أكد أن نظافة الشواطئ تساهم في استقطاب السياح وتحدّ من تلوّث البيئة

السفير الأميركي لروّاد الشاطئ: لا تتركوا مخلّفات وراءكم ولا تنتظروا حملات التوعية للتنظيف

تصغير
تكبير



أتابع عمل فريق الغوص منذ وصولي الكويت قبل 18 شهراً ومعجب بتفانيهم في حماية البيئة وسكان الكويت


شدد السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان على أن مساهمة وتعاون أبناء الكويت في تنظيف شواطئهم يمنع وصول الملوثات للمحيط، كما يحد من تلويث البيئة البحرية، بالاضافة إلى أنه يساهم في استقطاب السياح للشواطئ الكويتية، داعيا المواطنين والمقيمين لعدم انتظار فريق الغوص أو أي جهة أخرى لينظفوا شواطئهم، بل محاولة نشر التوعية بأهمية نظافة الشواطئ والحرص على عدم ترك أي مخلفات فيها.
وقال سيلفرمان، في تصريح خلال حملة تنظيف شاطئ أنجفة، بالتعاون مع فريق الغوص الكويتي، إن «مشاركة موظفي السفارة الأميركية وعائلاتهم وبعض أفراد الجيش في تنظيف شاطئ أنجفة، جاء كمساهمة في إحياء اليوم العالمي للأرض الذي يصادف يوم الأحد 22 أبريل الجاري، وأتمنى التفكير في سبل حماية البيئة بشكل يومي وكيفية جعل الأماكن التي نحبها ونحب زيارتها نظيفة كل يوم، ولو بطرق بسيطة وأن نكون جميعاً على دراية وأن ننشر هذه الرسالة: بأن يكون كل يوم هو يوم الأرض».
وأشار إلى أنه يتابع عمل فريق الغوص منذ وصوله إلى الكويت قبل 18 شهراً، مبديا إعجابه بتفانيهم لحماية البيئة وحماية سكان الكويت، مضيفا «يتوجب علينا الشعور بالامتنان لجهود فريق الغوص الكويتي منذ تأسيسه لمواجهة الدمار البيئي الذي لحق بالكويت من جراء الغزو واحتلال الكويت».


وأكد أن «فريق الغوص الكويتي يشعره بالتفاؤل اتجاه مستقبل الكويت فبروحهم الريادية تراهم ينطلقون لإيجاد مهام جديدة للمساهمة في المحافظة على بيئة الكويت البحرية»، مضيفا «نحن نرى أعضاء فريق الغوص الكويتي وهم يعملون على مشاريع معقدة لتحسين حالة البيئة البحرية في الكويت، مثل إنشاء ورصد الشعب الإصطناعية، بالإضافة إلى إزالة السفن الغارقة والمخلفات الثقيلة من قاع المحيط بالاضافة لعملهم على تثقيف أطفال الكويت بالطرق الكفيلة بحماية البيئة على مدار الأجيال القادمة وهذا الدور يشكل الإرث الأهم بالنسبة للفريق».
وذكر ان «نشاط اليوم يتوافق مع الموضوع المختار ليوم الأرض هذا العام، ألا وهو القضاء على التلوث البلاستيكي، لأنه يشكل أحد أكبر التهديدات على البيئة البحرية والنظام البيئي»، مشيرا إلى أن «مجرد معرفة الضرر الذي يلحق بالبيئة بسبب التلوث البلاستيكي سيجعلنا نفكر مرتين قبل استخدام المواد المعبئة بالبلاستيك والأكياس البلاستيكية التي نتخلص منها باستمرار».
بدوره قال مسؤول العلاقات الخارجية في فريق الغوص الكويتي بالمبرة البيئية التطوعية الدكتور ضاري الحويل إن نشاط اليوم على شاطئ انجفة هو أحد الحملات الرئيسية التي يقوم فيها فريق الغوص في نقطة التقاء عمل الفريق مع عامة الناس، مشددا على خطورة المخلفات البلاستيكية التي تحتاج إلى 450 سنة لتتحلل، مشيدا بالوعي البيئي المتزايد عاما بعد عام لكافة أبناء الكويت.
وعن أهم التحديات والمخاطر التي تواجه الفريق قال الحويل ان انعدام الرؤية تحت الماء قد يعرض بعض أعضاء الفريق للاصطدام بشباك الصيد الجائرة أو محاولة رفع الأجسام الصلبة الكبيرة قد يكلفهم حياتهم، لافتا إلى أن الفريق يتبع منهجية عالمية للحفاظ على سلامة أرواح منتسبيه ومعداتهم بالاضافة للتدريب الاحترافي لجميع أعضاء الفريق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي