أعلنت أنها تشغل أكثر من 5 آلاف جهاز طرد مركزي

طهران تختبر بنجاح «كاوشكر - 2» الجيل الثاني من صواريخ الفضاء

u0635u0648u0631u0629 u0627u0631u0634u064au0641u064au0629 u0644u0644u0645u0633u0628u0627u0631 u00abu0633u0641u064au0631u00bb u0627u0644u0645u062eu0635u0635 u0644u062du0645u0644 u0627u0644u0642u0645u0631 u0627u0644u0627u0635u0637u0646u0627u0639u064a u00abu0627u0645u064au062fu00bb
صورة ارشيفية للمسبار «سفير» المخصص لحمل القمر الاصطناعي «اميد»
تصغير
تكبير
| طهران - من أحمد أمين |
اختبرت ايران امس، بنجاح صاروخ «كاوشكر - 2»، وهو الجيل الثاني من صواريخ الفضاء المعروفة باسم «كاوشكر» (المسبار)، كما أعلنت انها تشغل اكثر من خمسة الاف جهاز للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
واكد التلفزيون الحكومي الذي نقل نبأ اختبار «كاوشكر - 2»، ان عملية الاطلاق والعودة الى الارض بمظلة خاصة بعد 40 دقيقة، تمت بنجاح. وفي ضوء البيانات الرسمية المعلنة، فان الهدف من اطلاق الصاروخ، اختبار المنظومات الفضائية الفرعية والتأكد بدقة من خلوها من أي اخطاء تقنية قبل تدشينها، وتدوين وارسال المعلومات الفضائية بدقة، وارسال المعلومات والاوامر في الاوقات المحددة، ودقة انفصال مراحل الصاروخ والحمولة (القمر الاصطناعي).

وشددت على «ان كل هذه المهام انجزت بنجاح تام وان الصاروخ عاد بالمظلة الخاصة من دون التعرض لأي اضرار او أخطاء».
ويتكون الصاروخ من ثلاث وحدات، اولها وحدة الدفع والاخرى وحدة الاختبار الفضائي، اما الوحدة الثالثة فخاصة بالبحث والتقصي.
وكانت ايران اعلنت انها اطلقت بنجاح في الرابع من فبراير الماضي، اول صاروخ الى الفضاء «كاوشكر- 1» مؤكدة انه وصل الى ارتفاع 200 كيلومتر. وشكك العديد (ا ف ب، رويترز) من الدول الغربية في هذا الاعلان، فأكدت فرنسا على سبيل المثال ان الصاروخ الذي يبدو انه نسخة معدلة عن صاروخ «شهاب - 3» طويل المدى «لا يملك قدرات خارج الغلاف الجوي».
والحدود بين الغلاف الجوي والفضاء على ارتفاع مئة كيلومتر عن سطح الارض.
وكان من المفترض ان ينقل «كاوشكر - 1» مسبارا فضائيا غير ان مصير هذا المسبار كان موضع معلومات متضاربة. ففيما اعلن عالم ايراني ان المسبار عاد الى الارض، المح آخر الى انه بقي في الفضاء.
وفي اغسطس، تم اطلاق المسبار «السفير» المخصص لحمل القمر الاصطناعي المحلي «اميد» (الامل) الخاص بالابحاث العلمية. ويعمل «اميد» بـ 16 محركاً، ومن المقرر ان يقوم بنقل القمر الاصطناعي الى مدار حول الأرض على ارتفاع 430 ميلا. ولم تعلن طهران نيتها اطلاق قمر اصطناعي لغايات عسكرية.
كما تدشن ايران اليوم، غواصة خفيفة «غدير» الى جانب بارجتين «كلات» و«درفش»، لمناسبة اليوم الوطني للقوة البحرية.
من ناحية ثانية، اعلن مدير المنظمة الايرانية للطاقة الذرية غلام رضا اغازاده، امس، ان ايران تشغل اكثر من خمسة الاف جهاز للطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
وأكد: «لدينا الان 5000 جهاز طرد مركزي عاملة... تعليق التخصيب النووي عبارة ليست في معجمنا».
ويتطابق هذا العدد مع الرقم الذي اوردته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الاخير الصادر في 19 نوفمبر 2008 حيث افادت بان ثمة 3820 طاردة مركزية قيد التشغيل في ايران فيما يجري العمل على تثبيت واختبار 2132 جهازا اخر.
كما اعلنت الوكالة ان ايران انتجت حتى السابع من نوفمبر، مجموع 630 كيلوواط من اليورانيوم المتدني التخصيب، علما انه ينبغي الحصول على 700 الى 900 كيلوغرام من اليورانيوم المتدني التخصيب كحد ادنى لانتاج كمية من اليورانيوم العالي التخصيب كافية لصنع قنبلة ذرية.
في سياق متصل، دعا وزير الخارجية منوجهر متكي، الوكالة الذرية الى «اتخاذ قرار شامل وصحيح يفضي الى اغلاق الملف النووي». وقال في ختام الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء، «ينبغي على الوكالة ان تقوم بدارسة الملف النووي الايراني وفقا للحقائق والعدالة، ومن ثم تتخذ قرارها».
وانتقد متكي في جانب آخر تصريحات، نظيره البريطاني ديفيد ميليباند، الذي اتهم ايران بالسعي للحصول على سلاح نووي وزعزعة الامن، واعتبر ان «هذه التصريحات تأتي في اطار سياسات لندن البالية لايجاد الفرقة». واضاف: «على البريطانيين ان يدركوا ان ايران لن ترضخ ابدا للضغوط والتهديدات».
 
إعدام 10 أشخاص بينهم امرأة شنقا
طهران - ا ف ب - أعدم عشرة اشخاص بينهم امرأة شنقا صباح امس، في سجن ايوين في طهران.
واعلن القاضي المكلف تنفيذ الاحكام، والذي عرفت عنه «وكالة فارس للانباء»، بالقاضي جابري، «شنق عشرة اشخاص هذا الصباح في سجن ايوين بتهمة القتل». واضاف ان بين الذين اعدموا امرأة حكم عليها بتهمة «قتل زوجها وتقطيعه اربا».
ولم يكشف جابري هوية المرأة، لكن صحيفة «وطن امروز» كتبت ان فاطمة باجوه ستشنق بعدما دينت بقتل زوجها.
واوضحت جمعيات للدفاع عن حقوق الانسان، ان فاطمة قتلت زوجها بعدما اغتصب ابنتها البالغة من العمر 14 عاما. وكانت المرأة مرتبطة بزواج متعة مع الرجل.
وبذلك يرتفع الى 216 عدد الذين اعدموا في ايران هذه السنة حسب حصيلة اعدتها «فرانس برس». وذكرت منظمة العفو الدولية انه تم اعدام 317 شخصا في ايران خلال العام 2007، ما يجعل هذا البلد في المرتبة الثانية بعد الصين لجهة تنفيذ اكبر عدد من احكام الاعدام.
وازدادت احكام الاعدام في ايران عن العام الماضي في ظل حملة تهدف الى تحسين الامن. وانتقدت جمعيات الدفاع عن حقوق الانسان لا سيما رابطة المدافعين عن حقوق الانسان بقيادة المحامية الايرانية شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام تزايد عدد الاعدامات.
وتعاقب ايران بالاعدام جرائم القتل والاغتصاب والسطو المسلح وتهريب المخدرات والزنى.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي