من أهم وأسمى معاني المسؤولية الاجتماعية بالنسبة لنا كأفراد المجتمع الكويتي تظهر في مدى تفاعلنا مع كل ما هو صالح ومفيد للوطن والمواطنين... وقد بدأنا تنظيم لقاءات وندوات عدة في الديوانية الأسبوعية كل يوم ثلاثاء، تهدف إلى تنوير الجميع. وفي الأشهر الأخيرة تبلورة فكرة إنشاء ملتقى الثلاثاء ليأخذ طابعا أكثر فاعلية واحترافية مع قضايا المجتمع.
وقد خلص الأعضاء المؤسسين بالإضافة لي: أ. د. عيد الهيم? أ.د. مناور الراجحي? أ.د. مبارك الذروة? أ. محمد الرويحل? أ. خالد الشمري? وأ. عبدالله الغريب، وهم من أصحاب الخبرة في مختلف المجالات (الإدارة? القيادة? الإعلام? التعليم والتربية? الحوكمة والشؤون العسكرية والاستراتيجية) إلى رسم رؤية جديدة تربط بين المواطن والمسؤول وكل ناشط بحسب اختصاصه لتضع الملتقيات القضية وتطلب من المتحدثين فيها وضع مرئياتهم والحلول المناسبة أمام أصحاب القرار.
والنبذة التي وضعت عن الملتقى هي «ملتقى عام معني بما يخص الشؤون التنموية? الثقافية? الاجتماعية وحاضن للمبادرات ذات الصلة من خلال لقاءات دورية يدعى لها المختصون في كافة شؤون الحياة ويدعى جميع مكونات المجتمع وأطيافه إلى المشاركة في صياغة رؤية تحقق التنمية المستدامة من منظور فئات ومكونات المجتمع الكويتي».