عرض على هامش فعاليات «مهرجان القاهرة السينمائي 32»
انتقادات ساخنة في ندوة فيلم «بصرة»: الفكرة «قديمة» والحبكة «جيدة»
اياد ناصر في فيلم «بصرة»
| القاهرة - من مروة فتحي |
جاءت التجربة المصرية الأولى المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ «32» تحت عنوان «بصرة»، مشرفة ومبهرة الى حد كبير، حيث فاجأ الفيلم الحضور أثناء عرضه ضمن فعاليات المهرجان بالمستويين الفني والتقني الكبيرين، من اخراج وتصوير وتمثيل... الى غير ذلك من عناصر الحبكة السينمائية الجيدة التي ميزت الفيلم عن سائر الأفلام المصرية التي تمت مشاركتها في الدورات السابقة للمهرجان.
أكثر ما بعث على الدهشة في الفيلم، كونه التجربة الأولى لمعظم من عمل فيه، فهو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه أحمد رشوان بعدما قدم أعمالاً عدة تسجيلية وروائية قصيرة، منها «أبدا لم نفارقه» و«بيروت أول مرة» و«الصباح التالي»، فضلا عن عمله كمساعد مخرج مع كبار المخرجين، ومن بينهم محمد خان، وهو التجربة السينمائية الأولى للممثل الأردني اياد نصار، والممثلين الشبان «فاطمة عادل، وناهد السباعي، ومحمد الأحمدي، ويارة جبران»، في البطولة المطلقة.
العرض شهد حضور عدد كبير جدا من المهتمين بصناعة السينما، ولاسيما المستقلة والديجيتال، أمثال «محمد خان وعمرو بيومي وشريف البنداري»، الى جانب داليا البحيري وأحمد وفيق وتامر حبيب والمخرج مجدي أحمد علي.
وفي الندوة التي أعقبت عرض الفيلم أشاد عدد كبير بتجربة تحويل الفيلم من ديجيتال الى 35 مللي، وبأن الديجيتال هو مستقبل السينما الذي يجب الالتفات اليه والاهتمام به، بينما انتقد البعض فكرة تقديم فيلم عن «البصرة» و«العراق» في الوقت الراهن، واعتبروها فكرة قديمة!
أما المفاجأة الكبرى فكانت في تعليق المنتج هيثم حقي، الذي تولى مهمة تحويل الفيلم الى 35 مللي، حول انطباعه عن فكرة الفيلم، حيث أكد أنه اختلف مع المخرج أحمد رشوان في قراءته للواقع السياسي في العراق. موضحا أنه نقل هذا الانطباع الى رشوان لكنه لم يمتثل لرأيه وأصر على تقديم الفيلم - كما هو - وهو الموقف الذي احترمه، مؤكدا أنه كمخرج ومنتج يعرف جيدا احترام وجهة نظر الآخرين في أعمالهم لذا قدم الفيلم كما أراد رشوان.
اللقاء حضره من فريق العمل: المخرج أحمد رشوان، وباسم سمرة، ويارة جبران، وفاطمة عادل، واياد نصار، وناهد السباعي، ومدير التصوير فيكتور الذي حصل على جائزة التصوير عن الفيلم من مهرجان فالينسيا الأخير.
جاءت التجربة المصرية الأولى المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ «32» تحت عنوان «بصرة»، مشرفة ومبهرة الى حد كبير، حيث فاجأ الفيلم الحضور أثناء عرضه ضمن فعاليات المهرجان بالمستويين الفني والتقني الكبيرين، من اخراج وتصوير وتمثيل... الى غير ذلك من عناصر الحبكة السينمائية الجيدة التي ميزت الفيلم عن سائر الأفلام المصرية التي تمت مشاركتها في الدورات السابقة للمهرجان.
أكثر ما بعث على الدهشة في الفيلم، كونه التجربة الأولى لمعظم من عمل فيه، فهو الفيلم الروائي الطويل الأول لمخرجه أحمد رشوان بعدما قدم أعمالاً عدة تسجيلية وروائية قصيرة، منها «أبدا لم نفارقه» و«بيروت أول مرة» و«الصباح التالي»، فضلا عن عمله كمساعد مخرج مع كبار المخرجين، ومن بينهم محمد خان، وهو التجربة السينمائية الأولى للممثل الأردني اياد نصار، والممثلين الشبان «فاطمة عادل، وناهد السباعي، ومحمد الأحمدي، ويارة جبران»، في البطولة المطلقة.
العرض شهد حضور عدد كبير جدا من المهتمين بصناعة السينما، ولاسيما المستقلة والديجيتال، أمثال «محمد خان وعمرو بيومي وشريف البنداري»، الى جانب داليا البحيري وأحمد وفيق وتامر حبيب والمخرج مجدي أحمد علي.
وفي الندوة التي أعقبت عرض الفيلم أشاد عدد كبير بتجربة تحويل الفيلم من ديجيتال الى 35 مللي، وبأن الديجيتال هو مستقبل السينما الذي يجب الالتفات اليه والاهتمام به، بينما انتقد البعض فكرة تقديم فيلم عن «البصرة» و«العراق» في الوقت الراهن، واعتبروها فكرة قديمة!
أما المفاجأة الكبرى فكانت في تعليق المنتج هيثم حقي، الذي تولى مهمة تحويل الفيلم الى 35 مللي، حول انطباعه عن فكرة الفيلم، حيث أكد أنه اختلف مع المخرج أحمد رشوان في قراءته للواقع السياسي في العراق. موضحا أنه نقل هذا الانطباع الى رشوان لكنه لم يمتثل لرأيه وأصر على تقديم الفيلم - كما هو - وهو الموقف الذي احترمه، مؤكدا أنه كمخرج ومنتج يعرف جيدا احترام وجهة نظر الآخرين في أعمالهم لذا قدم الفيلم كما أراد رشوان.
اللقاء حضره من فريق العمل: المخرج أحمد رشوان، وباسم سمرة، ويارة جبران، وفاطمة عادل، واياد نصار، وناهد السباعي، ومدير التصوير فيكتور الذي حصل على جائزة التصوير عن الفيلم من مهرجان فالينسيا الأخير.