الجزائريون يبكون ضحايا تحطم الطائرة العسكرية

No Image
تصغير
تكبير

تجمع جزائريون في مستشفى يوم أمس الخميس للتعرف على ذويهم من بين قتلى أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد أودت بحياة 257 شخصا.

وتحطمت طائرة النقل العسكرية الروسية من طراز (إليوشن إي.إل-76) يوم الأربعاء بعد إقلاعها من قاعدة بوفاريك الجوية جنوب غربي العاصمة، وقال شهود إن أحد جناحي الطائرة اشتعلت فيه النيران.



وكان أغلب القتلى من العسكريين لكن من بينهم أيضا أعضاء في جبهة البوليساريو التي تدعمها الجزائر في قتالها لاستقلال الصحراء الغربية عن المغرب في نزاع مستمر منذ عقود.

وكانت الطائرة، التي كان على متنها لاجئون أيضا، متجهة إلى تندوف على حدود الجزائر مع الصحراء الغربية حيث يعيش عشرات الآلاف من النازحين في مخيمات.

واحتضن أقارب القتلى الجثامين الملفوفة بالعلم الجزائري لدى تسلمهم جثث ذويهم من مستشفى عسكري في الجزائر حيث نقل القتلى وأدت مجموعة من النساء صلوات في حين حملت أخريات صورا لذويهن.

وقال أحمد وهو في العشرين من عمره «تشعر وكأنك فقدت أخاك. فقدت اثنين من أصدقائي في هذا الحادث».

وأغلقت أغلب المتاجر قرب القاعدة الجوية أبوابها حدادا على القتلى واحتراما لذويهم.

وقال محمد وهو يقف قرب متجره «صدمنا. ليس هذا وقت التفكير في الأموال. مشاهد أمس لا زالت ماثلة أمامنا».

وقالت محطة إذاعية رسمية إن الطيار تجنب وقوع كارثة أسوأ بتوجيه الطائرة لتتحطم في حقل بعيدا عن طريق سريع قريب وهو ما قالت المحطة إنه مضمون آخر رسالة بعث بها لبرج المراقبة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي