«اعتماد مفاهيم وتشريعات جديدة مع المقاتلين العائدين»

«الخارجية»: ننسّق والأمم المتحدة لاستضافة اجتماع مكافحة الإرهاب

No Image
تصغير
تكبير

كونا- قال مساعد وزيرالخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي ناصر الصبيح، ان الكويت تنسق مع الأمم المتحدة، لاستضافة اجتماع دولي خلال العام الحالي، يتعاطى مع المبادئ التوجيهية للمقاتلين الأجانب العائدين لبلدانهم.
واضاف الصبيح عقب ختام ترؤسه أول أمس، لوفد الكويت المشارك في (الاجتماع العام للمجموعة المعنية بالمقاتلين الارهابيين الأجانب) التابع للمنتدى العالمي لمكافحة الارهاب الذي عقد في العاصمة الاردنية، ان الكويت اكدت خلال الاجتماع على اعلان الكويت للمبادئ التوجيهية التي تم اعتمادها في الاجتماع الوزاري لدول التحالف الذي عقد في دولة الكويت في فبراير الماضي. كما اكد الوفد الكويتي اهمية اعتماد مفاهيم جديدة واصدار تشريعات جديدة لاستقبال المقاتلين، بعد اخضاعهم لمحاكمات، بان تتم اعادة ادماجهم وتأهيلهم.
وقال ان الاجتماع الذي عقد بمشاركة نحو 35 دولة ومنظمة دولية، يأتي مكملا لجهود التحالف الدولي لمكافحة ما يعرف تنظيم «داعش».


وعن جدول اعمال الاجتماع، قال ان المشاركين ناقشوا مرحلة ما بعد القضاء على «داعش» وكيفية التعاطي مع المرحلة اللاحقة، خصوصا موضوع اعادة تأهيل وادماج المقاتلين العائدين لبلدانهم وضرورة تبادل المعلومات بين الدول، اضافة الى اليات ضمان عدم السماح للمقاتلين اوالخلايا النائمة من التحرك بين الدول دون اكتشافها.
كما ناقش الاجتماع الذي عقد ليوم واحد،وفق الصبيح،التجارب الوطنية للدول المشاركة ومنها تجربة دولة الكويت.
وقال ان كلفة اعادة تأهيل المقاتلين العائدين لبلدانهم اقل من تكلفة استمرار ملاحقتهم وامكانية العودة لاستئناف انشطتهم الارهابية، مشيدا بدورالاردن في الدعوة للاجتماع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي