطالباً بضرورة إنشاء هيئة لكل محافظة تختص بإدارة شؤونها وتنظيمها.