عمومية البنك أقرّت توزيع 13 في المئة نقداً و5 منحة
المضف: كفاءة رأسمال «المتحد» تزيد فرص توسعه... ائتمانياً
- حققنا واحداً من أعلى معدلات العوائد على حقوق الملكية والأصول في السوق
- الاستقرار السياسي والأصول السيادية تنعكس إيجاباً على متانة وضع المصارف
- نواصل سعينا للقيام بدور فعّال والإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي
- استمرينا بالحصول على أعلى التصنيفات رغم المتغيرات الاقتصادية
- تطوير مهارات الموظفين ببيئة عمل تزدهر بالابتكار والتطوير
- غروفس: خطط «المتحد» تحافظ على مكانته كأحد البنوك الإسلامية الرائدة
- نملك محفظة ائتمان عالية الجودة تتسم بالتنوع المدروس
أكد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد، الدكتور أنور علي المضف، أن البنك حقق نتائج مالية جيدة في نهاية عام 2017، اتضحت من خلال ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 10.4 في المئة إلى 44.5 مليون دينار، مقارنة مع 40.3 مليون دينار في العام 2016.
وقال المضف خلال عمومية البنك التي عقدت أمس، بحضور 92.851 في المئة من المساهمين، إن هذا النمو في الأرباح جاء نتيجة نمو الإيرادات الأساسية، والذي انعكس على تحقيق نمو في صافي العائد على إيرادات التمويل بلغ 18 في المئة بنهاية عام 2017.
ولفت إلى تحقيق البنك لنمو في إجمالي الأرباح التشغيلية التي بلغت 120.1 مليون دينار لعام 2017 بنسبة نمو بلغت 8.1 في المئة، مقارنة مع الإيرادات التشغيلية البالغة 111.1 مليون دينار لعام 2016، كما ارتفعت حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك 5.7 في المئة إلى 406.9 مليون دينار في 31 ديسمبر 2017، مرتفعة عن مستواها البالغ 385.1 مليون دينار في 31 ديسمبر 2016.
وذكر أن صافي الأرباح التشغيلية شهد نمواً بنسبة 5.8 في المئة لتصل إلى 81.7 مليون دينار بنهاية عام 2017، مقارنة مع 77.2 مليون دينار عام 2016.
وأقرّت العمومية توزيع أرباح نقدية بنسبة 13 في المئة أو 13 فلساً للسهم الواحد، وتوزيع أسهم منحة بنسبة 5 في المئة أي بواقع 5 أسهم لكل 100 سهم عادي لمساهمي البنك، على أن يكون تاريخ الاستحقاق في 19 أبريل الجاري، والتوزيع في 25 الجاري.
وأشار المضف إلى أنه إضافة لما سبق من إنجازات، فقد حافظ البنك على معدلات جيدة لمعيار كفاية رأس المال ليسجل 18 في المئة بنهاية 2017، (مقارنة بنحو 18.2 في المئة بحلول 31 ديسمبر 2016، قبل توزيع الأرباح)، منوهاً بأنه يتخطى المستوى الذي تطلبه الجهات الرقابية، ما يزيد من فرص التوسع المستقبلي على مستوى التسهيلات الائتمانية وتوصي به مؤسسات التقييم الائتماني المختلفة.
وأوضح أن «المتحد» حقق عائداً على حقوق الملكية وعلى الأصول بلغ 11.4 و1.2 في المئة على التوالي بنهاية عام 2017، وهو من أعلى المعدلات في السوق، ما أدى إلى ارتفاع العائد على السهم ليرتفع من 24 فلساً للسهم في عام 2016 إلى 24.4 فلس للسهم لعام 2017.
وأشار المضف إلى أنه على الرغم من البيئة التشغيلية العالمية المليئة بالتحديات، فإن البنك يواصل سعيه كمؤسسة مالية مرموقة تحرص على القيام بدور فعال، للإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي ضمن (رؤية الكويت الجديدة 2035)، استناداً على العديد من نقاط القوة التي تتمتع بها بيئة التشغيل المحلية، والتي تدعو للتفاؤل.
وذكر أن أهم هذه العوامل هي الاستقرار السياسي الذى تنعم به الكويت، وحجم الأصول السيادية الكبير، واستقرار أسعار النفط، ما ينعكس في النهاية على متانة وضع المصارف الكويتية بوجه عام.
تصنيف قوي
وعلى الرغم من تراجع بعض التصنيفات الائتمانية في المنطقة نتيجة المتغيرات الاقتصادية، استمر البنك في الحصول على تصنيفات ائتمانية مرتفعة، من مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية، مثل «فيتش» و«موديز» و«كابيتال إنتلجنس»، بحيث قامت «فيتش» بتأكيد الملاءة الائتمانية للبنك على المدى البعيد بتقييم «A+» وبتقييم «F1» على المدى القريب مـع نظرة مستقبلية مستقـرة.
وثبتت وكالة «موديز» تقيـيمها للعملة المحلية بتقييم «A2» مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين قامت «كابيتال إنتليجنس» الدولية بتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية عند درجة «A+»، وعزّزت التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية بتقييم «A2».
وأوضح المضف أن هذه التقييمات تعكس جودة أصول البنك، وقوة مركزه المالي، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل.
ولفت المضف إلى أن «المتحد» استطاع أن يواصل عمله وفق نظام سليم وفعال للحوكمة، من خلال تطبيق أفضل لمعايير الحوكمة الرشـيدة التــي يعتمد عليها في كافة تعاملاته، وفـقاً لأحكام الشــريعة الإسلامية، كاشفاً أنه نجح خلال عام 2017 بأن يتوافق مع متطلبات حوكمة الرقابة الشرعية، باعتبارها خطوة ضرورية لتطوير قطاع الصيرفة الإسلامية في الكويت، ومؤكداً أنه سيسعى للالتزام الكامل بها والاستفادة منها في تطوير أدائه مستقبلاً.
العمل الاجتماعي
وأفاد المضف أنه لا شك أن رأسمال البنك البشري هو أحد أثمن أصوله، وأنه من هذا المنطلق فهو يسعى باستمرار لتعزيز استثماراته في تنمية موارده البشرية، كما يواصل الاستثمار في تعليم وتدريب الموظفين، وتطوير مهاراتهم وضمان تزويدهم ببيئة عمل تزدهر بالابتكار والتطوير.
ولفت إلى أن «المتحد» يعد من أفضل المؤسسات التي تقدم مناخاً جاذباً ومستقراً لموظفيه، وهو ما يتضح من خلال استمرار العديد من موظفيه لأكثر من 30 عاماً، منذ بداية حياتهم المهنية حتى تقلدوا مناصب إدارية عليا فيه.
وذكر أن البنك يحرص كل الحرص على استقطاب الكوادر الوطنية الواعدة وتهيئة المناخ المناسب، ومن ثم المساهمة في تحقيق مسيرة النمو.
وتابع أنه لا يخفى على أحد أن «المتحد» وبما يمتلكه من تاريخ عريق، كان له دور بارز في العمل الاجتماعي، مبيناً أنه واستمراراً لهذا الدور، فقد قام خلال عام 2017 برعاية العديد من الفعاليات الاجتماعية والتعليمية والإنسانية والخيرية والتعليم والصحة واللياقة البدنية، في إطار خطة متكاملة للعمل الاجتماعي، ارتكزت بشكل أساسي على العمل التطوعي وتفعيل دور الموظفين في أداء الدور الاجتماعي، إيماناً منه بضرورة غرس روح المبادرة والتعاون بين الموظفين وزيادة تفاعلهم مع مختلف القضايا المجتمعية.
وشكر المضف صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح، على دعمهم المستمر للقطاع المصرفي في الكويت.
وشكر المسؤولين في «المركزي» وعلى رأسهم المحافظ الدكتور محمد يوسف الهاشل، وهيئة أسواق المال وكافة الجهات الرقابية في الكويت، على دورهم الإيجابي في مساندة البنك.
وأشاد بجهود هيئة الفتوى والرقابة الشرعية في البنك، وأعضاء مجلس إدارة البنك وموظفيه وكافة المساهمين به على ولائهم وثقتهم وجهودهم التي تضافرت لتحقق النمو والنجاح لهذه المؤسسة المالية العريقة.
غروفس
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبنك، ريتشارد غروفس، إن «المتحد» قام خلال عام 2017 بتنفيذ خططه الطموحة لتحقيق رؤيته في الحفاظ على مكانته كأحد البنوك الإسلامية الرائدة في الكويت وعلى مستوى المنطقة. وأضاف أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والتقلبات الجيوسياسية المستمرة، فقد واصل البنك إحراز تقدم جيد وتحقيق عدد من النتائج المالية الجيدة لهذا العام.
وأشار إلى أن البنك حقق صافي دخل تشغيلي بلغ 81.7 مليون دينار لسنة 2017 مقارنة بـ 77.2 مليون دينار في سنة 2016، في حين بلغ صافي الربح العائد للمساهمين 44.5 مليون دينار مقارنة بـ 40.3 مليون دينار في 2016، بزيادة بلغت 10.4 في المئة.
ولفت إلى أن هذه الزيادة تنعكس في صافي الربح، وقوة وحدات الأعمال الرئيسية للبنك، وهي الخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية للأفراد والأعمال المصرفية الخاصة، وإدارة الثروات والخزينة، يدعمها إطار فعال لإدارة المخاطر مع ضبط سعر التكلفة.
وأفاد أن العائد على حقوق المساهمين البالغ 11.4 في المئة، ومعدل العائد على الأصول الذي بلغ 1.2 في المئة، يعدان من أفضل العوائد على مستوى البنوك في الكويت.
وأشار غروفس إلى أنه قد ثبت بالأرقام أن التطبيق الناجح للخطة الإستراتيجية الخمسية للبنك (2019-2015)، تشكل البوصلة التي تحدد اتجاه أعماله الهادفة لاستحداث حلول مالية إسلامية مبتكرة في السوق، والتركيز على رضا العملاء من خلال إدراجهم على اولوية اهتماماته.
ولفت إلى توافق وكالات تصنيف الائتمان العالمية (فيتش وموديز وكابيتال إنتليجنس)، على تصنيفها الائتماني للبنك من حيث الجدارة الائتمانية وجودة رأس المال والتوقعات المستقبلية المستقرة للنمو، إذ حاز البنك مرة أخرى على تصنيف طويل الأجل «A+» مع توقعات مستقبلية مستقرة من «فيتش»، وتقييم بدرجة «A2» للعملة المحلية مع توقعات مستقبلية مستقرة من «موديز» وتصنيف للودائع طويلة الأجل بالعملات الأجنبية بدرجة «A+»، وتصنيف قصير الأجل للعملاء الأجنبية بدرجة «A2» من «كابيتال إنتليجنس» ومع توقعات مستقبلية مستقرة أيضاً.
وذكر غروفس أنه خلال العام، تمكن «المتحد» من حصد العديد من الجوائز المرموقة، ومنها جائزة «أفضل بنك إسلامي في الكويت لسنة 2017» من «Islamic Business & Finance»، وجائزة «أفضل بنك رقمي لسنة 2017» في الشرق الأوسط، وتحديداً في ما يتعلق بقطاع الخدمات المصرفية للشركات من مجلة «Global Finance».
ونوه بفوز إدارة الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات ومركز خدمة العملاء بجوائز عديدة، في حين كان إصدار البنك الأول في سنة 2016 لصكوك المستوى الأول الإضافي لرأس المال والتي أدرجت في «ناسداك دبي» وسوق الأوراق المالية الإيرلندية، والذي أطلقت عليه مجلة «International Finance» لقب «صفقة الصكوك الأبرز لسنة 2017».
وكشف غروفس أن «المتحد» في الكويت، واصل التركيز على الخدمات المصرفية للأفراد، ما ترتب عليه الارتقاء بأعمال شبكة الفروع من خلال توفير منتجات جاذبة للعملاء مدعومة بخدمة رفيعة المستوى.
وتابع أنه من خلال مزيج من عمليات تطوير المنتجات والخدمات وتحسين مستوى الاتصالات، أوضحت إدارة الخدمات المصرفية للأفراد هدفها الاستراتيجي «العميل أولاً»، إذ يظل ارضاء العملاء في قمة اهتمامات الإدارة والبنك.
وأوضح أنه نتيجة لما نجح البنك في تحقيقه من تحسين عرض تطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال خلال سنة 2017، فقد ارتفع استخدام العملاء لهذه التطبيقات بأكثر من 100 في المئة خلال السنة، الأمر الذي يمهد السبيل نحو تطور متسارع لإبراز البنك على ساحة الأعمال المصرفية الرقمية خلال السنة المقبلة، إلى جانب الانتشار الواسع لاستخدام منصات قنوات التواصل الاجتماعي، التي تستخدم باستمرار من قبل العملاء والمتابعين على حد سواء منذ إطلاقها خلال سنة 2017.
وذكر أن هذه المنصات توفر قناة تواصل إضافية مع العملاء، وتشكل خطوة مهمة نحو بناء صورة وعلامة أقوى للبنك في السوق.
وأوضح غروفس أنه من بين أبرز مبادرات المنتجات خلال هذا العام، إعلان «المتحد» عن حساب جديد للودائع طويلة الأجل (وكالة الخير)، والتي تعد واحدة من أفضل العروض الاستثماريّة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلاميّة، بحيث مكّنت العملاء من الحصول على أرباح تنافسيّة عالية، بالإضافة إلى العديد من المزايا، كما يدعمها إطلاق الحملة الترويجيّة (استثمارك ذهب).
وأعلن البنك بالتعاون مع «ماستركارد» عن بطاقة الائتمان البنكيّة للدفع المُسبق «بيزات»، والتي أثبتت أنها تحظى بشعبية وتجاوب كبير.
وقام البنك بإضافة التأمين إلى عدد من منتجات الخدمات المصرفية للأفراد، بما في ذلك تأمين تكافلي على الحياة، وتأمين تكافلي ضد الحوادث لجميع العملاء الذين يرغبون بتحويل رواتبهم مباشرةً إلى حساب الحصاد الإسلامي، بحيث تمّ تصميم هذا المنتج بالتعاون مع شركة «الهلال للتكافل».
وأكد أن إرضاء العملاء أولوية قصوى بالنسبة للبنك الأهلي، بحيث ركز من خلال وحدة جودة الخدمة، كجزء من قسم شكاوى وحماية العملاء، على تعزيز أداء خدمة العملاء من خلال تقييم أداء الجهات المختلفة مقابل المعايير القياسيّة والخطط الإستراتيجيّة المعتمدة للارتقاء بجودة الخدمة وزيادة الإنتاجيّة وتحسين مستويات الأداء العام.
وبين أنه كما هو الحال في السنتين الماضيتين، تم التصديق على شهادة «الآيزو 9001:2008» الألمانية للجودة «تي يو في نورد»، ما يؤكد التركيز على جودة الخدمات المصرفية.
ولفت إلى مواصلة إدارة الخدمات المصرفية للشركات، أداء دورها النشط والمتميز في مجال الاعمال، والذي كانت سباقة في القيام به منذ عقود من الزمن في السوق الكويتية، ونجحت في إبرام العديد من الحلول المالية الجديدة للعملاء، مع الاستمرار بالاحتفاظ بمحفظة ائتمان عالية الجودة تتسم بالتنوع المدروس والذي يشمل القطاعات الاقتصادية المستهدفة.
وذكر أن إدارة الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، والتي سبق لها الفوز بجوائز عديدة، واصلت التميز في خدمة العملاء ونجحت في تقديم مجموعة متنوعة من فرص الاستثمار للعملاء في الكويت والأسواق الدولية. ولفت إلى أن المشاريع العقارية في المملكة المتحدة مازالت تحظى باهتمام متزايد من جانب عملاء الخدمات المصرفية الخاصة، بينما مازالت الندوات الدورية التي يعقدها البنك حول التغييرات الضريبية تجذب أعداداً متزايدة من العملاء، نظرا لأنها تساعد المستثمرين على اتخاذ القرارات المدروسة والمتعلقة بإدارة ثرواتهم.
وأفاد عن حرص البنك على الالتزام بأرقى معايير الحوكمة، لأنها تشكل أساساً لجميع أنشطته المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، إذ طبق على مدى سنة 2017 التعليمات الجديدة التي أصدرها بنك الكويت المركزي بشأن «حوكمة الرقابة الشرعية في البنوك الإسلامية الكويتية» والتي أصبحت نافذة المفعول اعتباراً من 1 يناير 2018، والتي تظهر أرقى معايير الاستقامة والشفافية التي يلتزم البنك بتطبيقها في كافة تعاملاته إلى جانب التزامه بكافة المعايير التنظيمية المنطبقة.
وأكد أن تحقيق أقصى قدر من رضا الموظّفين كان على رأس أولويات «المتحد» خلال عام 2017، وقد تجلى ذلك من خلال التزامه بأن يكون الخيار المفضل للموظفين، لافتاً إلى أنه يستثمر في كفاءته البشرية، من خلال اعتماد برنامج تدريبي شامل بالتوافق مع أحدث متطلّبات القطاع المصرفي، الذي استفاد منه أكثر من 850 عضواً من الموظفين.
وشدد غروفس على أنه على هدى إرثه المصرفي العريق في الكويت، فقد واصل «المتحد» إثبات التزامه تجاه المجتمع من خلال برنامجه للمسؤولية المجتمعية للشركات تجاه المجتمع.
انتخاب مجلس إدارة جديد
تم انتخاب مجلس إدارة جديد للبنك، يتألف من أنور علي المضف رئيساً، والشيخ عبدالله جابر الأحمد الصباح نائباً للرئيس، وبعضوية كل من جمال شاكر الكاظمي، وعادل محمد عبدالشافي اللبان، وسانجيف بايجال، وكيث هنري غيل، وعبدالله أحمد الرئيسي، ومايكل جيرالد إيسكس، ومحمد طارق محمد صادق محمد أكبر.
2017... عام الجوائز
قال المضف إن التطور الكبير الذي شهده «المتحد» منذ بدء عمله في عام 1942، يظهر في النمو الهائل الذي شهده البلد، إذ جاء هذا التطور انطلاقاً من قيم الطموح، والريادة والابتكار التي آمن بها «المتحد» عبر مختلف العقود والتغيرات التي شهدها هذا البنك العريق والتي ستبقى من أهم قيمه وركائزه.
وأضاف أنه نظراً للملاءة والمتانة المالية التي يتمتع بها «المتحد»، فقد حاز على تقدير واعتراف العديد من المختصين في القطاع المالي والمصرفي، بحيث نال مجموعة من الجوائز المرموقة تضاف إلى الجوائز التي حصدها في الأعوام السابقة.
ولفت إلى أن البنك حصد خلال هذا العام، جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت للعام 2017 من قبل مجلة الأعمال والتمويل الإسلامي الدولية المرموقة، بناء على العديد من الإنجازات، كما حصد جائزة أفضل بنك رقمي للعام 2017 في الشرق الأوسط (ضمن قطاع الخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات) من قبل مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية المرموقة، في مؤشر واضح على إمكانياته الرقمية المبتكرة، وقدرته على تقديم أفضل الحلول المصرفية لعملائه.
وأفاد أن البنك حصد جائزة «صفقة الصكوك لعام 2017» في الكويت من مجلة «إنترناشونال فاينانس» العالمية والتي استحقها عن إصداره صكوك ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال بقيمة 200 مليون دولار خلال الربع الأخير من عام 2016، وما حققته هذه الصكوك من تغطية تفوق 3 أضعاف حجم الإصدار من خلال الطلب القوي من المستثمرين في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى التي حصدها خلال العام والتي عكست جودة أدائه.
وأكد المضف أن هذه القائمة من الجوائز المرموقة التي حصدها البنك خلال عام 2017، في العديد من القطاعات المصرفية، تدعو إلى المزيد من التفاؤل، مشدداً على أنه يمكن اعتبار 2017 عام حصد الجوائز، في إشارة واضحة على أن «المتحد» يسير في الاتجاه السليم نحو تحقيق التقدم الذى يسعى إليه، والذي يليق بتاريخه وسمعته، ويعمق من ثقة عملائه التي اكتسبها عبر أكثر من 75 عاماً من العطاء والعمل الجاد.