التقى مشرفي المدارس في منطقة الجهراء
الشمري: النشاط المدرسي جزء لا يتجزأ من المنهج الدراسي
| كتب نواف نايف |
أكد مدير إدارة الأنشطة المدرسية في منطقة الجهراء التعليمية جابر تمرات الشمري ان النشاط المدرسي «جزء لا يتجزأ من المنهج الدراسي وركن أساسي من المهام التربوية والتعليمية»، مبينا أهمية هذه الانشطة في «تنمية قدرات الطلبة الابتكارية والمهارية وتعزيز اتجاهاتهم الايجابية نحو التعاون والتكاتف وحب العمل واستثمار وقت الفراغ بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع».
وقال الشمري خلال اللقاء التنويري لمشرفي الأنشطة المدرسية للعام الدراسي 2008/2009 والذي اقيم صباح أمس في مدرسة أم البراء بنت صفوان الابتدائية بنات ان «الهدف من إقامة الأنشطة المدرسية وتنوعها في المدارس هو تعميق جذور المبادئ والقيم الاسلامية في نفوس النشء وتطبيق ما يتعلمه الطلبة داخل الصفوف في الحياة العملية والممارسات الميدانية، اضافة الى اكتشاف مواهب الطلبة ورعايتها واستثمارها بالشكل الايجابي».
وشدد على ضرورة «تقدير الاعمال اليدوية وتشجيعها، وحل المشكلات المحيطة بالطالب سواء كانت اجتماعية أم نفسية».
وبين الشمري بعض الواجبات التي يجب ان يقوم بها مشرف النشاط في المدرسة والتي أهمها «وضع خطة مدروسة لتنفيذ الأنشطة وفق آلية محددة تشتمل على برنامج زمني معين وتحدد فيها احتياجات الجماعات والفصول من الادوات والخدمات والاجهزة والسعي لتأمينها وتوزيع المخصصات المالية من المقصف المدرسي». وأشار الى ان المحور الثالث يتعلق بتنمية الممارسات الفنية لدى الطلبة وتنمية مواهبهم في هذا المجال، كجماعة الموسيقى وجماعة المسرح والتصوير والمشغولات اليدوية اضافة الى المحور العلمي الذي يركز على تنمية اسلوب التفكير العلمي لديهم كجماعة نادي العلوم وجماعة الزراعة والابحاث العلمية، لافتا الى خامس هذه المحاور الذي يتعلق بالانشطة الرياضية ودورها في تنمية المواهب الرياضية والكشفية لدى الطلبة كجماعة كرة السلة والقدم واليد وجماعة السباحة والمرشدات والزهرات اضافة الى جماعة الاشبال.
ولفت الشمري في نهاية حديثه الى بعض الملاحظات حول طبيعة الانشطة المدرسية في المدارس والتي منها تخصيص 90 في المئة من أرباح جماعة النشاط المدرسي للصرف على الانشطة اضافة الى تخصيص 10 في المئة من أرباح النشاط التعاوني كأرباح للمساهمين، متمنيا ان تحقق هذه الأنشطة الأهداف المرجوة منها في صقل مواهب الطلبة وابرازها واستثمار وقت الفراغ لديهم بالشكل الموجه والسليم الذي يؤدي في نهاية المطاف الى خلق جيل متمكن فاعل في مجتمعه وفي وطنه.
أكد مدير إدارة الأنشطة المدرسية في منطقة الجهراء التعليمية جابر تمرات الشمري ان النشاط المدرسي «جزء لا يتجزأ من المنهج الدراسي وركن أساسي من المهام التربوية والتعليمية»، مبينا أهمية هذه الانشطة في «تنمية قدرات الطلبة الابتكارية والمهارية وتعزيز اتجاهاتهم الايجابية نحو التعاون والتكاتف وحب العمل واستثمار وقت الفراغ بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع».
وقال الشمري خلال اللقاء التنويري لمشرفي الأنشطة المدرسية للعام الدراسي 2008/2009 والذي اقيم صباح أمس في مدرسة أم البراء بنت صفوان الابتدائية بنات ان «الهدف من إقامة الأنشطة المدرسية وتنوعها في المدارس هو تعميق جذور المبادئ والقيم الاسلامية في نفوس النشء وتطبيق ما يتعلمه الطلبة داخل الصفوف في الحياة العملية والممارسات الميدانية، اضافة الى اكتشاف مواهب الطلبة ورعايتها واستثمارها بالشكل الايجابي».
وشدد على ضرورة «تقدير الاعمال اليدوية وتشجيعها، وحل المشكلات المحيطة بالطالب سواء كانت اجتماعية أم نفسية».
وبين الشمري بعض الواجبات التي يجب ان يقوم بها مشرف النشاط في المدرسة والتي أهمها «وضع خطة مدروسة لتنفيذ الأنشطة وفق آلية محددة تشتمل على برنامج زمني معين وتحدد فيها احتياجات الجماعات والفصول من الادوات والخدمات والاجهزة والسعي لتأمينها وتوزيع المخصصات المالية من المقصف المدرسي». وأشار الى ان المحور الثالث يتعلق بتنمية الممارسات الفنية لدى الطلبة وتنمية مواهبهم في هذا المجال، كجماعة الموسيقى وجماعة المسرح والتصوير والمشغولات اليدوية اضافة الى المحور العلمي الذي يركز على تنمية اسلوب التفكير العلمي لديهم كجماعة نادي العلوم وجماعة الزراعة والابحاث العلمية، لافتا الى خامس هذه المحاور الذي يتعلق بالانشطة الرياضية ودورها في تنمية المواهب الرياضية والكشفية لدى الطلبة كجماعة كرة السلة والقدم واليد وجماعة السباحة والمرشدات والزهرات اضافة الى جماعة الاشبال.
ولفت الشمري في نهاية حديثه الى بعض الملاحظات حول طبيعة الانشطة المدرسية في المدارس والتي منها تخصيص 90 في المئة من أرباح جماعة النشاط المدرسي للصرف على الانشطة اضافة الى تخصيص 10 في المئة من أرباح النشاط التعاوني كأرباح للمساهمين، متمنيا ان تحقق هذه الأنشطة الأهداف المرجوة منها في صقل مواهب الطلبة وابرازها واستثمار وقت الفراغ لديهم بالشكل الموجه والسليم الذي يؤدي في نهاية المطاف الى خلق جيل متمكن فاعل في مجتمعه وفي وطنه.
