55 مرشحاً ومرشحة الإجمالي في كلّ الدوائر

10 مرشحين في اليوم السابع لانتخابات «البلدي»

تصغير
تكبير

الشطي: على المرشحين
 تجهيز الأوراق
 لتعيين المندوبين والوكلاء

مطلق الجريد:
لماذا لا تنجز الدولة
 أي خطة إسكانية قريبة؟

فراج الحجرف:
قانون البلدية حجّم
 صلاحيات الأعضاء
 في ممارسة اختصاصاتهم

متعب الراجحي:
 لا أملك عصا موسى
 ولا خاتم سليمان...
 وسأسعى لحل
 قضايا الدائرة

ناصر البلوشي:
 هدفي تحقيق رؤية
سمو الأمير بتحويل
الكويت إلى مركز
مالي وتجاري

سالم الجعفر:
 للمتقاعدين نصيب
 الأسد في استثمار
المحال بالجمعيات التعاونية





شهدت إدارة شؤون الانتخابات في يومها السابع من فتح باب الترشح لانتخابات المجلس البلدي 2018، تقدم 10 مرشحين فقط، ليصل العدد الصافي للمرشحين في كل الدوائر إلى 55 مرشحاً ومرشحة.
ودعا مساعد الشؤون القانونية لشؤون الانتخابات العقيد حقوقي صلاح الشطي، المرشحين لتجهيز الأوراق المطلوبة لتعيين المندوبين والوكلاء الذين سيعملون معهم في يوم الانتخاب، على أن يتم توفير صورتين شخصيتين، وصورة البطاقة المدنية لتعيين المندوبين والوكلاء، للعمل مع المرشحين في اليوم الانتخابي.
وأضاف أن «باب التنازل أو الانسحاب من الانتخابات مفتوح ومستمر إلى نهاية الدوام الرسمي الذي يوافق يوم 4 مايو، الذي يكون قبل موعد الانتخاب بأسبوع».


وقال مرشح الدائرة الثامنة مطلق الجريد، ان «قانون بلدية الكويت الجديد 33 لسنة 2016 حد من صلاحيات المجلس البلدي في عدة جوانب»، لاسيما أن قرارت المجلس باتت مرهونة بشخطة قلم من الوزير الذي قد يوافق عليها أو يرفضها، كما أصبحت تلك القرارات عرضة للرفض المستمر.
وأكد أن «الوضع الإسكاني بالبلاد في حال يؤسف له جداً، خاصة مع تزايد الطلبات الإسكانية وتراكمها دون أي تحرك يذكر»، مبيناً أن «مواد البناء متوافرة والسيولة النقدية متوافرة»، متسائلاً: «لماذا لا تنجز الدولة أي خطة إسكانية قريبة المدى لحل هذه المشكلة إن وجدت فعلياً؟»، معتبراً أن هذا الأمر «تقاعس يجب الوقوف بوجهه».
ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الثامنة فراج الحجرف، أن «ترشحه يأتي من منطلق الحرص على إكمال مسيرة الأعضاء السابقين في تمثيل الدائرة، إضافة للاهتمام بمتطلبات المواطنين، وتوفير الخدمات التي يحتاجونها، إلى جانب العمل على دعم المشاريع الشبابية و التنموية في البلاد».
وبين أن أبرز أولوياته في العمل البلدي هو تعديل قانون البلدية 33 لسنة 2016 الذي «سلب وحجم صلاحيات أعضاء المجلس في ممارسة اختصاصاتهم، لاسيما أن البلدي يعتبر أقدم مؤسسة ديموقراطية في الدولة، ولا يجوز تهميش دوره، بل يتوجب منحه المزيد من الصلاحيات للرقي بالعمل البلدي، ناهيك عن المطالبة بإعادة النظر في توزيع الكثافات السكانية في المحافظات».
وأضاف، من غير المنطقي تضخم الطلبات الإسكانية، ونحن نعيش في بلد ملياري تتوافر به كافة الإمكانات لحل مشكلة توفير السكن المناسب الذي كفله الدستور للمواطن، موضحاً أن هذا الأمر يدعونا للمطالبة في إيجاد المزيد من الأراضي السكنية لحل المعضلة التي يعاني منها شبابنا والعمل على المطالبة بتعجيل تسليم الطلبات السكنية للمناطق التي تم إقرارها، الى جانب تكريس الجهود في حل مشكلة الازدحام المروري الذي تشهده شوارعنا.
وقال مرشح الدائرة السابعة متعب الراجحي، أنه لا يملك «عصا موسى ولا خاتم سليمان»، إلا أنه يعاهد الجميع في حال وصوله «لتمثيل مقعد الدائرة بالعمل بالصدق والأمانة، والسعي الجاد في إيجاد الحلول للقضايا التي تؤرق أبناء الدائرة، إضافة إلى العمل على تطوير الخدمات التي تهم ابنائها».
وأوضح أن الدائرة تعاني من عدة مشاكل يتوجب إيجاد الحلول المناسبة لها، ومن أبرزها، «تثمين منطقة جليب الشيوخ وضواحيها، ونقل محرقة البلدية التي تقع جنوب ضاحية عبدالله المبارك الصباح إلى المناطق الحدودية، إلى جانب السعي في حل مشكلة الطلبات الإسكانية، وحل المشاكل المرورية، وإنشاء مستوصف آخر لمنطقة عبدالله المبارك، و استعجال إنشاء المدن العمالية التي تم إقرارها».
وبين مرشح الدائرة الرابعة المهندس ناصر البلوشي، أن «عزوف المرشحين عن الانتخابات لأسباب عده منها تعيين لجنة موقتة تم التمديد لها عدة مرات مما جعل بعض الناس يعتقدون أن اللجنة المكلفة ستستمر طويلاً في تسيير أعمال المجلس»، داعياً إلى انشاء «مجالس للمحافظات من أعضاء المجلس البلدي الممثلين عن المناطق التابعة لهذه المحافظات، وتكون مهامها الاهتمام بتطوير المناطق التابعة للمحافظة ومتابعة كل القضايا واهتمامات المواطنين وتلبية حاجاتهم واستكمال كل الخدمات ودراسة المشاريع المقدمة للمحافظة من مشاريع اسكانية واستثمارية وخدمية وترفيهية».
بدوره، شدد مرشح الدائرة الأولى المهندس يونس الخليفي، على أهمية المجلس البلدي، ودوره التشريعي والفني في تأثيره الاجتماعي على الدولة، خاصة لما له من مساهمة في تطوير الخدمات الإسكانية، والصناعية، والاستثمارية، مبيناً أن أهدافه هي السعي لتحقيق رؤية صاحب السمو أمير البلاد بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، بالاضافة إلى تطوير قرارات المجلس البلدي التي عفا عليها الزمن.
وقال مرشح الدائرة العاشرة سالم الجعفر ان «أولوياته تتمثل في المطالبة بتطوير المناطق الصحراوية، وزيادة الخدمات المقدمة فيها، لاسيما أن بعض المناطق تفتقر إلى الخدمات»، مطالباً أن «يكون للمتقاعدين نصيب الأسد في استثمار المحال، والخدمات في الجمعيات التعاونية، وأن تكون هناك فرصة للمشاريع الصغيرة للشباب».
واعتبر مرشح الدائرة السادسة فارس الديحاني، أن «ترشحه جاء رداً على بعض القرارات التي سلبت من المواطنين»، كاشفاً عن عمله موظفاً في البلدية، ويعرف بشكل مباشر خبايا وخفايا وسلبيات عدد من المخالفات الغذائية، خاصة أن هناك مشاكل غذائية لدى بعض المطاعم والمخازن الغذائية.
وبدوره، قال مرشح الدائرة الثامنة محمد المطيري، ان هناك الكثير من القضايا التي تشغل بال المواطنين لاسميا الخدمية منها، مطالباً الاهتمام بالجوانب البيئة، ووضع استراتيجية متكاملة، لحل المشكلة الاسكانية عبر تنسيق جميع الجهات ذات الصلة لتسريع في إنجاز المدن والضواحي السكنية.
وأوضحأن البلدية تسعى لتطوير المناطق عبر انشاء مواقع مخصصه لخدمة الشباب، وزيادة الجوانب الترفيهية للأطفال، داعيا البلدية أن تكون دراسة فنية متكاملة حول نسب البناء للقسائم ذات المساحه 500 متر مربع، حيث لا يمكن أن تكون نسب البناء ذاتها للقسائم التي مساحتها 400 متر مربع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي