90 مشاركاً في معرض المشروعات الصغيرة في جمعية الزهراء

«الشؤون»: مشروع قائم تكويت العمل التعاوني في الجمعيات

تصغير
تكبير
  • الشعيب:  خطوات قانونية عدة للتعامل مع مجالس الإدارات غير الملتزمة  
  • العتيبي:  الكويت تتميز بالنجاح الباهر في مسيرة الجمعيات التعاونية  

- الشباب أصحاب المشاريع الصغيرة يمكنهم اكتساب  خبرات ومعلومات بالمشاركة في المعارض

قال وكيل وزارة الشؤون المساعد لقطاع التعاون عبدالعزيز الشعيب، ان فكرة المشروعات الصغيرة قامت بها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بهدف خلق بيئة صانعة للاشتراك التعاوني بين الجمعيات التعاونية والمواطنين لترويج المنتجات القائم عليها المواطنون الكويتيون.
وأكد الشعيب في تصريحات صحافية على هامش افتتاح معرض المشروعات الصغيرة، بالنيابة عن وزيرة الشؤون، في جمعية الزهراء التعاونية، تحت عنوان «المشروعات الصغيرة في جمعيتنا»، بمشاركة 90 مشاركاً، ان هذه المشروعات تهدف إلى خلق فرص وظيفة في السوق التعاوني، لتسويق المنتج المحلي في المقام الأول.
واشار الشعيب إلى ان وزارة الشؤون تسعى دائما لرعاية كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات المجتمعية والعمل على تحفيز الشباب على العمل والتميز، قائلا (مثل هذه المعارض تؤكد طموح الشباب وتحقق اهدافه).


وأوضح ان فكرة المشروعات الصغيرة جدا ناجحة، وهناك جمعيات تعاونية هي المعيار في ابراز هذه المعارض وتطور وترقى إلى المشاريع الكبيرة، موضحا ان وزارة الشؤون لديها قرارات وزارية وادارات مختصة معنية في عملية التنمية التعاونية وخلق ودعم فرص الشباب وادماجهم في سوق العمل واستثمار مواهبهم، خصوصا في المشروعات الصغيرة مع الجمعيات التعاونية.
وأكد أن هناك قرارات وزارية ملزمة الجمعيات التعاونية بتوفير مساحة محددة لاقامة المشروعات الصغيرة، وفق معايير وضوابط تحددها اللجنة المختصة التي تم تشكيلها في وزارة الشؤون المعنية في ابراز وفرز المشروعات الصغيرة ومتابعتها وابرازها وانجاحها بإذن الله.
وقال الشعيب «الحديث اليوم عن مشروع قائم في وزارة الشؤون الاجتماعية، بهدف تكويت العمل التعاوني في الجمعيات التعاونية، والمشروعات الصغيرة ما هي إلا مقدمة لادخال المواطن الكويتي إلى سوق العمل، واتاحة الفرصة للمبادرين الكويتيين، للقيام بإبراز مواهبهم واتاحة الجمعيات التعاونية الفرص لهم».
وأوضح انه يتم حاليا اعادة دراسة ما إذا كان هناك اي ثغرات او سلبيات يمكن تلافيها، والعمل على الاضافة والتطوير من الفرص للشباب واستثمارها في المشروعات الصغيرة او العمل التعاوني، قائلا «في النهاية نحن مع الشباب ابن هذا الوطن، فهو الركيزة الاساسية للاقتصاد وسوق العمل الكويتي».
وشكر الجمعيات التعاونية، التي تتيح فرص للشباب الكويتي عبر المشروعات الصغيرة او الاستثمارات، والتي تقوم بتوظيف الشباب الكويتي، وهناك جمعيات تعاونية لديها عمالة وطنية قائمة بذاتها داخل الجمعيات التعاونية، قائلا «نحن في وزارة الشؤون ندرس ونعمل على توفير كل الامكانات المناسبة».
وثمن الشعيب تنظيم الجمعية للمعرض وفعالياته وحسن التنظيم، خصوصا التنوع في المشاريع، مؤكدا دعم الوزارة للجمعيات التعاونية والمبادرين لهذه المشروعات الصغيرة على اعتبار ان هذا يخلق اندماجاً مجتمعياً بين المساهمين والمواطنين في الجمعيات التعاونية.
وعن اجراءات الوزارة تجاه مجالس ادارات الجمعيات التعاونية غير الملتزمة بتعليمات وتوجيهات وزارة الشؤون، قال الشعيب «القانون وتعديلاته واضحان وضوح الشمس، وأي شكاوى من المساهمين او بعض اعضاء مجالس الادارات او التقارير الواردة من ادارة الرقابة والمراقب المالي والاداري في الجمعيات التعاونية، هناك عدة خطوات قانونية في البداية يتم تشكيل فريق تحقيق، للتأكد من صحة وجدية المخالفات، ومن ثم يتم تشكيل لجنة في حالة جدية المخالفات، لمراجعة الاعمال المالية والادارية لمجلس الادارة والمجالس السابقة للجمعية، خلال فترة شهر إلى شهرين، لمعرفة المتسبب ومن ثم ترفع اللجنة إلى لجنة عليا مشكلة بقرار من وزيرة الشؤون، للبت والفصل في تقارير لجان التحقيق، واغلب اللجان ترفع تقاريرها، والصلاحيات المتاحة لقانون 24 وتعديلاته تقضي بعزل العضو او اكثر او حل مجلس الادارة، وان كان هناك جانب جزائي او جنائي يحال إلى جهات الاختصاص القضائية في الدولة، واحالة المتهمين ان وجدوا، لجهات الاختصاص، ولا نتمنى وجود مثل هذه الامور».
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس سعد العتيبي، ان الجمعية سباقة دائما في دعم المشروعات الصغيرة، مشيرا إلى ان الشباب اصحاب المشاريع الصغيرة يمكنهم اكتساب الخبرات والمعلومات، من خلال المشاركات في المعارض التي تحظى باهتمام ورعاية مجلس إدارة جمعية الزهراء التعاونية.
وقال العتيبي على هامش افتتاح المعرض، ان الكويت تتميز بالنجاح الباهر في مسيرة الجمعيات التعاونية، وهو ما يحملنا المسؤولية كمجلس إدارة جمعية الزهراء او كمتطوعين لخدمة أهالي المنطقة ان نبحث عن كل ما هو جديد، سواء كان انشطة ثقافية او تعاونية او تعاونية او اجتماعية او تنويرية وغيرها للشباب واهلي المنطقة طول السنة.
واوضح ان مجلس إدارة الجمعية تم تشكيله قبل شهر تقريبا وتم اعتماد خطة استراتيجية طموحة اشكر اعضاء المجلس عليها وتتبلور في اتجاهين الاول التجاري والتسويقي للجمعية وما تحمله من فعاليات تسويقية وتجارية للمساهمين والمتسوق.
وأوضح ان الاتجاه الثاني المجتمعي والخدمي لاهالي المنطقة ومجتمعنا الكويتي خصوصا ان الجمعيات التعاونية اليوم لديها ميزانيات تفوق مليار دينار، ومن المهم ان تبادر في خدمة المجتمع في شتى القطاعات، سواء كان التوظيف او فتح فرص جديدة او انشطة اخرى كالتدريب والتأهيل، لتكون رافدا آخر للقطاع الحكومي ولتنوير الشباب بهذا القطاع وأهميته.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي